تستمر المعارك في أوكرانيا على محاور مختلفة لليوم الثامن، حيث اشتدت وتيرة المواجهات العسكرية بين الجيشين الروسي والأوكراني في عدة مدن، أبرزها العاصمة كييف، وخاركيف وخيرسون .

وفيما يأتي آخر تطورات الغزو الروسي لأوكرانيا في اليوم الثامن وأبرز الموقف الدولية:

•  أوكرانيا تدعو أوروبا إلى "ردّ فوري" على الهجمات الصاروخية الروسية

دعا رئيس الوزراء الأوكراني دنيس أناتوليفيج شميكال، الخميس، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى "ردّ فوري" على الهجمات الصاروخية الروسية، مطالباً بغلق الأجواء الأوكرانية.

وأضاف شميكال، أنه جرى الاتفاق على أن تبذل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قصارى جهدها للمساعدة في إجلاء الأوكرانيين، وتوصيل الطعام والأدوية إلى الأماكن التي يستمر فيها القتال.
 

• المجلس الأوروبي يُعلن "منح الحماية" للفارّين من الحرب في أوكرانيا

أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، الخميس، "منح الحماية" لجميع الفارّين من الحرب في أوكرانيا، مؤكداً التزام الاتحاد الأوروبي الراسخ وتضامنه مع أوكرانيا.

وكان ميشيل، قال الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم مساعدة ودعم "غير مسبوقين" لأوكرانيا.
 

• رئيس بلدية: رتل من القوات الروسية يتجه صوب محطة زابوريجيا النووية

قال رئيس بلدية إنرجودار الأوكرانية، إن رتلاً من القوات الروسية اتجه في ساعة متأخرة من مساء الخميس صوب محطة زابوريجيا للطاقة النووية القريبة، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
              
وكانت السلطات الأوكرانية ذكرت في وقت سابق أن القوات الروسية تكثف جهودها للاستيلاء على المحطة الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا وأنها دخلت إنرجودار بالدبابات.
              
وقال رئيس البلدية دميترو أورلوف في منشور على الإنترنت "يمكن سماع طلقات مدوية في البلدة".
              
واستولت روسيا بالفعل على محطة تشرنوبيل على بعد نحو 100 كيلومتر شمال العاصمة الأوكرانية كييف.
 

• ولي العهد السعودي للرئيس الأوكراني: ندعم كل ما يسهم في خفض حدة الأزمة

تلقّى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً، الخميس، من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وجرى خلال الاتصال بحث الأزمة في أوكرانيا، وأكد ولي العهد السعودي دعم المملكة لكل ما يسهم في خفض حدّة تصعيد الأزمة، واستعدادها لبذل الجهود للوساطة بين كل الأطراف، ودعمها لكافة الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة سياسياً.

وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى أن المملكة ومن منطلق اعتبارات إنسانية ستمدد تأشيرات الزائرين والسياح والمقيمين الأوكرانيين التي ستنتهي خلال هذه الفترة لثلاثة أشهر قابلة للتمديد، لافتاً إلى "حرص حكومة المملكة على راحتهم وسلامتهم (الزائرين الأوكرانيين)".
 
 
انتقادات حادة لروسيا في مجلس حقوق الإنسان بشأن الحرب في أوكرانيا    

واجهت روسيا سلسلة طويلة من الانتقادات الحادة خلال جلسة مناقشة في مجلس حقوق الإنسان حول الحرب الدائرة في أوكرانيا، شدّدت خلالها الأمم المتحدة على أن تصاعد التهديد النووي يعرّض البشرية جمعاء للخطر.

وبعد التصويت بكثافة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار يطلب من موسكو وقف الحرب، لم تدعم إلا قلّة قليلة من الدول روسيا في جلسة المناقشة في جنيف.

وتأمل أوكرانيا التوصل الجمعة في ختام الجلسات إلى قرار يدعو إلى فتح تحقيق دولي في انتهاكات لحقوق الإنسان يشتبه بأن القوات الروسية ارتكبتها.

وقالت مساعدة وزير الخارجية الأوكراني أمينة جاباروفا في كلمة عبر الفيديو إن "الهمجيين لا مكان لهم في تحالف الحضارات".

وأضافت أن هذه الحرب تُشن فقط لأن "مجموعة من مجرمي الحرب بحوزتهم قنبلة نووية قرروا أن شعبنا أضعف من أن يقاوم وأن العالم سيسخر منه".
 

• إعلام أوكراني: سماع صافرات إنذار إثر غارات جوية روسية على كييف

أفادت وسائل إعلام أوكرانية، الخميس، بسماع صافرات إنذار في كييف إثر غارات جوية روسية على العاصمة الأوكرانية.

كما أفادت بسماع تحليق الطائرات ودويّ انفجارات في مدينة خاركوف.
 

• "الطاقة الذرية" تدعو لوقف القتال قرب محطة للطاقة النووية في أوكرانيا

دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي الخميس، القوات الروسية والأوكرانية للكف عن القتال في منطقة محطة زابوريجيا للطاقة النووية، أكبر محطة للطاقة النووية في أوكرانيا، بعد أن أفادت أوكرانيا بوقوع معركة في بلدة إنيرهودار القريبة.
              
وقالت الوكالة في بيان "المدير العام جروسي دعا إلى وقف فوري لاستخدام القوة في إنيرهودار ودعا القوات العسكرية العاملة هناك إلى الكف عن أعمال العنف بالقرب من محطة الطاقة النووية".

• بايدن: روسيا تطلق النار دون تمييز في أوكرانيا

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن القوات الروسية تطلق النار دون تمييز على الأراضي الأوكرانية، موضحاً: "سنواصل فرض عقوبات اقتصادية قاسية على بوتين والمحيطين به".

وأضاف بايدن خلال اجتماع في البيت الأبيض، أنه سيتم إضافة العشرات من رجال الأعمال والأثرياء الروس على قائمة العقوبات ومنعهم من السفر، مشيراً إلى أن إدارته تعمل على تعزيز اقتصاد البلاد مع استمرار محاسبة بوتين.

فيما أعلن البيت الأبيض، فرض عقوبات جديدة تستهدف النخبة الحاكمة وشركاتهم وكذلك المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال نائب وزير الخزانة الأمريكية والي أديمو، الخميس، إن تحالف الدول التي تفرض عقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا يضم أيضاً دولًا في الشرق وإن الولايات المتحدة ستواصل فرض قيود على الاقتصاد الروسي.
 

• تنسيق أميركي روسي لمنع "سوء التقدير والحوادث العسكرية والتصعيد"

قال مسؤول أميركي لرويترز الخميس، إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أقامت خطاً مباشراً للاتصال مع نظيرتها الروسية لمنع "سوء التقدير والحوادث العسكرية والتصعيد" في المنطقة مع تقدم الغزو الروسي لأوكرانيا.
              
وقال مسؤول دفاعي أميركي كبير تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "أنشأت وزارة الدفاع في الآونة الأخيرة خطاً لحل النزاع مع وزارة الدفاع الروسية في الأول من مارس بغية منع الحسابات الخاطئة والحوادث العسكرية والتصعيد".
 

• بايدن يتوعد روسيا بمزيد من العقوبات ويعد الأميركيين بخفض تأثيرها على حياتهم

توعد الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، روسيا بمزيد من العقوبات، متعهداً بخفض تأثير تلك العقوبات على حياة الأميركيين.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن "تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الأوكرانيين تواصل في الوقت المناسب حول خطط وأنشطة روسيا لمساعدتهم في الدفاع عن أنفسهم".

وأوضحت ساكي أن "قطع إمدادات النفط من روسيا سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار"، مشيرةً إلى يجرى حالياً "البحث عن خيارات خفض الاستهلاك الأميركي من الطاقة الروسية".

وفي سياق منفصل، أوردت وزارة الخزانة الأميركية، أن هناك تحالفاً سيفرض عقوبات على روسيا يضم دولاً في الشرق الأوسط.
 

• مجلس التعاون الخليجي يدعو إلى "حل سياسي" لأزمة أوكرانيا

أعرب المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، عبد العزيز الواصل، الخميس، عن قلق دول مجلس التعاون الخليجي من تطورات الأحداث الجارية في أوكرانيا، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وألقى الواصل، بياناً مشتركاً باسم دول مجلس التعاون خلال الجلسة العاجلة التي عقدها مجلس حقوق الإنسان بشأن أوكرانيا، مؤكداً تأييدها لجميع الجهود الرامية لحل الأزمة من خلال الحوار والدبلوماسية ومواصلة العمل لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الأطراف المعنية.

وأشار إلى أن دول المجلس تدعو جميع الأطراف إلى التهدئة والتحلي بضبط النفس والعمل على إنهاء هذه الأزمة بأسرع ما يمكن وبالطرق الدبلوماسية والحوار بما يلبي مصالح جميع الأطراف، وفسح المجال أمام إجراء مباحثات سياسية عاجلة تفضي إلى حل سياسي للأزمة السياسية القائمة.
 

• البيت الأبيض: لا مصلحة لنا في خفض إمدادات الطاقة العالمية

قال البيت الأبيض الخميس، إنه "لا مصلحة للولايات المتحدة في خفض إمدادات الطاقة العالمية، لذلك لم يفرض الرئيس الأميركي جو بايدن عقوبات على قطاع الطاقة الروسي".

وأضاف البيت الأبيض: "اتخذنا خطوات تضمن عدم سيطرة روسيا على قطاع الطاقة على المدى الطويل".

وأفاد بأن واشنطن "لا تتوقع إقصاء روسيا من مجلس الأمن الدولي".
 

• زيلينسكي: على روسيا وأوكرانيا تقديم تنازلات لإنهاء الحرب

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس، إن أوكرانيا وروسيا يمكن أن يجدا مخرجاً من الحرب إذا عامل الكرملين أوكرانيا على قدم المساواة وأجرى محادثات برغبة في التفاوض بحسن نية.
              
وأضاف زيلينسكي في مقابلة تلفزيونية: "هناك أشياء يجب إيجاد بعض التنازلات بشأنها حتى لا يموت الناس، لكن هناك أشياء لا توجد فيها تنازلات"،  قائلاً إنه مستعد لإجراء محادثة منفتحة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
 

• أوكرانيا: ارتفاع ضحايا القصف الروسي على تشيرنيهيف إلى 33

قالت خدمات الطوارئ الأوكرانية، الخميس، إن وفيات القصف الروسي على مدينة تشيرنيهيف شمال أوكرانيا، ارتفعت إلى 33 ضحية، موضحة أن القصف استهدف مدرستين ومبان سكنية.

وأظهرت مشاهد نشرها جهاز حالات الطوارئ دخاناً يتصاعد من شقق مدمرة وركاما على الأرض ومسعفين ينقلون جثثاً.

وكتب حاكم المنطقة التي تحمل الاسم نفسه فياتشيسلاف تشاوس، عبر "تليجرام" في وقت سابق: "هاجم سلاح الجو الروسي مدرستين في منطقة ستارا بودودوفكا، وعناصر الإنقاذ يعملون".

من جانبها، أكدت نائبة رئيس بلدية المدينة ريجينا جوساك لـ"فرانس برس"، أن تشيرنيهيف تعرضت إلى "قصف" روسي.

وتقع تشيرنيهيف على بعد 120 كيلومتراً شمال شرقي كييف، وسبق أن تعرضت لهجوم من القوات الروسية في 25 فبراير غداة بدء الغزو الروسي.
 

• مسؤول أوكراني: الدبابات الروسية دخلت بلدة بجوار محطة زابوريجيا النووية

قال مستشار وزير الداخلية الأوكراني، الخميس، إن الدبابات الروسية دخلت بلدة بجوار محطة زابوريجيا النووية، مضيفاً أن "هذه القوات أطلقت النار بالقرب من أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا".

وكان مستشار لوزارة الداخلية، أفاد في وقت سابق الخميس، بأن القوات الروسية تكثف جهودها للسيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة.
 

