وافق البرلمان الأوكراني على إعلان حالة الطوارئ في أوكرانيا بأكملها باستثناء منطقتين شرقيتين حيث كانت موجودة منذ 2014.
واقترح الرئيس فولوديمير زيلينسكي إعلان حالة الطوارئ على مستوى البلاد في وقت سابق الأربعاء، حيث تستعد البلاد لهجوم عسكري محتمل من روسيا.
- الخارجية الأميركية: الغزو الروسي لأوكرانيا لا يزال احتمالاً قريباً
قالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الأربعاء، إن الغزو الروسي لأوكرانيا لا يزال احتمالاً قريباً، مضيفة أن واشنطن لم تر أي مؤشر على تراجع من جانب موسكو.
وذكر المتحدث باسم الوزارة نيد برايس للصحافيين أن الولايات المتحدة ستكون على استعداد للمشاركة في جهود دبلوماسية مع موسكو إذا أبدت تهدئة في أوكرانيا.
وتحذر دول غربية منذ أسابيع من احتمال اندلاع أكثر الحروب دموية في أوروبا منذ عقود.
- إسرائيل تدعو لحل دبلوماسي للأزمة في أوكرانيا وتتجنب انتقاد روسيا
ودعت إسرائيل، الأربعاء، إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية، وقالت إنها قلقة بشأن الجالية اليهودية الكبيرة في البلاد، لكنها تجنبت أي ذكر لروسيا وفق وكالة "رويترز".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "إسرائيل أيضاً تشعر بالقلق، مثل غيرها من الدول، إزاء الخطوات في شرق أوكرانيا والتصعيد الحاد في الوضع وتأمل التوصل إلى حل دبلوماسي"
وأضافت أنها تدعم "وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها"، لكنها لم تعلق على أفعال روسيا التي أرسلت قواتها إلى منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا.
ويعكس البيان الذي جرت صياغته بعناية التوازن الذي تبقي عليه إسرائيل منذ فترة طويلة مع روسيا، والذي تحافظ من خلاله على آلية تنسيق لتجنب الاشتباكات غير المقصودة في سوريا حيث توجد قوات روسية منذ عام 2015 بحسب "رويترز".
وتقول إسرائيل إنها ستوفر المأوى لأفراد الجالية اليهودية في أوكرانيا الذين يفرون من البلاد مع تنامي خطر القتال، لكنها تتجنب أي انتقاد مباشر لروسيا التي حشدت عشرات الألوف من الجنود على حدود أوكرانيا.
ويتناقض هذا الموقف مع العقوبات التي أعلنتها الولايات المتحدة الحليف الرئيسي لإسرائيل ضد موسكو، لكن مسؤولاً إسرائيلياً قال إن الموقف اتخذ بالتنسيق مع واشنطن.
وقالت سيمونا هالبرين رئيسة مكتب أوروبا وآسيا بوزارة الخارجية الإسرائيلية لراديو الجيش، إن إسرائيل تتحدث مع جميع الأطراف، مضيفة: "يوجد تفاهم كامل بيننا وبين الولايات المتحدة". وأردفت: "المهم هنا هو أن إسرائيل لا تأخذ صف أي طرف في هذا الصراع".
- واشنطن تدعو موسكو إلى "إظهار جديتها في المسار الدبلوماسي"
وأعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، عن استعداد بلاده للانخراط في المسار الدبلوماسي وذلك في حال قررت روسيا تغيير نهجها.
وأضاف برايس في مؤتمر صحافي أنه "في حال رفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتيرة التصعيد في أوكرانيا فإننا سنصعد من عقوباتنا"، مشيراً إلى أن "فرض العقوبات على خط أنابيب الغاز (نورد ستريم 2) جاء في إطار مقاربتنا التي أعلنّا عنها سابقاً".
ودعا برايس موسكو إلى إظهار جديتها في المسار الدبلوماسي، بعد أن "أثبتت تصرفاتها خلال الساعات الماضية عكس ذلك"، مضيفاً أن "واشنطن منفتحة على الحوار".
- مصر تبحث تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية
عقد رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الأربعاء، اجتماعاً وزارياً لمناقشة التداعيات الاقتصادية للأزمة الروسية الأوكرانية على مصر.
وقال مدبولي، وفق بيان للحكومة المصرية، إن الحكومة المصرية تتابع عن كثب تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، ونطاق تداعياتها على الصعيد العالمي، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية، مضيفاً " أن مثل هذه الأحداث يكون لها تأثير واضح على أسعار عدد من السلع الأساسية على مستوى العالم.. منذ بدء الأزمة عكفنا على دراسة مدى تأثيرها المحتمل على عدد من السلع وعلى رأسها القمح".
وتابع: "لدينا احتياطي كاف من القمح لمدة تزيد على 4 أشهر، وننتظر بدء الموسم الجديد لتوريد القمح المحلى خلال شهر أبريل المقبل"، وأكد رئيس الحكومة المصرية أن "الحكومة لديها حلول لتوفير القمح في حالة تأزم الموقف عبر تنويع مصادر توريده من عدد من الدول، وهو ما يتم بالفعل".
كما تم خلال الاجتماع مناقشة موقف جميع السلع التي يتم استيرادها من روسيا وأوكرانيا. وعرض وزير التموين مستويات أسعار السلع المختلفة عالمياً، وخطط الوزارة لتوفير مخزون استراتيجي من هذه السلع.
واستعرض الاجتماع التداعيات المحتملة للأزمة على أسعار البترول، خاصة في ظل صعود أسعاره نتيجة للظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم في مرحلة التعافي من تداعيات فيروس كورونا.
وتطرق الاجتماع إلى تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية على قطاع السياحة، وأشار البيان إلى أن الحكومة ستبذل جهداً أكبر في البحث عن أسواق بديلة للسياحة، حال تطور الأحداث بشكل سلبي.