عقدت الهيئة العامة للشباب والثقافة بغزة، يوم الأحد، الاجتماع الأول لمجلسها الاستشاري، والذي تسعى من خلاله إلى تطوير عملها والخدمات التي تقدمها للمجتمع الفلسطيني من خلال الاستعانة بخبراء ومختصين في مجالات اختصاصها.
وحضر الاجتماع، رئيس الهيئة الأستاذ أحمد محيسن، والمدير العام للآداب والعمل الأهلي الأستاذ سامي أبو وطفة، والمدير العام للفنون والتراث الأستاذ عاطف عسقول، إضافة إلى أعضاء المجلس وهم وكيل وزارة الثقافة السابق الدكتور أنور البرعاوي، ورئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية الأستاذ يسري درويش، والشاعرة الدكتورة كفاح الغصين، والأديب الدكتور كمال غنيم، والفنان التشكيلي الأستاذ فايز الحسني، والإعلامي الأستاذ مفيد أبو شمالة.
وافتتح محيسن الاجتماع، بالترحيب بأعضاء المجلس الاستشاري، مؤكدًا أن تشكيل المجلس جاء بناءً على قرار لجنة متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة، لتشكيل مجالس استشارية لكافة الدوائر الحكومية ورفد الدوائر الحكومية بخبراء ومختصين مؤهلين للتعامل مع الأزمات وطرح الخطط اللازمة لتطوير الأداء والخدمات، للوصول إلى أداء حكومي متميز ذي جودة يلبي طموحات وتطلعات شرائح المجتمع الفلسطيني كافة.
وأكد أن الهيئة تسعى إلى إيجاد مجلس استشاري حقيقي وفاعل، لمواكبة القضايا والأحداث والمستجدات التي تحظى باهتمام المجتمع الفلسطيني، وتقديم رؤى وحلول ومقترحات لصانع القرار والإدارات التنفيذية في الهيئة لوضع خطط وآليات التحرك المناسبة، لافتًا إلى أن سيتم عقد لقاءات دورية منتظمة للمجلس لإبقائهم على اطلاع دائم بعمل الهيئة وخططها وتصوراتها المستقبلية.
بدورهم، ثمن أعضاء المجلس الاستشاري هذه المبادرة وأهميتها ودورها المؤثر في تطوير عمل الهيئة، مؤكدين استعدادهم للعمل لصياغة تصورات موضوعية من شأنها الارتقاء بالعمل الشبابي والثقافي في قطاع غزة.
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على عقد اجتماع موسع لأعضاء المجلس الاستشاري مع رئاسة العمل الحكومي في قطاع غزة، ومناقشة عدد من القضايا الخاصة بعمل الهيئة.