• ولي العهد السعودي: مستعدون للوساطة بين أطراف الأزمة في أوكرانيا

تلقّى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً، الخميس، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحث خلاله الطرفان العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، حسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وبشأن الأزمة في أوكرانيا، أوضح ولي العهد السعودي "موقف المملكة المُعلن ودعمها للجهود التي تؤدي إلى حل سياسي يؤدي إلى إنهائها ويحقق الأمن والاستقرار، وأن المملكة على استعداد لبذل الجهود للوساطة بين كل الأطراف".

وفيما يتعلق بتأثير أزمة أوكرانيا على أسواق الطاقة، جدد الأمير محمد بن سلمان حرص المملكة على المحافظة على توازن أسواق البترول واستقرارها، منوهاً بدور اتفاق "أوبك بلس" في ذلك وأهمية المحافظة عليه.

وكانت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، نقلت عن الكرملين، الخميس، أن الرئيس الروسي بحث مع ولي العهد السعودي العقوبات الغربية على موسكو، بالإضافة إلى اتفاق أوبك+.

وذكرت الوكالة أن بوتين أوضح لولي العهد السعودي أن "النهج الروسي في سياق العملية العسكرية لحماية دونباس".

وقال الرئيس الروسي إنه "من غير المقبول تسييس قضايا إمدادات الطاقة العالمية"، حسب ما ذكرت "تاس".

واتفق الجانبان على مواصلة مقاربتهما في إطار اتفاق "أوبك بلس".
 

• كييف وموسكو تتفقان على إقامة "ممرات إنسانية" لإجلاء المدنيين

أعلن مسؤول أوكراني كبير أن كييف وموسكو اتفقتا، الخميس، على إنشاء ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين في ثاني جولة محادثات منذ بدء الغزو الروسي الأسبوع الماضي.

وقال مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولاك، عبر تويتر: "الجولة الثانية من المحادثات انتهت. لسوء الحظ، لم تحقق أوكرانيا النتائج التي تحتاجها بعد. هناك قرارات فقط بشأن تنظيم ممرات إنسانية".

 وقال إن موسكو وكييف اتفقتا على عقد جولة ثالثة من المحادثات في بيلاروسيا بداية الأسبوع المقبل.

وأوضح المفاوض الأوكراني أن "الجانبين توصلا إلى تفاهم بشأن إقامة ممرات إنسانية مشتركة لإجلاء المدنيين"، لافتاً إلى أن "الاتفاق شمل وقفاً محتملاً لإطلاق النار خلال عمليات الإجلاء".

من جهته، قال رئيس وفد التفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي، إن روسيا وافقت على دعم إقامة ممرات إنسانية للمدنيين وعلى وقف محتمل لإطلاق النار حولها، ووصف ذلك بأنه "تقدم جوهري".        
 

• ماكرون: طالبت بوتين بوقف هجماته على أوكرانيا لكنه رفض

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه تحدث في وقت سابق الخميس، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وطلب منه وقف هجماته على أوكرانيا، لكن الأخير رفض.

 وشدد ماكرون على "استمرار الحوار لتجنب المآسي الإنسانية ضرورة مطلقة"، مؤكداً أنه "سيواصل جهوده واتصالاته معهم (الروس). يجب أن نتجنب الأسوأ".
 

• واشنطن: عقوبات جديدة ضد "أوليغارش" روس تشمل حظر السفر

تفرض الحكومة الأميركية، الخميس، عقوبات جديدة على "أوليغارش" روس في إطار الرد الغربي على غزو موسكو لأوكرانيا، تشمل حظر دخول الولايات المتحدة، على ما أفاد مصدر مطلع لـ"فرانس برس".

وستسمح العقوبات الأميركية الجديدة المتوقعة باعتماد القائمة الأوروبية نفسها مع إضافة منع دخول الأراضي الأميركية وإجراءات تمنع "الأوليغارش" من نقل أصولهم إلى أفراد من عائلاتهم، إضافة إلى منعهم من دخول الأراضي الأميركية. ولم يدل هذا المصدر بلائحة محددة للأفراد المستهدفين.

والاثنين، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات خصوصاً على رئيس مجموعة روسنفت إيجور سيتشين، أحد أكبر منتجي النفط الخام في العالم، وعلى رئيس مجلس إدارة ترانسفت نيكولاي توكاريف، المجموعة الكبيرة الأخرى في قطاع النفط والغاز.

وسبق لواشنطن أن فرضت الأسبوع الماضي، عقوبات على رجال أعمال روس ومقربين من الكرملين وصولاً إلى الرئيس فلاديمير بوتين شخصياً، مجمدة أصولهم المحتملة في الولايات المتحدة.
 

• رئيس بلدية كييف: لن نستسلم

قال رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية كييف، وبطل الملاكمة السابق فيتالي كليتشكو، الخميس، إن الأوكرانيين لن يتراجعوا على الإطلاق وسيدافعون عن وطنهم ضد الغزاة الروس.

وقال كليتشكو عبر سكايب لـ"رويترز"، من ملجأ في كييف: "الآلاف.. عشرات الآلاف.. لقوا حتفهم بالفعل في هذه الحرب ضد أوكرانيا.. وللأسف فإن هذا العدد سيرتفع".

وأضاف: "لن نستسلم. لن نتراجع على الإطلاق"، مضيفاً: "نحو نصف سكان المدينة البالغ عددهم 3 ملايين نسمة غادروا".

وأشار كليتشكو إلى أن "الوضع متوتر والناس قلقون.. والقذائف تصيب بشكل مستمر المباني السكنية أو مواقع البنية التحتية الحيوية".

وقال إن "المدينة بحاجة إلى السلام والأجواء الهادئة.. سكان كييف يتجمعون باستمرار في الطوابق السفلية من مبانيهم منذ أسبوع بسبب انطلاق صفارات الغارات الجوية طوال الوقت".

ودعا كليتشكو إلى "الروس لتحدّي الرئيس فلاديمير بوتين"، لافتاً إلى "(الجنود الروس) أداة بيد رجل واحد لديه طموح واحد هو إحياء الاتحاد السوفيتي.. وبسبب طموحاته ندفع ثمناً باهظاً للغاية".
 

• الرئيس الأوكراني: فقدنا عدداً قليلاً من البلدات الصغيرة

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إن جميع القضايا يمكن حلها إذا كانت محادثات روسيا مع أوكرانيا على قدم المساواة، لافتاً إلى أن "المحادثات بين كييف وموسكو يجب أن تتوصل إلى تسويات بشأن بعض القضايا لكن ليس كل شيء".

وأوضح زيلينسكي: "صحيح، أننا فقدنا عدداً قليلاً من البلدات الصغيرة"، مشيراً في الوقت ذاته، إلى أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يساعد أوكرانيا من جوانب عدة".
 

• أوكرانيا: قوات بيلاروسيا تلقّت أوامر بدخول البلاد

قال الجيش الأوكراني الخميس، إنه يعتقد بأن قوات بيلاروسيا تلقت بالفعل أمراً بعبور الحدود الأوكرانية.

وقالت أوكرانيا إن روسيا تستخدم أراضي بيلاروسيا لشن هجمات صاروخية على مدن أوكرانية، وإن مينسك سمحت لقوات روسية بدخول الأراضي الأوكرانية من أراضيها.
 

• بوتين: "مرتزقة" يقاتلون في صفوف القوات الأوكرانية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن القوات المسلحة الروسية نجحت في اختراق دفاعات أوكرانيا المحصنة، مشيراً إلى أن هناك "مرتزقة" يقاتلون في صفوف القوات الأوكرانية ويستخدمون المدنيين "دروعاً بشرية".

وأوضح بوتين في خطاب تلفزيوني بشأن الحرب على أوكرانيا، أن العملية العسكرية في أوكرانيا "تسير بحسب الخطة" الموضوعة لها، مشيراً إلى أن الجنود الروس يضحون بحياتهم من أجل حماية أمن بلادهم، ولفت إلى أن انتصارات العملية العسكرية في أوكرانيا "بطولية".

وأضاف الرئيس الروسي أن ما أسماهم بـ"النازيين الجدد" في أوكرانيا لا يسمحون بخروج الأجانب من مناطقهم ويستخدمونهم كـ"رهائن".

واعتبر بوتين، "الروس والأوكرانيين شعباً واحداً"، معرباً عن فخره بأن يكون جزءً من شعب روسيا متعدد القوميات.

وأضاف بوتين: "قواتنا تعمل على تجنّب سقوط المدنيين الأبرياء ضحايا للمعارك"، لافتاً إلى أن "القوميين والمرتزقة الأجانب في أوكرانيا يختبئون وراء المدنيين".

وقال الرئيس الروسي إن "القوات الروسية تعمل على توفير ممرات آمنة لخروج المدنيين لكن القوميين الأوكرانيين يعرقلونها"، مضيفاً أن القوات الروسية تعمل على القضاء على "النازية الجديدة" ومنع وجود "روسيا مضادة" تهدد أمن بلاده.
 

• مدير الاستخبارات الروسية: الحرب مع الغرب "لم تعد باردة"

قال مدير الاستخبارات الروسية سيرجي ناريشكين، الخميس، إن الغرب لا يحاول إحاطة روسيا بـ"ستار حديدي" جديد، بل يجري الحديث عن محاولات لتدمير دولتنا، لافتاً إلى أن الحرب "لم تعد باردة مع الغرب، بل ساخنة".

وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة "إنترفاكس" الروسية، أن لدى موسكو "فرصة حقيقية لوضع حد للحرب التي تعرضت لها في فضاء ما بعد السوفييت على مدى الأعوام الـ 30 الماضية"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة والنظام الأوكراني المطيع لها "يراهنان على إطالة أمد الصراع إلى أقصى حد".

وفي سياق متصل، أوضح ناريشكين أن شركة "إنتل"، أظهرت أن "أوكرانيا كانت تعمل على الأسلحة النووية، في وقت كانت الولايات المتحدة على علم بذلك. الأوكرانيون سيقررون مستقبلهم، ولكنهم سيكونون في أوكرانيا مختلفة تماماً"، بحسب "سبوتنيك".
 

• مسؤول أميركي: بوتين استخدم 90% من القوات التي حشدت على حدود أوكرانيا

قال مسؤول أميركي في تصريحات صحافية، الخميس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدم 90% من الموارد والقوات التي حشدت على الحدود مع أوكرانيا.

وأوضح المسؤول، أنه تم إطلاق 480 صاروخاً منذ اجتياح روسيا لجارتها أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه "لا يمكن تأكيد سقوط مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا".

وأضاف: "القافلة العسكرية الروسية التي بلغ طولها 40 ميلاً إلى العاصمة الأوكرانية كييف لا تزال متوقفة"، مشيراً إلى أن "السبب مجهول حتى الآن".

وقال المسؤول الأميركي: "لم نر صواريخاً كثيرة أطلقت من البحر الأسود سوى 10 فقط". كما أورد أن "الصواريخ التي أطلقت خلال الأيام الماضية بلغت 230 من داخل أوكرانيا، و160 من روسيا و70 من بيلاروسيا".
 

• الكرملين: ولي العهد السعودي وبوتين يبحثان العقوبات الغربية واتفاق أوبك+

نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، عن الكرملين الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، العقوبات الغربية على موسكو، بالإضافة إلى اتفاق أوبك+.

وذكرت الوكالة أن بوتين أوضح لولي العهد السعودي أن "النهج الروسي في سياق العملية العسكرية لحماية دونباس".

وقال الرئيس الروسي إنه "من غير المقبول تسييس قضايا إمدادات الطاقة العالمية" حسب ما ذكرت "تاس".

واتفق الجانبان على مواصلة مقاربتهما في إطار اتفاق "أوبك بلس".
 

• الأمم المتحدة: ارتفاع الضحايا المدنيين في أوكرانيا إلى 249 شخصاً و553 جريحاً

قال مكتب حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة، الخميس، إنه تأكد سقوط 249 مدنياً وإصابة 553 آخرين في أوكرانيا خلال الأسبوع الأول من الغزو الروسي.

وقال المكتب في بيان: "معظم الخسائر بين المدنيين التي سجلت من الساعة الرابعة صباح الخميس، وحتى الساعة الـ12 منتصف ليل الثاني من مارس 2022، حدثت بسبب استخدام أسلحة متفجرة ذات تأثير واسع، مثل القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة والقذائف والغارات الجوية".             

وكان المكتب كشف عن حصيلة، الأربعاء، أن 227 ضحية سقطوا وبالإضافة إلى 525 جريحاً.
 

• زيلينسكي: أريد التحدث إلى بوتين لأنها "الطريقة الوحيدة لوقف الحرب"

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس، أنه يريد التفاوض مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لأنها "الطريقة الوحيدة لوقف الحرب" بين كييف وموسكو.

وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي "يجب أن أتحدث إلى بوتين (...) لأنها الطريقة الوحيدة لوقف هذه الحرب"، مشيراً إلى أنه "منفتح" و"مستعد للتطرق إلى كل المسائل" مع بوتين.

ودعا زيلينسكي، الغربيين إلى زيادة مساعداتهم العسكرية مؤكداً أنه في حال هزمت روسيا أوكرانيا، ستستهدف موسكو بقية دول أوروبا الشرقية بدءاً من دول البلطيق وصولاً "إلى جدار برلين".

وقال زيلينسكي: "إذا لم نعد موجودين، لا قدّر الله، سيأتي دور لاتفيا وليتوانيا وإستونيا.. وصولاً إلى جدار برلين، صدقوني" داعياً الغربيين إلى "إغلاق الأجواء" أمام الطائرات الروسية أو إعطائه طائرات.

وأضاف "إذا لم تكن لديكم (الغرب) القوة لإغلاق الأجواء فأعطوني طائرات!".

وقال زيلينسكي إنه يريد التفاوض مباشرة مع بوتين لأنها "الطريقة الوحيدة لوقف الحرب" بين كييف وموسكو، "التحدّث من دون شروط أو ضغينة كرجال".

وقال "اجلس معي (...) ولكن ليس على بعد ثلاثين متراً كما مع (إيمانويل) ماكرون أو (أولاف) شولتز. أنا رجل عادي ، لا أعض!".

وكان يسخر من الطاولة الطويلة التي يستقبل حولها الرئيس الروسي ضيوفه الروس والأجانب بسبب البروتوكول الصحي الصارم لحمايته من كوفيد-19.
 

• كندا تتعهد بإرسال أسلحة "فتاكة" إلى أوكرانيا

قالت وزارة الدفاع الكندية، الخميس، إنها تعتزم تزويد أوكرانيا بمساعدات عسكرية إضافية "فتاكة"، بما في ذلك قاذفات الصواريخ والقنابل اليدوية.

وفي السياق، أوضحت وزيرة المالية الكندية كريستيا فريلاند، أن بلادها تعتزم إزالة وصف روسيا وبيلاروسيا بـ"شريك تجاري"، لافتة إلى أن البضائع القادمة من البلدين ستخضع لرسوم جمركية بنسبة 35% عند استيرادها إلى كندا، وفق "رويترز".
 

• كوليبا يبحث مع وزراء خارجية "الناتو" توفير أسلحة مضادة للطائرات

قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الخميس، إنه سيشارك الجمعة، في اجتماع لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لبحث تزويد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة مضادة للطائرات.

وأضاف في تصريحات للتلفزيون الوطني أوردتها وكالة "إنترفاكس" الأوكرانية: "سيُعقد اجتماع لوزراء خارجية الناتو، سأشارك فيه افتراضياً عبر الإنترنت، وستكون قضية الدفاع الجوي والصاروخي لأوكرانيا الموضوع الرئيس لهذا الاجتماع".

وتابع: "من الضروري التحدث ليس فقط عن إغلاق الأجواء، ولكن أيضاً عن دعم الشركاء للدفاع الجوي الأوكراني، أي عن تزويدنا بأسلحة دفاع جوي ثقيلة محددة".
 

• أوكرانيا: 22 ضحية في قصف روسي على منطقة تشيرنيهيف

أعلنت خدمات الطوارئ الأوكرانية في منشور عبر الإنترنت، الخميس، انتشال 22 جثة على الأقل من تحت الأنقاض في أعقاب الضربات الجوية الروسية في منطقة تشيرنيهيف.

وكان حاكم المدينة، فياتشيسلاف تشاوس، أعلن في وقت سابق، سقوط 9 ضحايا في قصف روسي استهدف مدرستين ومساكن.

وأضافت خدمات الطوارئ، أن أعمال الإنقاذ مستمرة دون أن تحدد مكان الهجوم.

وقالت "فرانس برس"، إن تشاوس كتب عبر "تليجرام": "قصفت القوات الجوية الروسية مدرستين في حي ستارا بادسودوفكا".
 
مسؤول أوكراني: القوات الروسية تكثف جهودها للسيطرة على محطة زابوريجيا النووية

أفاد مستشار لوزارة الداخلية الأوكرانية، الخميس، بأن القوات الروسية تكثف جهودها للسيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي أورد في بيان، الأربعاء، أن روسيا أبلغت المنظمة الدولية بأن قواتها العسكرية سيطرت على المنطقة المحيطة بمحطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية، وهي الأكبر في أوكرانيا.

وتعد محطة زابوريجيا، أكبر المواقع النووية الأوكرانية، حيث تضم 6 مفاعلات نووية من أصل 15 مفاعلاً نووياً في البلاد.
 

• أوكرانيا تطالب بإجراءات متزايدة لوقف تدفقات الغاز الروسي لأوروبا

قال وزير الطاقة الأوكراني هيرمان جالوشينكو، الخميس، إن على أوروبا الكف عن الاعتماد على شركة "غازبروم" الروسية الحكومية كمصدر للغاز، معرباً عن أسفه لزيادة الإمدادات إلى دول الاتحاد الأوروبي منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، بحسب "رويترز".
 

• زيلينسكي: الغرب لم يستجب لمطالبنا حتى الآن

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إن "الغرب لم يستجب حتى الآن لمطالبنا بالحصول على طائرات مقاتلة"، مشيراً إلى أن "أوكرانيا تقاتل نيابة عن العالم المتحضر، وما نحتاجه هو ضمانات أمنية تحقق لنا أمننا".

وأضاف زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي: "لن نتخلى عن سلاحنا وسنبقى لندافع عن بلدنا ضد الغزو"، مطالباً بـ"حظر الطيران فوق الأجواء الأوكرانية؛ لأن الغارات الروسية تستهدف مدنيين أبرياء".
 

• البرلمان الأوكراني يدعم مرسوم زيلينسكي بشأن التعبئة العامة

وافق البرلمان الأوكراني، الخميس، على مرسوم الرئيس فولوديمير زيلينسكي بشأن التعبئة العامة، وفق ما أوردته وكالة "إنترفاكس" الأوكرانية.

وكان زيلينسكي أعلن في مرسوم عن تعبئة عامة في أنحاء أوكرانيا ومدينة كييف. وتتم التعبئة في غضون 90 يوماً من تاريخ دخول المرسوم حيز التنفيذ (بعد موافقة البرلمان).

• مسؤول فرنسي: ماكرون قال لبوتين "أنت تكذب على نفسك"

قال مسؤول فرنسي، إن الرئيس إيمانويل ماكرون أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أنه ارتكب "خطأ فادحاً" في حق أوكرانيا، وأنه "يخدع نفسه بشأن الحكومة في كييف"، وأن "الحرب ستكلف روسيا غالياً على المدى الطويل"، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".

وقال المسؤول أن بوتين أكد في الاتصال الهاتفي الذي بادر به الخميس، تصميمه على تحييد أوكرانيا ونزع سلاحها، سواء دبلوماسياً أو عسكرياً.

وقال مستشار الرئيس الفرنسي: "لم يتضمن ما قاله الرئيس بوتين أي شيء يمكن أن يطمئننا". وأضاف أن بوتين أكد "روايته"، بأنه يسعى إلى "القضاء على نفوذ النازيين في أوكرانيا".

وأفاد بأن ماكرون قال لبوتين: "أنت تكذب على نفسك.. ذلك سيكلف بلدك غالياً، وسينتهي الأمر ببلادك بعزلة وضعف، وتحت طائلة العقوبات لفترة طويلة جداً".
 

• الخارجية الروسية: لم نستهدف البنية التحتية لأوكرانيا

نفت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الخميس، أن تكون القوات الروسية قد مسّت بالبينة التحتية في أوكرانيا، متهمة الحكومة في كييف بممارسة "تمييز عرقي" ضد المدنيين في البلاد.

وأضافت في مؤتمر صحافي من موسكو: "الإعلام الغربي لا ينقل الحقيقة الكاملة لما يجري في دونباس"، مشيرة إلى أن "النظام في كييف يمارس تكتيكات محددة تجاه المدنيين".

وأشارت زاخاروفا إلى تلقي موسكو طلبات من سفارات الدول الأخرى في أوكرانيا للمساعدة في مغادرة رعاياها ودبلوماسييها.

وأوضحت أن "المجتمع الدولي حاول تجاهل حقيقة ممارسة النظام في كييف منذ 8 سنوات التمييز العرقي والديني، وغيرها من المشكلات التي تحدث على الأراضي الأوكرانية"، مشيرة إلى دعم المؤسسات الآورأوسطية القادة الحاليين في أوكرانيا.

وأضافت: "الحكومة الأوكرانية تطبق الأفكار النازية، وتمارس عنصرية وكراهية ضد بعض مواطنيها. سنعمل على تحقيق حياة كريمة للأوكرانيين".

وأشارت إلى أن "الاتحاد الافريقي تطرق إلى قضية التميز الذي تعرض له مجموعة من الطلاب في أوكرانيا في العام 2008. نشعر بمعاناة الشعوب الأخرى نرى بوضوح تداعيات هذه السياسات التي أدت إلى طريق مسدود بعض الإثنيات تعاني بشدة من هذا التعصب ضدها".
 

• اجتماع مرتقب في البيت الأبيض لبحث الغزو الروسي

قال مسؤولون لشبكة "سي إن إن"، الخميس، إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيجتمع مع إدارته الخميس في البيت الأبيض، حيث سيركز بشكل أكبر على الغزو الروسي لأوكرانيا.

ويلتقي بايدن ونائبته كامالا هاريس بكبار مساعديه لبحث التطورات الأخيرة.

وقال البيت الأبيض في وقت سابق، إن الرئيس بايدن سيعقد أيضاً محادثات عبر اتصال فيديو مؤمّن في غرفة العمليات مع قادة أستراليا والهند واليابان "لمناقشة الحرب ضد أوكرانيا وتداعياتها على المحيطين الهندي والهادئ".
 

• المجلس الأوروبي يطلب من المفوضية الأوروبية النظر في عضوية أوكرانيا

قال مسؤول أوروبي، الخميس، إن مجلس الاتحاد الأوروبي أرسل طلباً إلى المفوضية الأوروبية للنظر في عضوية أوكرانيا، حسب ما نقلت وكالة "بلومبرغ".

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لأن المحادثات خاصة، أن الاتحاد الأوروبي يعمل بالفعل على المضيّ قدماً في طلب من أوكرانيا، وهو موضوع سيناقشه زعماء دول التكتل الـ27 الأسبوع المقبل في قمة غير رسمية في باريس.

وفي وقت سابق، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "بدأت أوكرانيا العملية، وسيجري مناقشة ذلك مع الدول الأعضاء، لكن التركيز الآن هو على إنهاء الحرب".
 

• روسيا تحذر من "كارثة إنسانية" في مدن أوكرانية

قالت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، إن "القوميين الأوكرانيين يعرقلون عمليات إجلاء المدنيين الأجانب من مدن ماريوبل وخاركوف وسومي في أوكرانيا"، محذرة من "كارثة إنسانية" في تلك المدن، ومطالبة في الوقت ذاته بـ"تأثير دولي فعال على نظام كييف".   وجاء في بيان الوزارة: "نعقد اجتماعاً طارئاً لمقر التنسيق المشترك بين الإدارات للاستجابة الإنسانية في أوكرانيا، وذلك بسبب الكارثة الإنسانية الوشيكة في مدينة ماريوبل التي يسكنها نصف مليون نسمة، وفي كييف التي يبلغ عدد سكانها نحو 3 ملايين نسمة، وخاركوف التي يصل عدد سكانها إلى 1.5 مليون نسمة، وسومي التي يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة، وكذلك في عدد من المناطق السكنية الأخرى".

وأضاف: "يحتجز القوميون الأوكرانيون المدنيين بالقوة ويمنعون إجلاء السكان والمواطنين الأجانب من خاركوف التي يوجد فيها 3189 هندياً و2700 فيتنامي و202 مواطن صيني، فضلاً عن 576 هندياً و101 غاني و121 صينياً في مدينة سومي".

وتابع: "تم احتجاز 60 شخصاً كانوا في طريقهم إلى الممر الإنساني، وتم نقلهم قسراً إلى المدرسة المحلية رقم 34، التي كانت مفخخة أيضاً. الآن يستخدم هؤلاء الإرهابيون المدنيين كدروع بشرية، ويبتزون قوات دونيتسك باستعدادهم لتفجير المدرسة بالرهائن".
 

• تقرير: إدارة بايدن تطلب من الكونجرس مساعدات بـ10 مليارات دولار لأوكرانيا

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مصادرها، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طلبت من الكونجرس الموافقة على تمويل بقيمة 10 مليارات دولار لمساعدة أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.

ونقلت الصحيفة عن مصدرين مطلعين على الأمر، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتيهما، قولهما إن إدارة بايدن طالبت المشرعين بالموافقة على 32.5 مليار دولار، لدعم أوكرانيا، ودعم الولايات المتحدة في المعركة ضد فيروس كورونا.

وأضاف المصدران أن "المبلغ يتضمن أيضاً المساعدة في تعزيز دفاعات أوكرانيا، وحماية شبكتها الكهربائية من الانقطاع، وتقديم المزيد من المساعدة للحلفاء الأوروبيين الآخرين".

يأتي الطلب الرسمي في الوقت الذي يستمر الخلاف بين الديمقراطيين والجمهوريين، بشأن حزمة مساعدات أوسع يأمل العديد من المشرعين في إلحاقها باتفاق في طور الإعداد لتمويل الحكومة.
 

• بوتين لماكرون: أهداف العملية الروسية في أوكرانيا ستتحقق على أي حال

قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح بشكل مفصل خلال الاتصال مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن "أهداف العملية الروسية في أوكرانيا المتمثلة في نزع أسلحتها ووضعها المحايد، ستتحقق على أي حال".

وأضاف بوتين أن "الشروط الروسية في المفاوضات مع كييف، تتمثل في نزع الأسلحة والوضع المحايد لكييف، لكي لا يصدر أي تهديد لروسيا من الأراضي الأوكرانية".

ودعا بوتين ماكرون "للانضمام لتوحيد الجهود لضمان إجلاء المواطنين الأجانب من أوكرانيا"، فيما دعا ماكرون بدوره إلى العمل في هذا الشأن مع قيادة كييف، وفق الكرملين.

وقال بوتين إن "أي محاولات من جانب كييف لتأجيل المفاوضات ستدفع موسكو لإضافة المزيد من البنود إلى قائمة مطالبها".
 

• الاتحاد الأوروبي يقدم لأوكرانيا مساعدات مالية بقيمة 1.2 مليار يورو

قال رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال، الخميس، إن الاتحاد الأوروبي وقع مذكرة مع أوكرانيا لتقديم 1.2 مليار يورو كمساعدة مالية كبيرة.

وأضاف في منشور عبر على حسابه في "تويتر": "نتقدم بخالص الشكر للصديق الحقيقي لأوكرانيا نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس. لفتة أخرى من الدعم الكبير من الاتحاد الأوروبي، والتي ستساعد في تعزيز إمكاناتنا الاقتصادية لطرد المحتلين الروس من الأراضي الأوكرانية".
 

• أوكرانيا تبلغ منظمة التجارة العالمية بقرارها فرض حظر اقتصادي على روسيا

أبلغت أوكرانيا أعضاء منظمة التجارة العالمية، الخميس، بقرار فرض حظر اقتصادي على روسيا وعدم تطبيق اتفاقيات المنظمة في العلاقات مع موسكو.

وكتبت البعثة الأوكرانية للمنظمات الدولية في جنيف على حسابها في "تويتر": "أبلغت أوكرانيا أعضاء منظمة التجارة العالمية بقرار فرض حظر اقتصادي كامل وعدم تطبيق اتفاقيات منظمة التجارة العالمية بعد الآن في العلاقات مع روسيا الاتحادية"، في حين دعت أعضاء المنظمة الآخرين إلى اتخاذ إجراءات تقييدية مماثلة.
 

• إنفصاليو دونيتسك: القوميون الأوكرانيون اختطفوا ممثل الأمم المتحدة في خاركوف

قال الانفصاليون في دونيتسك بشرق أوكرانيا، الخميس، إن "القوميين الأوكرانيين اختطفوا ممثل الأمم المتحدة في مدينة خاركوف".

وقالوا في بيان أوردته وكالة "سبوتنيك": "قام القوميون الأوكرانيون في مدينة خاركوف باختطاف مندوب الأمم المتحدة واقتياده إلى جهة غير معلومة"، مشيراً إلى أن القوات الأوكرانية "استولت على بعض المركبات من قاعدة ممثلي الأمم المتحدة في مدينة كراماتورسك".
 

• 20 ألف سائح أوكراني بمنتجعات مصرية ينتظرون العودة

قال مسؤولون في السفارة الأوكرانية بالقاهرة، الخميس، إنه يجري إعداد الترتيبات لمساعدة ما يصل إلى 20 ألف سائح أوكراني، عالقين في منتجعات مصرية على السفر إلى أوروبا، وإن كثيرين منهم مستعدون للتوجه إلى أوكرانيا لمحاربة القوات الروسية.

ويوجد أغلب السائحين في شرم الشيخ والغردقة على البحر الأحمر، كما أن بعضهم في منتجع مرسى علم الواقع إلى الجنوب.

وقال يفين جوبييف نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأوكرانية، إن "عدداً قليلاً من السياح سافروا من تلقاء أنفسهم؛ غير أن السفارة تعمل مع السلطات المصرية، وشركات السياحة لترتيب عودة الأوكرانيين إلى الدول المجاورة لأوكرانيا".

وأضاف: "كثيرون منهم يتصلون، ويبدون استعدادهم للعودة، ويطلبون العودة لمحاربة الجنود الروس"، موضحاً أن "السفارة تتولى ترتيب العودة فقط إلى دول ثالثة".

وقال جوبييف، إن مصر "تسمح للأوكرانيين بالبقاء في الفنادق فئة ثلاثة نجوم مجاناً ما داموا بحاجة لذلك".

وأضاف: "نحن نتوقع أن تعطينا الدول الأوروبية الضوء الأخضر لاستقبالهم... ويعمل حلفاؤنا هناك على تحديد المطارات التي يمكنها استقبال الأوكرانيين القادمين من مصر".
 

• وزير الخارجية الأوكراني يدعو دول "الناتو" لفرض منطقة حظر جوي فوق بلاده

دعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الخميس، الشركاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى فرض منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا، من أجل تفادي سقوط المزيد من الأوكرانيين.

وأضاف في بث مشترك للقنوات التلفزيونية الأوكرانية: "نقول بوضوح شديد وبهدوء لشركائنا في الناتو، أنه يمكنكم التفكير حول كيفية تجنب المواجهة المباشرة مع روسيا، ولكن إذا لم تساعدوننا في إيقافها الآن، فستكون المواجهة المباشرة أمراً لا مفر منه".

وتابع: "أولئك الذين يعتقدون أن روسيا لن تجرؤ على مهاجمة دول الناتو، يجب أن يتذكروا أنهم أيضاً لا يؤمنون بخطط الكرملين لبدء حرب مباشرة مع أوكرانيا"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الوطنية في أوكرانيا "أوكرينفورم".
 

• الوفد الأوكراني في طريقه لإجراء جولة ثانية من المحادثات مع روسيا

توجّه الوفد الأوكراني لإجراء الجولة الثانية من المحادثات مع روسيا على الحدود البولندية البيلاروسية، الخميس.

وقال مستشار الرئاسة الأوكراني ميخائيلو بودولاك، على "تويتر" مرفقاً التغريدة بصورة تظهره مع المسؤول البرلماني ديفيد أراخاميا بالزي العسكري: "في الطريق إلى المفاوضات مع الاتحاد الروسي. نحن حالياً في المروحيات".
 

• مسؤول عسكري بالناتو: روسيا ستتحول لشن مزيد من الهجمات المباشرة على المدن الأوكرانية

قال مسؤول عسكري في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الخميس، إن القوات الروسية ستتبع نهجاً أكثر مباشرة في جهودها للاستيلاء على المدن الأوكرانية، بعد إحباط خطط لتطويق أهداف مثل كييف.

وأضاف المسؤول الذي لم يذكر اسمه في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأميركية: "نشهد تغييراً في الإستراتيجية من الجانب الروسي... هم أقل تركيزاً على تطويق المدن، وأكثر تركيزاً على محاولة الدخول".

وتابع المسؤول: "القصف (الأشد) هو أحد الآثار الجانبية لهذا التحول".

وأوضح المسؤول أن التقدم البطيء للقوات الروسية، والخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الأيام القليلة الأولى من غزوها فرض التغيير، إذ تعثّرت القوات الروسية الآن بسبب مشكلات لوجستية أثناء محاولتها التوغل أكثر في أوكرانيا.

وأردف: "السلسلة اللوجستية بأكملها لا تعمل بطريقة ما (بشكل صحيح). لذا فإن ما رأيناه هو إستراتيجية سيئة حقاً، إلى جانب الإعداد السيئ وتراجع الروح المعنوية". وأضاف: "ليس لديهم طعام ويفتقرون إلى الوقود وقطع الغيار".
 

• "الطاقة الذرية" تدعو إلى "وقف التحركات" ضد المواقع النووية الأوكرانية

تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قراراً، الخميس، يدعو روسيا إلى "الوقف الفوري لتحركاتها ضد المواقع النووية الأوكرانية" المهدَّدة بالحرب المستعرة.

وتمت الموافقة على النص الذي قدّمته بولندا وكندا بأغلبية كبيرة، بحسب مصدر دبلوماسي.
 

• مجلس مدينة ماريوبِلْ الأوكرانية: نتعرض للتدمير

قال مجلس مدينة وماريوبِلْ الأوكرانية، الخميس، إن "القوات الروسية تقصف البنية التحتية المدنية الحيوية في المدينة عمداً، وباستمرار، مما يحرم المدينة الواقعة في جنوب شرق البلاد من الماء والتدفئة والكهرباء، ويحول دون جلب الإمدادات أو إجلاء السكان".

وأضاف المجلس في بيان "إنهم يدمرون الإمدادات الغذائية ويضعوننا تحت الحصار مثلما حدث في لينينجراد قديماً"، في إشارة لحصار ألمانيا النازية المطول خلال الحرب العالمية الثانية للمدينة التي تقع فيما كان يُعرف باسم الاتحاد السوفيتي وصار اسمها سان بطرسبرج.

 

• ماكرون يتحدث هاتفياً مع بوتين وزيلينسكي

تحدّث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجدداً، الخميس، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وبعدها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفق الإليزيه.

وهذه المحادثة مع بوتين التي استمرت ساعة ونصف الساعة بحسب الرئاسة الفرنسية، هي الثالثة بين الرئيسين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.
 

• مسؤول أممي يدعو طرفي النزاع لتسهيل عمل المنظمة وحماية المدنيين

دعا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، الخميس، طرفي النزاع في أوكرانيا إلى إتاحة الفرصة للمنظمة الدولية للقيام بعملها في أوكرانيا وحماية المدنيين.

وقال جريفيث في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "الآن بعدما توافرت لدينا الموارد للقيام بهذه المهمة، نحتاج إلى أن يسمح لنا أطراف النزاع بالقيام بذلك والوفاء بمسؤولياتهم بموجب القانون الإنساني الدولي".

وأشار إلى أن الأمم المتحدة جمعت حتى الآن خلال يومين وبفضل سخاء المانحين 1.5 مليار دولار من أصل 1.7 مليار طلبت كمساعدات طارئة.
 

• وزارة الدفاع الروسية: سلّمنا 52 طناً من المساعدات الإنسانية في خيرسون وخاركوف

قال رئيس مركز قيادة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف، الخميس، إن القوات الروسية زودت سكان منطقتي خيرسون وخاركوف بأوكرانيا بأكثر من 52 طناً من المساعدات الإنسانية خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة "إنترفاكس": "تم تسليم أكثر من 52 طناً من الضروريات والأدوية والمواد الغذائية إلى السكان المحليين في سبع مناطق مأهولة بالسكان، في منطقتي خيرسون وخاركوف خلال الـ 24 ساعة الماضية".
 

• الصين تستنكر تقريراً أشار إلى أنها طلبت من روسيا تأجيل غزو أوكرانيا

استنكرت الصين، الخميس، تقريراً استخباراتياً يشير إلى أن "مسؤوليها طلبوا من روسيا الانتظار حتى انتهاء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين قبل غزو أوكرانيا"، ووصفته بـ"الأخبار الكاذبة" ومحاولة "حقيرة للغاية" لصرف الانتباه وتحويل اللوم عن الصراع.

وفي إفادة صحافية، كرر المتحدث باسم وزارة الخارجية، وانج وين بين، اتهامات الصين بأن واشنطن "أثارت الحرب من خلال عدم استبعاد أوكرانيا من عضوية الناتو".

وقال وانج للصحافيين: "نأمل أن يفكر المسؤولون عن الأزمة بدورهم في الأزمة الأوكرانية، وأن يتحمّلوا مسؤولياتهم الواجبة، وأن يتخذوا إجراءات ملموسة لتخفيف الوضع وحل المشكلة، بدلاً من إلقاء اللوم على الآخرين".

وأضاف أن "تقرير نيويورك تايمز هو مجرد أخبار كاذبة، ومثل هذه السلوكيات لتشتيت الانتباه وإلقاء اللوم حقيرة للغاية".

كانت صحيفة "نيويورك تايمز" أشارت إلى وجود التقرير الذي أورد أن "كبار المسؤولين الصينيين كان لديهم قدر ما من المعرفة المباشرة بخطط أو نوايا روسيا الحربية قبل بدء الغزو الأسبوع الماضي".
 

• شركة "ون ويب" البريطانية تعلق عمليات الإطلاق من قاعدة فضائية روسية

قالت شركة الأقمار الصناعية البريطانية OneWeb "ون ويب" بتغريدة عبر "تويتر"، الخميس، إنها ستعلق جميع عمليات الإطلاق من قاعدة "بايكونور" الروسية في كازاخستان، بعد أن طالبت وكالة الفضاء الروسية بضمانات بأن تقنيتها "لن تستخدم في أغراض عسكرية".

من جانبها، أشارت الحكومة البريطانية، التي تمتلك حصة في OneWeb، إنها "تؤيد القرار".
 

• "الجنائية الدولية" تفتح تحقيقاً في جرائم حرب بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، بدء تحقيق في "جرائم الحرب" المرتبطة بالغزو الروسي لأوكرانيا، بعدما أيّد عدد غير مسبوق من الدول هذه الخطوة.

وقال كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، إنه سيبدأ العمل "بأسرع ما يمكن"، للبحث عن الجرائم المحتملة ضد الإنسانية أو الإبادة الجماعية المرتكبة في أوكرانيا.

وأضاف في مقابلة مع برنامج "توداي" الذي يبثه راديو "بي بي سي 4"، أن "فريقاً متقدماً" من المحققين يسافر بالفعل إلى أوكرانيا.

وأوضح المحامي البريطاني، أن الضغط من أجل إجراء تحقيق من قبل العديد من الدول "يسمح لنا ببدء التحقيقات"، ويأتي على رأس "أدلة القلق الدولي بشأن الأحداث على الأرض في أوكرانيا".

وستؤدي الإحالة للتحقيق من قبل 39 دولة، تشمل المملكة المتحدة إلى تقليص عدة أشهر من العملية، لأنها تسمح لخان بتجاوز الحاجة إلى الحصول على موافقة المحكمة في لاهاي.

يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه العاصمة الأوكرانية كييف للحصار، وأعانت وزارة الدفاع الروسية أنها لديها "سيطرة كاملة" على خيرسون، وهي مدينة ساحلية جنوبية بالقرب من شبه جزيرة القرم.
 

• الخارجية البريطانية: يجب التأكد من عدم وصول أي بنك روسي إلى نظام "سويفت"

قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس خلال زيارة لليتوانيا، الخميس، إن الغرب بحاجة للتأكد من عدم وصول أي بنك روسي إلى نظام "سويفت" البنكي.

وأضافت في تصريحات أوردتها وكالة "رويترز": "لقد عملنا مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع لقطع التمويل عن آلة بوتين الحربية.. نحتاج إلى المضي قدماَ والتأكد من عدم إمكانية وصول أي بنك روسي إلى نظام سويفت".
 

• مسؤول الطاقة بالاتحاد الأوروبي: عقوباتنا ستؤثر تدريجياً على عائدات النفط الروسية

قال مسؤول سياسة الطاقة بالاتحاد الأوروبي، الخميس، إن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ستؤثر بشكل تدريجي على دخل موسكو من النفط، على الرغم من عدم استهداف صادرات النفط والغاز الروسية بشكل مباشر، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".
 

• لافروف: روسيا ستواصل حرب أوكرانيا "حتى النهاية"

 قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الخميس، إن بلاده ستواصل عمليتها العسكرية في أوكرانيا "حتى النهاية".

واتهم لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام أجنبية نقلها التلفزيون الروسي، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بترأس "مجتمع تزدهر فيه النازية".

وأضاف لافروف أنه لا يشك في إمكانية التوصل لحل للأزمة الأوكرانية وأن جولة جديدة من المحادثات ستبدأ بين مسؤولين أوكرانيين وروس.

لكنه قال إن الحوار بين روسيا والغرب يجب أن يستند على الاحترام المتبادل، واتهم حلف شمال الأطلسي بالسعي للحفاظ على تفوقه قائلاً إنه "رغم نوايا روسيا الطيبة فأنها لا تستطيع أن تدع أي طرف يقوض مصالحها".

وأكد على أن موسكو "لن تسمح بوجود بنية تحتية في أوكرانيا تشكل تهديدا لبلاده".

وتابع قائلا ًإن ر"وسيا لا تشعر بأنها في عزلة سياسية".

واتهم مسؤولون أوكرانيون القوات الروسية باستهداف مناطق مدنية لكن لافروف قال إن القوات الروسية لديها أوامر مشددة باستخدام أسلحة عالية الدقة، لتدمير البنية التحتية العسكرية.
 

• موسكو تعلق إمدادات محركات الصواريخ لأميركا

قال دميتري روجوزين، رئيس وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس"، الخميس، إن موسكو "قررت وقف تزويد الولايات المتحدة بمحركات الصواريخ"، رداً على عقوباتها ضد روسيا بعد غزو أوكرانيا.

وأضاف أن "روسكوزموس" ستتوقف أيضاً عن تقديم خدمة صيانة محركات الصواريخ، التي كانت قد سلمتها سابقاً إلى الولايات المتحدة.
 

• فرنسا تصادر يخت رئيس مجموعة "روسنفت" الروسية

أعلنت الحكومة الفرنسية، الخميس، مصادرة يخت تابع لشركة مرتبطة بإيجور سيتشين، رئيس مجموعة "روسنفت" النفطية الروسية، في حوض لبناء السفن في لا سيوتا في جنوب فرنسا.

وقالت وزارة الاقتصاد الفرنسية في بيان، إن "الجمارك الفرنسية صادرت اليخت أموري فيرو، في لا سيوتا كجزء من تنفيذ عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا".

وأوضحت أن هذا اليخت "تابع لشركة يعتبر إيجور سيتشين، مدير روسفنت، مساهماً رئيسياً فيها".
 

• أوكرانيا: تلقينا دعماً عسكرياً من قبل 19 دولة

قالت وزارة الخارجية الأوكرانية، الخميس، إنها تلقت مساعدات عسكرية من قبل 19 حكومة أجنبية، بما في ذلك أحدث الأسلحة والذخيرة والوقود.

وأضافت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الوطنية في أوكرانيا "أوكرينفورم"، أن "19 دولة أرسلت إلينا أحدث الأسلحة والذخيرة ومعدات الحماية والمستلزمات الطبية والوقود لتلبية احتياجات الجيش الأوكراني بشكل منتظم".

وتابعت أن "الدبلوماسيين يجرون محادثات مكثفة للحصول من الشركاء على طائرات مقاتلة إضافية للقوات الجوية في أقرب وقت ممكن".

• ألمانيا: نطالب بتحقيق في انتهاكات روسيا بأوكرانيا

دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الخميس، إلى إجراء تحقيق عاجل، فيما وصفته بـ"انتهاكات حقوق الإنسان ارتكبتها روسيا خلال غزوها لأوكرانيا".

وقالت بيربوك في رسالة بالفيديو إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: "يجب أن نتصدى لهذا الهجوم. حقوق الإنسان قضية عالمية".

وأضافت: "نحن بحاجة ماسة إلى لجنة تحقيق بشأن أوكرانيا، للنظر في جميع انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها روسيا منذ عدوانها العسكري. يجب أن نتخذ موقفاً قوياً فيما يتعلق بالمساءلة".
 

• زيلينسكي: خطوط الدفاع صامدة في وجه الهجوم الروسي

 قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقطع مصور، الخميس، إن خطوط الدفاع صامدة في وجه الهجوم الروسي، مضيفاً أن "القصف الروسي لم يتوقف منذ منتصف الليل".

وأضاف زيلينسكي: "ليس لدينا ما نخسره سوى حريتنا"، مضيفاً أن "أوكرانيا تتلقى إمدادات أسلحة يومياً من حلفائها الدوليين".

وذكر زيلينسكي أن "التكتيكات المتغيرة لروسيا وقصف المدنيين في المدن، أثبتا نجاح أوكرانيا في إفساد خطة موسكو الأولية، بإعلان بانتصار سريع من خلال هجوم بري".
 

• حريق في مستودع نفط إثر غارة جوية شمال أوكرانيا

أعلنت خدمة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا تعرّض مستودع نفط في مدينة تشيرنيغوف شمال أوكرانيا لقصف خلال غارة جوية، الخميس.

تظهر الصور الواردة من تشيرنيغوف سحباً من الدخان الأسود الكثيف متصاعدة على ما يبدو من خزانات النفط، مع وجود رجال الإطفاء وعمال الطوارئ في الموقع.
 
 

• لافروف: هناك خطط في الغرب للتحضير لحرب

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الخميس، إن " بعض القادة في الغرب يستعدون للحرب ضد روسيا".

وأضاف لافروف في لقاء مفتوح مع وسائل إعلام دولية بثه التلفزيون الرسمي الروسي، أن موسكو "لا يمكنها أن تتسامح مع التهديد العسكري من أوكرانيا"، التي قال إنها "تتلقى أوامر من واشنطن".

وأعرب وزير الخارجية الروسي عن اعتقاده بأن "بعض الزعماء الأجانب يستعدون للحرب ضد روسيا"، كما اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"رئاسة مجتمع تزدهر فيه النازية"، وقال إن "الأميركيين يسعون إلى السيطرة على العالم كما فعل (الزعيم النازي أودولف) هتلر".

وقال لافروف أيضاً إن "مهمتنا في أوكرانيا هي نزع الأسلحة"، و"القضاء على النازية"، و"عدم استمرار الإبادة الجماعية".
 

• لافروف: هناك عقيدة عسكرية تحدد شروط استخدام الأسلحة النووية

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام، الخميس، إن لدى موسكو "عقيدة عسكرية تحدد شروط ومبادئ استخدام الأسلحة النووية، والأمر ليس كما يقوله الغرب".

وأضاف أن "الغرب يدعي أن انضمام أوكرانيا لحلف الناتو ليس مهدداً لأوروبا، لكن كيف لهم أن يحددوا ذلك".

وتابع قائلاً: "اتخذنا قرار العملية العسكرية في أوكرانيا لوضع حد للتهديدات"، مشيراً إلى أن "أوكرانيا لا تزال تماطل بالمحادثات، لكن المفاوضات مستمرة في الوقت نفسه".

وأكد لافروف ضرورة "منع أي تهديدات قادمة من أوكرانيا"، مضيفاً: "حددنا ذلك ضمن الوثيقة التي قدمناها للجانب الأوكراني".

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن "الغرب يحاول بكل الوسائل الابتعاد عن المبادرات الواضحة بشأن هيكلية الأمن المشترك".
 

• الخارجية الروسية: تصريحات بايدن بشأن قطع العلاقات "محاولة لترهيبنا"

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، الخميس، إن تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن قطع العلاقات مع روسيا هي محاولة "للترهيب".

وأضاف في تصريحات لقناة "آر بي سي" التلفزيونية وأوردتها وكالة "إنترفاكس" الروسية: "هذه محاولة أخرى لتخويفنا، لكني أكرر وأؤكد أننا لسنا خائفين. نحن نعمل بثقة وهدوء، لدينا أهداف محددة، وسنتعامل معها. لن يوقف أحد الحوار مع الولايات المتحدة".

ولفت إلى أنه "سيتم إنهاء العملية العسكرية الخاصة، وسيكون هناك نزع للسلاح من أوكرانيا، كما سيتم حل القضايا المتعلقة بالاعتراف بالجمهوريات، وسيتم القيام بالكثير من الأشياء الأخرى. كل ما يحتاج إلى تحقيق"، مشيراً إلى أن موسكو "تعمل على المسار الدبلوماسي مع كل من هو منفتح ومستعد لهذا العمل".
 

• رئيس الوزراء الهندي يعلن إجلاء 12 ألف هندي من أوكرانيا

أعلن رئيس الوزرا الهندي، ناريندرا مودي، إجلاء نحو 12 ألف مواطن هندي من أوكرانيا حتى الآن، لافتاً إلى مشاركة القوات الجوية الهندية في مهمة الإنقاذ.

وقال مودي لصحيفة "هندوستان تايمز"، إن زيادة الرحلات الجوية والجهود الدبلوماسية، تعني أن الهند "قادرة على ضمان إجلاء نحو 12 ألف هندي من أوكرانيا"، معظمهم من الطلاب.

وعندما بدأت روسيا العمليات العسكرية في أوكرانيا الأسبوع الماضي، قال مسؤولون هنود إن هناك نحو 15 ألف مواطن في البلاد.
 

• المجر "لن تطعن" في عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا

قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الخميس، إن بلاده "لن تطعن في عقوبات الاتحاد الأوروبي الموجهة ضد روسيا"، مشيراً إلى أن "وحدة التكتل لها أهمية بالغة، بالنظر إلى الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا".

وأضاف في مقابلة أوردتها وكالة "رويترز": "فيما يتعلق بالعقوبات لن نطعن فيها. لن نمنع الاتحاد الأوروبي من فرض عقوبات على روسيا. الآن وحدة الاتحاد الأوروبي لها أهمية قصوى".

وأشار إلى أن علاقات المجر مع روسيا "كانت متوازنة وعادلة حتى الماضي القريب، لكن هذا تغير الآن"، مضيفاً: "لقد خلق بدء الحرب وضعاً جديداً للمجر أيضاً. نحتاج إلى تعديل أهداف المجر والمصالح المجرية في هذا الوضع الجديد".

وأشار أوربان، الذي تعرض لانتقادات شديدة من المعارضة المجرية بسبب علاقاته الودية مع روسيا، إلى ما أسماه "تعديلاً" في العلاقات بسبب الحرب، رغم أنه أضاف أنه "لا ينبغي أن يكون لذلك تأثير على صفقات الطاقة".
 

• الخارجية الروسية: المحادثات مع أوكرانيا في بيلاروسيا يمكن أن تسفر عن نتائج

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، الخميس، إن المحادثات مع أوكرانيا في بيلاروسيا يمكن أن تسفر عن نتائج، مشيراً إلى أن بلاده تواصل تنسيق الاتصالات مع الولايات المتحدة.

وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة "تاس" الروسية: "نواصل تنسيق الاتصالات مع واشنطن ومعظمها من خلال السفارات، ونعتقد أن المحادثات مع أوكرانيا في بيلاروسيا يمكن أن تسفر عن نتائج"، في حين أشار إلى أن أهداف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا "ستتحقق بالكامل".
 

• بريطانيا تمنع شركات الطيران والفضاء الروسية من سوق التأمين

فرضت بريطانيا، الخميس، عقوبات جديدة على شركات الطيران والفضاء الروسية، ومنعتها من شراء التأمين وإعادة التأمين ضد المخاطر.

وقالت وزارة الخزانة البريطانية في بيان، إنه "من خلال اتخاذ مثل هذا الإجراء، تظهر المملكة المتحدة التزامها بتطبيق عقوبات اقتصادية صارمة رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا".

وأضافت: "إلى جانب إجراءات مماثلة من قبل الاتحاد الأوروبي، فإن هذه الخطوة تزيد من عزل الاقتصاد الروسي عن النظام المالي الدولي".

وستمنع هذه الخطوة الشركات الروسية في تلك القطاعات من دخول سوق التأمين في لندن، الذي يتركز في سوق لويدز لندن، الذي يعد مركزاً عالمياً رئيسياً لتغطية قطاع الطيران والفضاء، بحسب صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية.
 

• الجيش الأوكراني: اقتراب سفن حربية روسية نحو ساحل أوديسا

أفادت وكالة الأنباء الوطنية في أوكرانيا "أوكرينفورم"، الخميس، بأن مجموعة إنزال من أسطول البحر الأسود الروسي، ترافقها 3 سفن إنزال و3 زوارق صاروخية، تتحرك في اتجاه ساحل أوديسا من شبه جزيرة القرم.

من جانبه، قال رئيس المجلس العام في إدارة أوديسا الإقليمية، سيرهي براتشوك، إن وحدات القوات المسلحة الأوكرانية "مستعدة لمواجهة العدو بالنيران".

وأضاف: "في منطقة عمليات البحر الأسود، يواصل العدو نشر مجموعة السفن الحربية ذات الصلة ويستعد لإنزال بحري على ساحل أوديسا. جميع القوات والوسائل في منطقة دفاع الجيش مستعدة للرد".
 

• المفوضية الأوروبية: يجب أن نكون مستعدين لاستقبال ملايين اللاجئين الأوكرانيين

قالت المفوضة الأوروبية إيلفا جوهانسون، الخميس، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون "جاهزاً" لاستقبال ملايين اللاجئين من أوكرانيا، بعدما وصل عدد هؤلاء إلى قرابة المليون شخص.

وأضافت قبل بدء مجلس وزراء العدل والشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي: "إن الوضع مع تطور الأحداث في أوكرانيا خطير للغاية. لذلك يجب أن نستعد لملايين اللاجئين في الاتحاد الأوروبي. يوجد بالفعل ما يقرب من مليون شخص هنا".
 

• وزارة الدفاع الروسية تعلن تدمير 1612 منشأة عسكرية أوكرانية

قال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، الخميس، إن القوات الروسية سيطرت على مناطق جديدة، كما دمرت 1612 منشأة عسكرية تابعة للقوات المسلحة أوكرانية و52 طائرة حتى الآن منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي.

وأشار إلى أن من ضمن تلك الأهداف "62 موقع تحكم ومركز اتصالات للقوات المسلحة الأوكرانية، و39 من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز إس-300، وبوك إم-1 و52 محطة رادار، فضلاً عن تدمير 49 طائرة على الأرض و13 طائرة في الجو، و606 دبابات ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و67 صاروخ، و227 قطعة مدفعية ميدانية ومدافع هاون، و405 وحدات من المركبات العسكرية الخاصة، و53 طائرة مسيرة".

ولفت إلى مواصلة القوات المسلحة الروسية قصف البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، مشيراً إلى أنه نتيجة لضربة عالية الدقة وبعيدة المدى "تم تعطيل مركز راديو وتليفزيون تكنولوجي احتياطي في منطقة ليسويا جورا في كييف، والذي استخدمتها القوات المسلحة الأوكرانية للعمليات النفسية ضد روسيا" دون الاعلان عن اصابات أو قتلى.

وأضاف أن "قوات لوغانسك واصلت بدعم ناري من القوات المسلحة الروسية العمليات الهجومية، إذ وصلت إلى خط ريد ليمان بريفولي والضواحي الشمالية لمنطقة شرودونيتسك، إذ بلغ التقدم 4 كيلومترات"، فيما لفت إلى أن قوات دونيتسك "ضيَقت نطاق تطويق مدينة ماريوبول، كما سيطرت على مناطق جراب وسارتاكا ووتر".

وأشار إلى أن القوات المسلحة الروسية واصلت عملياتها الهجومية الناجحة، وسيطرت على مناطق "كريستوبوليا ونوفوبولتافكا وزوفتنيف، وربطت خط المواجهة مع قوات دونيتسك".

وقال كوناشينكوف إن "القوات الروسية تتخذ إجراءات لضمان سلامة المدنيين في أوكرانيا، إذ في بوروديانكا، حيث توجد وحدات من القوميين الأوكرانيين، يمكن للمدنيين مغادرة القرية بأمان عبر ممر مخصص في اتجاه بيريستيانكا"، موضحاً أن العسكريين الروس "لا يشكلون أي عوائق أمام خروج المدنيين في هذا الاتجاه".
 

• الاستخبارات البريطانية: قوات روسيا لا تحرز تقدماً يذكر في زحفها نحو كييف

ذكرت الاستخبارات العسكرية البريطانية أن القوات الروسية لم تحرز تقدماً يذكر في زحفها صوب العاصمة الأوكرانية كييف على مدى الأيام الثلاثة الماضية، مضيفة أن مدن خاركوف وتشيرنيهيف وماريوبِلْ لا تزال في أيدي الأوكرانيين.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير: "لا يزال القسم الأكبر من الرتل الروسي الزاحف نحو كييف على بعد أكثر من 30 كيلومتراً من وسط المدينة، بعدما عرقلته المقاومة الأوكرانية الشرسة والأعطال الميكانيكية".

وأضاف التقرير: "لم يحرز الرتل تقدما يذكر على مدى ثلاثة أيام، وعلى الرغم من القصف الروسي الكثيف فإن مدن خاركوف وتشيرنيهيف وماريوبِلْ لا تزال في أيدي الأوكرانيين".

وتابع: "دخلت بعض القوات الروسية مدينة خيرسون لكن الوضع العسكري ما زال غير واضح".

واستكمل التقرير: "وزارة الدفاع الروسية اضطرت للاعتراف بأن 498 جندياً روسياً سقطوا، و1597 أصيبوا في الحرب. العدد الفعلي للقتلى والمصابين سيكون بلا شك أعلى بكثير وسيواصل الزيادة".
 
إنترفاكس: روسيا تقصف مركزاً إعلامياً في كييف وتسيطر على بلدة قريبة من خاركوف

أفادت وكالة "إنترفاكس" بأن القوات الروسية قصفت مركزاً للإذاعة والتلفزيون في كييف، وسيطرت على بلدة بالاكليا القريبة من مدينة خاركوف في شرق أوكرانيا.

وقصفت الصواريخ الروسية برجاً للتلفزيون في كييف هذا الأسبوع، فيما قالت موسكو إنه كان هجوماً يستهدف الإعلام الأوكراني.

وذكرت وكالة "رويترز" أن الحشد العسكري الروسي لا يزال يتمركز في محيط العاصمة كييف، بالموازاة مع استمرار الجيش الأوكراني والمدنيين في التعبئة استعداداً لاقتحام روسي للمدينة.
 

• روسيا تعلن مغادرة جميع موظفيها مركز "جويانا" الفرنسي للفضاء

أعلنت وكالة الفضاء الاتحادية الروسية "روسكوزموس" في بيان، الخميس، إن آخر 56 متخصصاً روسياً متمركزين في المركز الفرنسي للفضاء بجويانا، غادروا إلى روسيا.

وأضاف البيان أن "جميع المتخصصين الروس غادروا مركز جويانا للفضاء، وقد غادر آخر 56 موظفاً في صناعة الصواريخ والفضاء الروسية المتبقين في ميناء الفضاء في كورو إلى روسيا"، وفق ما أوردته وكالة "إنترفاكس".
 

