نادي الأسير: أسرى سجن "عوفر" يقررون خطوات احتجاجية إضافية

سجون
  • إدارة السجن فرضت عقوبات جماعية على نحو 900 أسير

 قرر الأسرى في سجن "عوفر" ومن كافة التنظيمات تنفيذ خطوات احتجاجية، رفضًا لجملة العقوبات التي فرضتها الإدارة بالأمس على نحو 900 أسير.

وتتمثل خطوات الأسرى بخروج ممثليهم إلى الزنازين، وإخلاء مسؤوليتهم من أي تداعيات قد تحدث لاحقًا.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان، أن مدير سجن "عوفر" توجه للأسرى اليوم، وطلب منهم إخراج النفايات من الأقسام، مقابل إلغاء العقوبات والمتمثلة بحرمانهم من الزيارة و"الكانتينا" لمدة شهر إضافة إلى غرامات مالية على كل أسير، الأمر الذي رفضه الأسرى وأبلغوه بخطواتهم الاحتجاجية الإضافية.

وأوضح نادي الأسير، أنّ هذا الإجراء الانتقامي، ما هو إلا محاولة لثني الأسرى عن الاستمرار في خطواتهم النضالية المستمرة منذ 18 يومًا، لافتًا إلى أنّ سلوك إدارة السجون وكافة المعطيات الراهنّة حتى اليوم تؤكد أنّها ماضية في تصعيدها وخطتها الهادفة إلى سلب الأسرى منجزاتهم.

ودعا نادي الأسير مجددًا كافة أبناء شعبنا إلى دعم وإسناد الأسرى في معركتهم (انتفاضة الأسرى)، التي تُشكّل في المرحلة الحالية، معركة مصيرية في سبيل الحفاظ على منجزاتهم وتضحيات الأسرى على مدار عقود طويلة.

من الجدير ذكره أن سجن "عوفر" يعتبر من أكبر السجون التي يقبع فيها الأسرى، وفيه كذلك أقسام للأسرى الأطفال (الأشبال) ، كما أنّه من أكثر السجون التي شهدت عمليات قمع متكررة وممنهجة منذ عام 2019.

  • إدارة سجون الاحتلال تواصل رفضها الاستجابة لمطالب الأسرى

 وفي بيان سابق، قال نادي الأسير، إن إدارة سجون الاحتلال تواصل تعنتها ورفضها الاستجابة لمطالب الأسرى، والمتمثلة بشـكل أسـاس بعدم المساس بمنجـزاتهم التاريخية، ووقف كافة الإجراءات التنكيلية بحقّهم.

وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي اليوم ، أن الأسرى ماضون في خطواتهم النضالية التي بدأت منذ 18 يومًا، في محاولة لصد هذه الهجمة التي تعتبر الأخطر منذ سنوات، مشيرا إلى أن التحديات الراهنّة التي تواجه الأسرى أكبر من أي وقت سابق، لا سيما مع تتابع المعارك التي اضطر الأسرى لخوضها مؤخرًا ضد سياسات إدارة السجون.

ولفت إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة وسيتضح مسار المعركة، والتي قد يذهب فيها الأسرى إلى المواجهة المفتوحة بالإضراب عن الطعام، علمًا أن الأسرى فرضوا حالة من التمرد والعصيان في السجون بأدوات مختلفة، وتشكّل المواجهة القائمة أبرزها.

يُشار إلى أن أجهزة الاحتلال وبمستوياتها المختلفة تُشارك في هذه الهجمة وبقرار سياسيّ، فمنذ عام 2018، يحاول الاحتلال سلب الأسرى منجزاتهم عبر تشكيل لجان ومنها ما عُرف بلجنة "أردان" وكررت هذه الخطوة بعد تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع"، فجر يوم الاثنين الموافق 6/9/2021، بتشكيل لجان جديدة.

ومن الجدير ذكره أنّ إدارة سجون الاحتلال لم تتوقف يومًا عن محاولة سلب منجرات الأسرى، فقد عملت تاريخيًا على ذلك، وواجه الأسرى هذه المحاولة بمئات المعارك.

  • تسجيل 25 إصابة بفيروس "كورونا" بين أسرى "مجدو"

 أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنه تم تسجيل 25 إصابة بفيروس "كورونا" بين صفوف الأسرى بمعتقل "مجدو".

وبينت الهيئة في بيان لها، يوم الأربعاء، أن هناك 19 حالة بين صفوف الأشبال (الأسرى القاصرين)، و6 حالات أخرى بقسم (8) بذات المعتقل.

وأضافت أن إدارة السجن أغلقت المعتقل بكافة أقسامه، منعا لانتشار العدوى في الأقسام الأخرى، وحملت الهيئة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المصابين.

وطالبت المؤسسات الدولية والحقوقية بضرورة إرسال لجان طبية محايدة، للإطلاع على أوضاع الأسرى المصابين، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم وطمأنة عائلاتهم

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله