أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) في ذكرى انطلاقتها الـ(53) حفل تكريم لشهدائها، وذلك في منطقة أبراج الندى شمال قطاع غزة، بمشاركة صف واسع من قيادة الجبهة وجناحها العسكري وحشد من أبناء منطقة الأبراج.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الدكتور سمير أبو مدلله، «نهنئ شعبنا وثورتنا الفلسطينية بانطلاقة الجبهة الديمقراطية الـ53 التي تعمدت مسيرتها بدماء الشهداء وبالتضحيات الكبيرة في سبيل الدفاع عن القضية والحقوق الوطنية لشعبنا على طريق دحر الاحتلال وإنجاز حقوق شعبنا بالحرية والعودة والاستقلال».
وأضاف أبو مدلله «نتوجه بالتحية الى شهداء شعبنا الفلسطيني ونخص شهداء الجبهة الديمقراطية وجناحها العسكري كتائب المقاومة الوطنية الذين خاضوا معارك نضالية شتى في مواقع متقدمة». مشدداً أن تكريم الشهداء هو واجب شعبنا ولا سيما أنهم قدموا أجسادهم ودمائهم لأجل فلسطين وإنجاز حقوقها وحقوق شعبنا.
وحيا أبو مدلله شعبنا الصامد في القدس وفي الشيخ جراح وسلوان وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة الذين يواجهون العربدة والاقتلاع والتهجير والتطهير العرقي. متوجهاً بالتحية للأسرى البواسل في سجون الاحتلال الذين يخوضون معارك الدفاع عن حقوقهم، معارك الحرية والكرامة ويواجهون شتى أنواع التعذيب والإهمال الطبي والممارسات العنصرية.
وتابع أبو مدلله حديثه بالقول «جبهتكم بمواقفها وسياساتها لا تحكمها سوى المصلحة الوطنية العليا لشعبنا، ولا نتردد للحظة واحدة عن اتخاذ الموقف المبادر والجرئ متحررين من كل الضغوط التزاماً منا بحقوقنا الوطنية».
وختم أبو مدلله كلمته بالقول «على هذا الأساس، حملت الجبهة مبادرتها الوطنية ووضعتها على طاولة المجلس المركزي الفلسطيني، وستواصل جهودها ودورها لاستئناف الحوار الوطني الشامل بالاستناد لمبادرتها التي تشكل أرضية وممراً للخروج من حالة الانقسام والتشظي واعادة تأهيل اوضاعنا واستنهاضها ضمن خطة واستراتيجية وطنية شاملة تحشد طاقات شعبنا وتستنهض المقاومة لحماية حقوق شعبنا ومواجهة العدوان الإسرائيلي».