• فرنسا ستدعو في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في أوكرانيا

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، للقناة الثانية في التلفزيون الفرنسي، الخميس، إن باريس ستقترح قراراً على مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في الحرب الدائرة في أوكرانيا.

وفي وقت سابق ذكرت الرئاسة الفرنسية، أن باريس تعتزم اتخاذ مثل هذه الخطوة. وبصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن، يحق لروسيا استخدام حق النقض ضد أي قرار.

وأضاف لودريان أنه "ربما الأسوء في انتظارنا، لأننا دخلنا في مرحلة الحصار مع تقدم الجيش الروسي".

وأضاف أن روسيا "أصبحت منعزلة أكثر بعد تصويت الإدانة في الأمم المتحدة"، مضيفاً أنه "لا يمكن أبداً التفاوض إذا لم يكن هناك وقف اطلاق النار".

•  عمدة ماريوبِل: نعيش أصعب الفترات منذ بدء الغزو الروسي

وصف فاديم بويشينكو عمدة مدينة ماريوبل، الواقعة جنوب أوكرانيا، الفترات الحالية في المدينة بـأنها "الأصعب" حتى الآن منذ بدء الغزو الروسي، وسط "قصف عنيف وتزايد أعداد الجرحى المدنيين في المستشفيات".

وقال بويشينكو في بيان نُشر في وقت متأخر الأربعاء على صفحته عبر "تليجرام"، لمواطني ماريوبل، إن القوات الأوكرانية قاومت ببسالة أولئك الذين أطلقوا النار على المنازل، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وأضاف بويشينكو أيضاً أن البنية التحتية الحيوية في المدينة تعرّضت للخطر، وأن المواطنين يعيشون في ظلام وبدون مياه، في انتظار أن تعيد الإمدادات خدمات المرافق الخميس.

وكتب: "أنتم مواطني ماريوبل الأعزاء أبطال عظماء. كلنا نكافح من أجل حريتنا، من أجل بلدنا، من أجل ماريوبل الوحيدة والفريدة. نحن لا نهاجم أحداً. نحن ببساطة نجلس في المنزل. هذا يعني أن الله معنا. هذا يعني أن الحقيقة معنا. وهذا يعني أن النصر سيكون في صالحنا".

وقالت سيدة تقيم في ماريوبل الميناء الأوكراني الرئيسي على بحر آزوف، لوكالة "فرانس برس"، إن "الوضع يتدهور من ساعة إلى أخرى". وأوضحت مارينا (28 عاماً) أنه "تم قصف وسط المدينة".

وفي حال سيطر الجيش الروسي على ماريوبل، سيؤمّن اتصالاً ميدانياً بين قواته القادمة من شبه جزيرة القرم وتلك القادمة من المناطق الانفصالية في الشمال الشرقي.

• مخاوف من نفاد السلع الغذائية في كييف

أظهرت صورة قمر صناعي جديدة طابوراً طويلاً من الأوكرانيين ينتظرون الطعام خارج متجر بقالة في العاصمة كييف، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

يأتي ذلك وسط مخاوف من نفاد السلع الغذائية الرئيسية مع استمرار العمليات العسكرية في عدة مناطق بالبلاد.
 

• رويترز: استمرار القصف على خاركوف

أفادت وكالة "رويترز"، الخميس، بأن القصف الروسي والمعارك مستمرة في مدينة خيركوف شرق أوكرانيا، حيث تحاول القوات الروسية السيطرة على المدينة الأوكرانية الاستراتيجية.

وقال البرلمان الأوكراني إن القوات الروسية قصفت مدينة إيزيوم الواقعة على بعد نحو 120 كيلومترا جنوب شرقي خاركوف مما أسفر عن سقوط ستة أشخاص وطفلين.
 

• قذيفة تصيب سفينة بنجلاديشية في ميناء أوكراني وتسبب وفاة شخص

أفادت وكالة "بلومبرغ"، الخميس، أن صاروخاً "مجهولاً" أصاب سفينة شحن بنجلاديشية كانت ترسو في ميناء أولفيا الأوكراني شمال البحر الأسود، ما أدى إلى إضرام النيران فيها ووفاة مهندس على متنها.

ونقلت الوكالة عن بيجوش دوتا، المدير التنفيذي لشركة بنجلاديش للشحن، قوله إن السفينة "إم في بانجلار سامريدي" كانت محتجزة في الميناء بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، ولم تكن تحمل أي شحنة وكان على متنها 29 من أفراد الطاقم.

وأضاف المدير التنفيذي للشركة: "أشعل الصاروخ النيران في السفينة، لكن لم يتضح ما إذا كان الجانب الذي أطلق الصاروخ روسياً أو أوكرانياً".
 

• النفط يواصل الارتفاع في ظل تقلب أسواق الطاقة بسبب الغزو الروسي

أفادت وكالة "بلومبرغ"، الخميس، أن تزايد الطلب على النفط دفع الأسعار إلى نحو 114 دولاراً للبرميل، إذ واصل المشترون تجنب الخام الروسي بعد غزو أوكرانيا.

وأثار الغزو الروسي مخاوف بشأن الإمدادات عبر أسواق السلع من الطاقة إلى الحبوب، ما أرغم المستهلكين بما في ذلك الصين على أن يجوبوا الأسواق العالمية بحثاً عن المواد الخام.

ويواصل المشترون تجنب الخام الروسي أثناء محاولتهم التغلب على العقوبات المالية المفروضة على روسيا، فيما يراهن التجار على استمرار الأسعار في الارتفاع. وعلى الرغم من الاضطرابات، فإن "أوبك+" ظلت على الحياد.

وقال مندوبون إن المجموعة تمسكت بزيادة الإنتاج البالغة 400 ألف برميل يومياً، والتي كان من المقرر إجراؤها في أبريل.

من جانبها، حذّرت وكالة الطاقة الدولية من أن أمن الطاقة العالمي يتعرّض للتهديد، وأن السحب الطارئ المزمع لاحتياطيات الخام من قبل الولايات المتحدة وغيرها لم يفعل الكثير لتهدئة مخاوف السوق.

وحتى الآن، امتنعت الولايات المتحدة وحلفاؤها عن فرض عقوبات على صادرات الخام الروسية، بسبب مخاوف من تأثير ارتفاع أسعار الطاقة على المستهلكين.
 
 

• مادورو: العقوبات الغربية ضد موسكو "جريمة" بحق الشعب الروسي

وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا بأنها "جريمة بحق الشعب الروسي وجنون".

ودعا مادورو إلى وقف استخدام الدولار في الأنظمة المالية والتجارية لأن العملة تستخدم في الحروب الاقتصادية، حسبما نقلت قناة "سبوتنك" الروسية.
 
 

• البيت الأبيض: أميركا تبحث خفض استهلاكها من النفط الروسي

قال داليب سينج، نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن إدارة الرئيس جو بايدن تبحث سبل تقليل استهلاك الولايات المتحدة من النفط الروسي لمعاقبة موسكو على غزوها أوكرانيا.

وأضاف سينج في مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن": "نبحث سبلاً لخفض استهلاك الولايات المتحدة من النفط الروسي، مع الحفاظ على إمدادات الطاقة العالمية".

ورداً على سؤال بشأن الكيفية التي تضر بها العقوبات الحالية روسيا وليس الولايات المتحدة، باعتبار أنها تحد من توفر النفط وترفع الأسعار، قال سينج إن "الإدارة تهدف إلى خفض استهلاك الولايات المتحدة من النفط الروسي مع الحفاظ على إمدادات الطاقة العالمية".

 

• أميركا تتهم روسيا بـ"حجب" المنافذ الإعلامية المستقلة

اتهمت الولايات المتحدة روسيا، الأربعاء، بشن "حرب شاملة على حرية الإعلام والحقيقة"، من خلال "حجب منافذ الإعلام المستقلة، ومنع الروس من سماع أنباء غزو أوكرانيا".

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان "الحكومة الروسية تضيق أيضاً على منصات تويتر وفيسبوك وإنستجرام التي يعتمد عليها عشرات الملايين من المواطنين الروس للوصول إلى معلومات وآراء مستقلة".

وأضافت أن الروس يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً للتواصل مع بعضهم البعض ومع العالم الخارجي. ودعت الوزارة الرئيس فلاديمير بوتين والحكومة الروسية "لوقف إراقة الدماء فوراً" وسحب القوات من أوكرانيا.

واتهم  مسؤول بوزارة الخارجية الروسية شركات ميتا وجوجل وغيرهما من عمالقة التكنولوجيا الغربية، بالتحريض على الحرب.

وكانت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أعطت، الثلاثاء، الضوء الأخضر لحظر بث وسيلتي الإعلام الروسيتين "سبوتنيك" و"آر تي" على أراضي التكتل، فيما فرضت كبرى منصات التواصل الاجتماعي قيوداً على بث القناتين وحظرت إعلاناتهما.
 
 

• تقرير استخبراتي: الصين كانت على علم مسبق بخطط الغزو الروسي

أفادت شبكة "سي إن إن"، نقلاً عن مصادر، أن مسؤولين أميركيين قالوا، الأربعاء، إن "تقرير استخباراتي غربي ذكر أن مسؤولين صينيين، طلبوا في أوائل فبراير من كبار المسؤولين الروس، الانتظار حتى انتهاء أولمبياد بكين قبل بدء غزو أوكرانيا".

وكانت تقارير سابقة قبل الغزو الروسي، ذكرت أن بكين طلبت من موسكو تأجيل الغزو إلى ما بعد الأولمبياد، فيما نفت روسيا نيتها في ذلك.

ونقلت الشبكة الأميركية، الأربعاء، عن مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية، قوله إن "المسؤولين الأمريكيين يعتقدون إلى حد كبير أن التقرير ذا مصداقية، لكن تفاصيله عرضة للتأويل".

وأضاف المصدر أنه "على الرغم من تقديم الطلب في الوقت الذي زار فيه الرئيس فلاديمير بوتين بكين لحضور حفل افتتاح الأولمبياد، حيث التقى بالرئيس الصيني شي جينبينج؛ إلا أنه ليس من الواضح من التقرير ما إذا كان بوتين قد تناول الأمر مع شي مباشرة، أم لا".

وتوقع مسؤولو الاستخبارات الغربية الذين كانوا يراقبون بحذر حشد بوتين على الحدود الأوكرانية، آنذاك، أن بوتين ربما يؤجل أي عمل عسكري إلى ما بعد الأولمبياد لتجنب إغضاب الصين.

وبعد اجتماع بوتين وشي، أصدرت موسكو وبكين بياناً مشتركاً، أعلنت فيه أن شراكتهما "لا حدود لها"، وأدانت توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأكدتا أنهما سيؤسسان نظاماً عالمياً جديداً مع "ديمقراطية" حقيقية. وهذا البيان زاد مخاوف الغرب بشأن التحالف بين الصين وروسيا.

في المقابل، قال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينجيو إن "الادعاءات المذكورة في التقارير ذات الصلة، هي تكهنات لا أساس لها، وتهدف إلى إلقاء اللوم على وتشويه سمعة الصين".

كانت صحيفة "نيويورك تايمز" أول من أشار إلى وجود التقرير، الذي أورد أن "كبار المسؤولين الصينيين كان لديهم قدر ما، من المعرفة المباشرة بخطط أو نوايا روسيا الحربية قبل بدء الغزو الأسبوع الماضي".
 

• وزير الدفاع الأميركي: أي حديث عن استخدام أسلحة نووية أمر خطير

حذّر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، من أن "أي حديث عن استخدام الأسلحة النووية أمر خطير"، لافتاً إلى أن هذا الأمر "يخلق أجواء مواتية، ويهيئ الظروف لحسابات خاطئة جسيمة".

وقال أوستن في مقابلة مع قناة "إن بي سي نيوز" التلفزيونية بثت الأربعاء، "أي حديث عن استخدام الأسلحة النووية أمر خطير، وأعتقد أنه يجب علينا تجنب ذلك إذا كان في الإمكان".

