نفى وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء السبت، ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي حول مقتل طالبة فلسطينية في أوكرانيا.
وأوضح المصدر في حديث لموقع صحيفة "القدس" الفلسطينية، أن جميع أفراد الجالية الفلسطينية بما فيهم الطلبة بخير وبسلامة، وأن الوزارة تتابع عبر خلايا الأزمة التي شكلتها أوضاعهم على مدار الساعة.
ودعا المصدر، الناشطين عبر صفحات التواصل بتوخي الحذر عند نقل أي أخبار تتعلق بمصير الجالية الفلسطينية.
وقال مستشار وزير الخارجية، أحمد الديك في تصريح لتلفزيون"الشرق": "نطالب جميع الطلبة البقاء في أماكنهم وعدم التنقل والتحرك لأن الأمور خطرة وصعبة، وقد يكون التنقل هو الذي يشكل الخطر على الطلبة".
وأضاف أن جزء من الطلبة الفلسطينيين استطاعوا أن يصلوا إلى المعابر الحدودية بشق الأنفس بالرغم من الظروف الصعبة، منوهاً إلى أن الوضع على المعابر صعب وخانق.
وتابع الديك: "بالتالي صعب على الطلبة حتى أن يصلوا إلى المعبر، وينتظرون ساعات طويلة حتى يتمكنوا من الدخول"، لافتاً إلى أن السفارة الفلسطينية في بولندا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر والدول المجاورة تتواصل على مدار الساعة مع مراكز صنع القرار مع الدول المجاورة وتحصل على أذونات من أجل دخول أي طالب فلسطيني يستطيع الوصول إلى المعابر.
وأوضح مستشار وزير الخارجية، أن الوزارة بالعادة تقوم بالتنسيق مع الطلبة الفلسطينيين قبل الوصول إلى المعابر لتسهيل عليهم هذه العملية، مردفاً "على سبيل المثال.. على حدود بولندا يوجد موظف على مدار الساعة من أجل تقديم أي خدمة للمواطنين والطلبة الفلسطينيين".
وقال: "الظروف صعبة ليس لدينا أي إجراءات رسمية على المعابر، نحن نقدم لهم المساعدة ونتابعهم منذ أن يخرجوا من أوكرانيا حتى يصلوا إلى المعابر ويصلوا إلى سفاراتنا مع الدول المجاورة".
وشدد الديك على أن الوزارة على تواصل دائم ولا يستطيع أي طالب أن يغادر دون أخذ أي إذن حتى نكون قد أمّنا وتطمئنّا أن الطريق آمنة بالنسبة له.