- كتب - فرشوطي محمد
تعرض الإعلامي إبراهيم عيسى لهجوم عنيف من نجل الرئيس المخلوع الراحل حسني مبارك،بسبب تصريحاته بشأن رحلة الإسراء والمعراج فى برنامجه "حديث القاهرة".
كما شن عدد من علماء الأزهر الشريف هجوما حادا على عيسى واصفينة بالجهل وإنكار أمور منصوص عليها في القرآن واجتمع عليها الثقات من العلماء.
كما تعرض لهجوم كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية،وقاموا بتدشين هشتاج #ابراهيم_عيسي وأخر بعنوان #حذف_قناه_القاهره_والناس.
ودخل علي الخط ايضا المجلس الأعلى للإعلام بإصدار بيان بشأن أزمة إبراهيم عيسى حول حديثه عن المعراج ،حيث أكد المجلس في بيانه الذى نشره علي تويتر بأنه بصدد إعداد تقرير حول الأزمة.
وجاء في البيان: "أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن لجان الرصد بالمجلس بصدد إعداد تقرير بشأن ما أثير في برنامج "حديث القاهرة" الذي يقدمه الأستاذ إبراهيم عيسى، تمهيداً للعرض على المجلس على الفور، لاتخاذ الإجراء القانوني حال وجود مخالفة للأكواد الإعلامية التي أصدرها المجلس".
وأضاف: "وطلب المجلس الابتعاد عن القضايا التي تثير فتنة في المجتمع حيث ينص كود المحتوى الديني على احترام الأديان السماوية وتعاليمها، وإبراز القيم الدينية فوق كل القيم الأخرى.
ودافع الدكتور خالد منتصر قائلا عبر حسابه على فيسبوك:ما يتعرض له إبراهيم عيسى من حملة تكفير واغتيال معنوي ممنهجة، وتحريض ليل نهار على إيقافه ونفيه، لأنه يفكر في التراث الإسلامي بطريقة مختلفة عنهم، ويقرأ بعين ناقدة تفرز الحقيقي من الزائف والضروري من المعوق.
وكان الإعلامي إبراهيم عيسى قال خلال تقديمه لبرنامجه "حديث القاهرة"، على قناة القاهرة والناس: إن المسلم في عام 2022 لا يحتاج لأي رجل دين أو شيخ في حياته، قائلاً: هيعلّمك إيه الشيخ؟، الصلاة والصوم؟ يعني أنت مش عارف الصلاة أو الصوم؟، صلي وصوم، هيعلمك إيه الشيخ؟ الزكاة؟ طيب أنت مش بتزكي، هيعلمك تحج إزاي؟، هناك فيه مطوف يعلمك تحج إزاي، هيعلمك إيه الشيخ؟، السلفيين عايزينكم كده متتبعين عورات وقيّمين على الناس ومفتشي قلوب وجلادين غلاظ النفوس".
وتابع عيسي: إن 99% من القصص اللي يرويها الشيوخ والدعاة كاذبة، لأنه بيقولك نُص الحقيقة، لما يقول لك عن عمر بن الخطاب، عدلت فأمنت فنمت يا عمر، وفرحان أوي بعدالة سيدنا عمر، حكالك إن عمر اتقتل بعدها؟، يبقى عدل فأمن فنام إزاي؟، عرفت إن الراجل اللي قال الكلمتين دول لعمر هو المتهم الأول بقتل عمر، إذن القصص كلها أنصاص مش حقيقية.
واضاف أن معظم كتب الحديث، قالت إنه لم يكن هناك معراجا وأن ما حدث قصة وهمية، مشيرا إلى أن المشايخ يقدمون أنصاف القصص، ما يترتب عليها أن تكون غير حقيقة.
وأضاف الإعلامي الكبير: طيب إيه رأيك إن مفيش معراج، هتصدق إن مفيش؟، وكل قصة إنه طلع السما وشاف الناس اللي في السما وشاف الناس في النار كل دي قصة وهمية كاملة.
وأوضح :مش انا اللى بقول دي كتب السيرة والتاريخ والحديث هي اللي بتقول، لكن هو مصدّر لك الكتب والقصص اللي بتقول حصلت.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت