بحضور ممثلات عن الاتحاد العام للمرأة، وعن الاطر والمكاتب النسائية والحزبية والفصائلية والمؤسساتية الفلسطينية، بالاضافة إلى عدد من قيادة لجان المرأة العاملة الفلسطينية في لبنان،كرمت منظمة حزب الشعب الفلسطيني في منطقة صيدا،دنيا خضر "ام ربيع" عضوة اللجنة المركزية للحزب والمشرفة على إتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية في لبنان،وقدمت لها درع ،كعربون وفاء وتقدير لها ولعطائها في مسيرة الكفاح الفلسطيني،حيث تخلل الحفل عدد من الكلمات :
كلمة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية:
القت كلمة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ، عضوة هيئته الادارية في لبنان، ابتسام ابو سالم عضوة اللجنة المركزية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين،والتي قالت فيها:
انه لشرف كبير لنا بالاتحاد العام للمراة الفلسطينية ان ناتي لنكرم مناضلة قضت عمرها في النضال والثورة ومازالت حتى الآن تقدم أغلى ما تملك في سبيل الدفاع عن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ملتزمة بصلابة وثبات مع المبادئ الثورية لتصبح ولتشكل وبامتياز النموذج الذي يجب ان نحتذى به الملتصق بهموم شعبه ونضاله وهدف برنامجه لم تتطلع ابدا الى مكسب فتعلمنا منها الوفاء في مسيرة النضال وان نكون أوفياء لما قدمته ومازالت،حملت راية فلسطين على كافة المستويات النضالية بغض النظر عن طبيعة الانتماء الحزبي والسياسي شعارها فلسطين تجمعنا وهي بوصلتنا،أتينا اليوم عرفانا لها ولدورها وتضحياتها من اجل الوطن، ونحن في الاتحاد العام للمراة الفلسطينية عندما نكرمها فنحن نكرم مسيرة ضال قدمتها داخل الاتحاد ومع جميع القوى النسوية فلسطينية كانت أو تربية او اقليمية من اجل تحقيق العدالة والمساواة والحرية، ونقول بان هذا تكريم هو اقل واجب لما ساهمت به من انجازات في جميع الميادين المختلفة الاجتماعية والسياسية.
الرفيقة دنيا ابنة مخيمات اللجوء والبؤس والحرمان ابنة النكبة الفلسطينية مازالت مستمرة حتى الآن ولم تستسلم ابدا لكل المؤامرات التي تتربص ضية الفلسطينية كسرت بارادتها قيود وذهنيات تقليدية بالية لتكون امراة رائدة في مجال العمل السياسي والنسائي الاجتماعي والنقابي تسهم بعبور المراة الفلسطينية الى معارك النضال والثورة استطاعت ان تكون قائدا النضالية لرفاقنا في حزب الشعب الفلسطيني و داخل الهيئة الادارية للاتحاد لتصل بفعل دورها ونضالها ومساهماتها للتبوا مركزا متقدما داخل المواقع العام للمراة الفلسطينة فرع لبنان تميزت أيضا بافكارها التشاركية رفيقة دنيا وبصفتي الشخصية نفتخر بك وبقلبك وهويتك وعشقك في سبيل تثبيت شرعية الوجود الفلسطيني وحرية الوطن فلك منا كل الحب والتقدير
وفي نهاية كلمتي اغتنمها فرصة لكي نتقدم من رفاقنا ورفيقاتنا بحزب لشعب الفلسطيني بالتهنئة بذكرى الانطلاقة المجيدة والتي احتفلنا بها منذ يام هذا الحزب الذي ناضل ولا زال من اجل الحفاظ على الثوابت الوطنية لفلسطينية والقضاء على كافة اشكال التخلف والتبعية واحترام حق شعبه ي سبيل الدولة والعودة والحرية فكل عام وانتم بخير املين ان نحتفل سويا سي الاعوام القادمة على ربوع الوطن الحبيب فلسطين
كلمة حزب الشعب الفلسطيني:
القى عمر النداف عضة لجنة الاقليم لحزب الشعب الفلسطيني وسكرتيره في منطقة صيدا،كلمة الحزب حيث جاء فيها:
بكل فخر واعتزاز اتقدم من الرفيقة دنيا خضر ام ربيع،باسمي وبأسم الرفاق في منظمة الحزب في صيدا، باصدق التحيات الكفاحية والرفاقية،مقدراً ومثمناً جهودها وتضحياتها في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني منذ التحاقها في صفوف جيش التحرير الفلسطيني،ومن ثم في صفوف حزب الشعب الفلسطيني، وخاصة في مجال العمل الجماهيري والنقابي النسوي،وفي هذا المجال لا اجد مس بهيبة اي رفيقة من رفيقات الحزب ولجان المرأة العاملة الفلسطينية ،عندما اقول بأن الفضل الاول يعود للجهد الاساسي الذي بذلته الرفيقة ام ربيع من الساعات الاولى لإنشاء وتأسيس لجان المرأة العاملة الفلسطينية في لبنان، ولا ينتقص من شأن اي من الرفاق عندما اقول من الصعب أن نجد رفيق من الرفاق لمنظمة الحزب في لبنان،لم يتتلمذ على يد الرفيقة أم ربيع، او بالحد الادنى لم يتقدم بسبب الخبرة والتجارب الكبيرة التي تملكها الرفيق ام ربيع في شتى المجالات،التنظيمية والجماهيرية وحتى العسكرية، وبالنسبة لنا موقع الرفيقة ام ربيع بما تمتلك من قدرات وواحة من المعرفة والوعي،مازل هو هو،ولا يعني بالنسبة لنا إدراج أسمها على لائحة أعضاء مؤسسة المتقاعدين سوى مزيد من التكريم والتقدير والاحترام، واستناداً لهذا مبني حفلنا هذا الذي نكرم فيه بمعيتكن رفيقتنا الغالية دنيا خضر ام ربيع.
هناك الكثير يمكن أن يقال بالرفيقة ام ربيع، ولكن اثرنا التعبير عن ما يمكن أن يقال بأسمي وبأسم الرفيقات والرفاق في منظمة الحزب في منطقة صيدا، بتقديم درع، كعربون وفاء كحد ادنى، تكريماً لها وللجهود التي بذلتها ومازالت تبذلها في صفوف حزب الشعب الفلسطيني وفي هيئات منظمة التحرير الفلسطينية وبالذات في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان، وفي تمثيل الحزب في مؤسسات نسائية عربية ودولية متمنيا لها دوام الصحة وطور العمر .
كلمة لجان المرأة العاملة الفلسطينية :
القت عضو اللجنة القيادية للجان المرأة العاملة الفلسطينية في منطقة صيدا،فاديا الحسن كلمة،جاء فيها :
نلتقي اليوم لنكرم واياكن واحدة من ابرز المناضلات الفلسطينيات، التي التحقت بالعمل الوطني الكفاحي الفلسطيني منذ نعومة،وفي ريعان شبابها، وتحملت مسؤولية كبيرة في اهم مجال في العمل الفدائي الفلسطيني في لبنان، الا وهو سلاح الاشارة الذي كان يربط مختلف المواقع العسكرية لجيش التحرير الفلسطيني ببعضها البعض ومع جميع الاركان العسكرية للثورة الفلسطينية من الجنوب إلى الشمال مرورا في بيروت، حيث كان ذلك قبل أن تنتقل من هذا الموقع النضال الى موقع اخر بعد الغزو الصهيوني للبنان،حيث اوكل لها ولمجموعة من الرفيقات تحت اشرافها إنشاء منظمة نسائية تابعة للحزب، فضلاً عن تمثيل الحزب في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وفي العديد من الاطر النسائية للعمل المشترك الفلسطيني والفلسطيني اللبناني، ولاحقاً تمثيل الحزب في الاطر النسائية العربية والعالمية،وقد كانت الرفيقة ومازالت جديرة بهذا التكليف،وعملت به باخلاص وتفاني لما فيه مصلحة للقضية الفلسطينية اولاً وللحزب ثانياً.
مهما تحدثنا عن مناقبية وعن وعي الرفيقة ام ربيع، فإننا لا يمكن أن نفيها حقها ببضعة كلامات او جمل،ولكن ببسيط العبارة أسمح لنفسي بالقول أن غالبية الرفيات إن لم يكن جميعهن وخاصة اللواتي تسلمن مهام قيادية،قد تتلمذن على تجاربها وخبراتها في العمل الجماهيري والنقابي النسوي،فللرفيقة دنيا خضر الف تحية وسلام مقدمة من الهيئة القيادة للإطار النسوي الخاص بحزب الشعب الفلسطيني،ومن جميع الرفيقات في الحزب ولجان المرأة العاملىة الفلسطينية ، وما هذا التكريم الا عربون وفاء وثناء وتقدير للجهود التي بذلتها الرفيقة أم ربيع في صفوف حزب الشعب ولجان المراة العاملة الفلسطينية في لبنان،من قيادة لجان المرأة العاملة الفلسطينية ومنظمة حزب الشعب في منطقة صيدا، متمنين لها دوام وتمام الصحة وطول العمر وهي في تألق مستمر ومتواصل في العمل الوطني الفلسطيني من اجل بالحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية المتمثلة بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
كلمة الرفيقة دنيا خضر"أم ربيع"
وختم حفل التكريم بكلمة، القتها الرفيقة دنيا خضر "أم ربيع"عضوة اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني والمشرفة على العمل النسوي للحزب في لبنان،حيث قالت :
يسعدني ان اكون بين رفاقي ورفيقاتي في حزب الشعب الفلسطيني وفي لجان المرأة العاملة الفلسطينية وبين رفيقاتي واخواتي في المكاتب والهيئات النسائية الفلسطينية،كما اعتز بهذا التكريم وافتخر به،شاكرةً جميع الرفاق والرفيقات في قيادة منظمة الحزب وفي الهيئة القيادة للجان المرأة العاملة الفلسطينية في صيدا،واخص بالشكر الرفيق عمر النداف مسؤول منظمة الحزب في صيدا،وايضاً الرفيقة نجاة النصر مسؤولة لجان المرأة العاملة في منطقة صيدا،على هذه اللفتة الكريمة التي اقدرها واحترمها،واعتبرها تكريم لكل الرفاق والرفيقات على جهودهم وتضحياتهم في العمل الوطني والحزبي.
وقالت الرفيقة دنيا أن الفضل الاساسي لوصولي ولتبوئي مراكز متقدمة في الحزب وفي العمل الوطني الفلسطيني،يعود إلى تقديركم ومحبتكم لي، وإلى ثقتكم التي اولوتموني اياها والتي احرص دائماً على أن أكون أمينة عليها واهلة لها.
واختم كلمتي القصيرة بتوجه الشكر للرفاق والرفيقات الذين كانوا يدعمونني خلال عملي الكفاحي،وكانوا يحتضنون ويرعون اولادي في مكتب الحزب عندما كنت اكون خارج المنطقة او خارج لبنان بمهام حزبية ووطنية.