ذكرت وزارة العدل الإسرائيلية، أن تحقيقا رفيع المستوى لم يجد أي مؤشر يدعم "مزاعم" استخدام الشرطة برامج تجسس لاختراق هواتف عدد من الشخصيات العامة دون إذن قضائي.
وركز التحقيق، الذي أجراه نائب للمدعي العام، على استخدام الشرطة لبرنامج التجسس بيجاسوس الذي تطوره مجموعة (إن.إس.أو) الإسرائيلية، بالإضافة إلى برنامج آخر لم يذكر اسمه.
ونفت (إن.إس.إو) ارتكاب أي مخالفات في مواجهة انتشار تقارير داخل إسرائيل وخارجها عن انتهاكات للخصوصية ارتكبها عملاء الشركة في عدة حكومات باستخدام بيجاسوس. وقدمت الشركة إلى لجنة التحقيق قاعدة بيانات قالت إنها تتضمن معلومات دقيقة عن الهواتف التي اخترقها برنامج التجسس الخاص بها.
وقالت وزارة العدل في بيان "لا توجد مؤشرات على استخدام الشرطة الإسرائيلية برنامج بيجاسوس لاختراق هاتف أي من الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في التقارير المنشورة على وسائل الإعلام دون أمر من المحكمة".
وقالت صحيفة كالكاليست اليومية في تقرير لم تذكر فيه مصادر إن الشرطة استخدمت نظام بيجاسوس دون أذن قضائي ضد شخصيات عامة، من بينها ابن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو ومقربون منه.
ويحاكم نتنياهو في ثلاث قضايا فساد دفع فيها جميعا ببراءته.