وأوضح أن "هذا يخلق أجواء مواتية، ويهيئ الظروف لحسابات خاطئة جسيمة، ولا نريد أن نرى ذلك يحدث".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع قواته الإستراتيجية، بما في ذلك الأسلحة النووية، في حالة تأهب مشددة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأشار أوستن إلى إلى أنه "يشعر بالارتياح" إزاء الموقف النووي للولايات المتحدة، مضيفاً: "أنا واثق من أننا لا نستطيع الدفاع عن أنفسنا فحسب، بل عن حلفائنا وشركائنا".

في وقت سابق الأربعاء، ألغى أوستن اختباراً للصاروخ الباليستي العابر للقارات "مينيوتمان 3"، كان من مقرراً في البداية خلال هذا الأسبوع، لتجنب "أي إجراءات يمكن أن يساء فهمها أو تفسيرها بشكل خاطئ"، بسبب التوترات المتزايدة مع روسيا، حسبما صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاجون) جون كيربي للصحافيين.
 

• الأمم المتحدة تحث على فتح الحدود للأفارقة الفارين من أوكرانيا

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها حثّت السلطات في الدول المجاورة لأوكرانيا على فتح حدودها أمام المواطنين الأفارقة الفارين من الحرب هناك في ظل تقارير تفيد بمنع البعض منهم من الوصول إلى بر الأمان.

ويسعى الآلاف من الأفارقة وغيرهم من الأجانب، وخصوصاً الطلبة، جاهدين لمغادرة أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي يوم 24 فبراير. واستقبلت دول مجاورة أعضاء في الاتحاد الأوروبي ما يقرب من 700 ألف شخص فروا من أوكرانيا.

وترد شكاوى في لقطات فيديو وشهادات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي من تمييز ضد الأفارقة في محطات القطارات وفي النقاط الحدودية. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة هذه الروايات.
 

• "مرسيدس-بنز" توقف صادراتها إلى روسيا    

أعلنت مجموعة "مرسيدس-بنز" الألمانية العملاقة في مجال صناعة السيارات الأربعاء أنّها أوقفت صادراتها من السيارات إلى روسيا وعلّقت تصنيعها في هذا البلد.

وقالت المجموعة في بيان إنّ "مرسيدس-بنز ستعلّق حتى إشعار آخر صادرات سيارات الركاب والفانات إلى روسيا وكذلك أيضاً التصنيع المحلّي في روسيا".

ومنذ بدأت روسيا غزوها لجارتها أوكرانيا في 24 فبراير، أعلنت مجموعات ألمانية وغربية عديدة لصناعة السيارات انسحابها من السوق الروسية.

والثلاثاء أعلنت "بي إم دبليو" أنّها أوقفت مؤقتاً صادراتها إلى روسيا "بسبب الوضع الجيوسياسي الحالي".

بدورها أنهت "دايملر تراك"، أكبر شركة لتصنيع الشاحنات في العالم، تعاونها مع "كاماز"، الشركة الروسية لتصنيع السيارات والتي تصنّع أيضاً دبّابات.

وفرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون في الأيام الأخيرة عقوبات اقتصادية ضخمة على موسكو بهدف شلّ القطاع المصرفي الروسي وتدمير الروبل لإجبار الكرملين على وقف غزوه لأوكرانيا.
 

• الأمم المتحدة: مليون لاجئ أوكراني منذ بدء الغزو الروسي

أعلن المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو جراندي الخميس، أنّ مليون لاجئ أوكراني فرّوا من بلدهم منذ بدأت القوات الروسية غزوه قبل أسبوع.

وقال جراندي في تغريدة على تويتر إنّه "في غضون سبعة أيام فقط شهدنا تدفق مليون لاجئ من أوكرانيا على الدول المجاورة لها"، مضيفاً أنّه "بالنسبة لملايين آخرين داخل أوكرانيا، حان الوقت لأن تسكت المدافع حتى تتمكّن المساعدات الإنسانية من أن تصل وتنقذ أرواحاً".
 

• مسؤولون أوكرانيون: الجيش الروسي يسيطر على مدينة خيرسون جنوب البلاد

قال مسؤولون أوكرانيون ليل الأربعاء-الخميس، إنّ الجيش الروسي سيطر على خيرسون، المدينة الكبيرة في جنوب البلاد والتي كانت موسكو أعلنت سقوطها في قبضة قواتها في أعقاب معارك ضارية، وفقاً لـ"فرانس برس".

وقال رئيس الإدارة الإقليمية جينادي لاخوتا في رسالة على تطبيق تليجرام إنّ "المحتلّين (الروس) موجودون في كلّ شوارع المدينة وهم خطرون جداً".

بدوره، أعلن إيجور كوليخاييف رئيس بلدية المدينة البالغ عدد سكانها 290 ألف نسمة أنّه تحادث في مقرّ البلدية مع "مدعوّين مسلّحين"، في إشارة إلى عسكريين روس لم يسمّهم.

وأضاف رئيس البلدية في منشور على فيسبوك: "لم تكن لدينا أسلحة ولم نكن عدوانيين. أظهرنا أنّنا نعمل لتأمين المدينة ونحاول التعامل مع عواقب الغزو".

وأوضح كوليخاييف "نواجه صعوبات كبيرة في جمع الموتى ودفنهم، وتوصيل الطعام والأدوية، وجمع القمامة، وإدارة الحوادث، وما إلى ذلك".

وتابع: "لم أقدّم أيّ وعود" للروس، و"طلبت ببساطة عدم إطلاق النار على الناس".

كما أعلن رئيس البلدية أنّه فرض حظر تجوّل ليلياً في المدينة وقيوداً على حركة السيارات.

وأضاف: "كلّ شيء على ما يرام حتى الآن. العلم الذي يرفرف فوقنا هو علم أوكرانيا، ولكي يبقى كذلك يجب علينا أن نحترم هذه المطالب" التي فرضتها القوات الروسية.
 

• وسائل إعلام أوكرانية: انفجارات تهز العاصمة كييف

أفادت وسائل إعلام أوكرانية ليل الأربعاء- الخميس، بوقوع عدّة انفجارات هزّت العاصمة كييف.
 

• بايدن: تصويت الأمم المتحدة بإدانة روسيا يظهر اتحاد العالم

قال الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء، إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح إدانة
روسيا بسبب غزوها أوكرانيا "يبين مدى الغضب العالمي من عدوان روسيا المروع على دولة مجاورة ذات سيادة ويظهر اتحاداً عالمياً غير مسبوق".

وأشار بايدن إلى أن "روسيا مسؤولة عن الانتهاكات والأزمة الإنسانية جراء غزوها أوكرانيا"، داعياً إلى ضرورة "مواجهة روسيا ومحاسبتها على أفعالها".
 

• زيلينسكي: الشعب الأوكراني أحبط المخططات الروسية "الخبيثة"

أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ليل الأربعاء - الخميس، بـ"بطولة" الشعب الأوكراني وإحباطهم المخططات الروسية "الخبيثة".

وأوضح الرئيس الأوكراني أن "القوات الروسية ستلقى مقاومة شرسة.. وأوكرانيا لن تستسلم"، مشيراً إلى أن "روسيا تواصل استهداف المدنيين في أوكرانيا".
 
منظمة الأمن والتعاون الأوروبية: عضو ببعثة المراقبة لقي حتفه خلال قصف في خاركيف

أعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الأربعاء، أن قصفاً وقع في مدينة خاركيف الأوكرانية، أودى بحياة عضو في بعثة المراقبة الخاصة.

وأضافت المنظمة في بيان أن الضحية تُدعى مارينا فينينا، ولقيت حتفها بينما كانت "تجلب لوازم لعائلتها في مدينة تحولت إلى منطقة حرب".
 
 

• فيتش وموديز تخفضان التصنيف السيادي لروسيا

خفضت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية، الأربعاء، التصنيف السيادي لروسيا إلى B من BBB رداً على غزوها لأوكرانيا.
              
وقالت فيتش إن روسيا وُضعت قيد "مراقبة تصنيف سلبية".

فيما قالت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية الخميس، إنها خفضت التصنيف الائتماني طويل الأجل وتصنيف الديون الممتازة غير المضمونة لروسيا إلى B3 من Baa3، وعزت ذلك إلى العقوبات الصارمة التي فرضتها الدول الغربية على موسكو.
              
وأضافت الوكالة أن التصنيفات لا تزال قيد المراجعة من أجل مزيد من التخفيض.
 

• "الجنائية الدولية" تفتح تحقيقاً في جرائم حرب محتملة بأوكرانيا

قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، الأربعاء إنه "سيبدأ على الفور" تحقيقاً نشطاً في جرائم حرب محتملة في أوكرانيا، بعدما حصل مكتبه على دعم 39 من الدول الأطراف في المحكمة.

وأضاف خان: "لقد أبلغت رئاسة المحكمة الجنائية الدولية قبل دقائق بقراري البدء فوراً في التحقيقات النشطة في الوضع" بأوكرانيا، مضيفاً أنّ "عملنا في جمع الأدلة بدأ الآن".

وكتب المدعي العام على تويتر "تبدأ التحقيقات النشطة رسمياً في أوكرانيا بعد تلقّي إحالات من 39 دولة".

وتعجل إحالات الدول الأعضاء التحقيقات لأنها تسمح للمدعي العام بتجاوز طلب موافقة المحكمة في لاهاي، مما يختصر شهوراً من العملية.

وقال المدعي العام بالفعل يوم الاثنين إنه سيسعى للحصول على موافقة المحكمة على التحقيق في اتهامات بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.
              
وقال خان في بيان إن مكتبه سيبدأ في جمع الأدلة بشأن "أي مزاعم سابقة وحالية بارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية في أي جزء من أراضي أوكرانيا من قبل أي شخص".
              
في أعقاب الضم الروسي لشبه جزيرة القرم في مارس آذار 2014 والقتال الذي تلاه في شرق أوكرانيا بين الانفصاليين الموالين لموسكو وقوات الحكومة الأوكرانية، قبلت كييف اختصاص المحكمة الجنائية الدولية بالنظر في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب المرتكبة على أراضيها منذ نهاية عام 2013.
              
وفي ديسمبر 2020، أعلن مكتب المدعي العام أن لديه ما يدفعه للاعتقاد بأن جرائم حرب وجرائم أخرى ارتكبت خلال الصراع في شرق أوكرانيا، ولكن لم يُقدَّم طلب لإجراء تحقيق كامل.

وروسيا ليست عضواً بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض اختصاصها.

ولكن بوسع المحكمة التحقيق في اتهامات ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية على الأراضي الأوكرانية بغض النظر عن جنسية الجناة المشتبه بهم.
 

• البنك الدولي يعلّق كل مشاريعه في روسيا وبيلاروسيا

أعلن البنك الدولي الأربعاء وقف جميع البرامج في روسيا وبيلاروسيا بأثر فوري في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا و"الأعمال العدائية ضد شعب أوكرانيا".
              
وقال البنك التنموي متعدد الأطراف إنه لم يوافق على أي قروض أو استثمارات جديدة في روسيا منذ 2014، العام الذي ضمت فيه منطقة القرم من أوكرانيا.

وأضاف البنك أنه لم يوافق على أي قروض جديدة لبيلاروسيا منذ منتصف 2020، عندما فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها بسبب انتخابات رئاسية متنازع على نتائجها.
              
وبلغ إجمالي التزامات إقراض البنك الدولي لبيلاروسيا 308 ملايين دولار في 2020، حسبما يفيد الموقع الإلكتروني للبنك، مع مشاريع نشطة تشمل مشروع تدفئة بالكتلة الحيوية وأعمال تطوير للغابات وتحديثات للتعليم.
              
كان البنك الدولي قد أقرض روسيا أكثر من 16 مليار دولار منذ أوائل التسعينيات. ويظهر الموقع الإلكتروني للبنك أن أحدث المشاريع التي تمت الموافقة عليها تشمل برنامجا للشباب في شمال القوقاز في 2013 وبرنامجاً للتراث الثقافي يعود إلى عام 2010.
              
جاء قرار وقف جميع البرامج في روسيا وبيلاروسيا بعد يوم من إعلان قادة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أنهم يسارعون لتوفير مليارات الدولارات كتمويل إضافي لأوكرانيا في الأسابيع والأشهر المقبلة، محذرين من أن الحرب قد تسفر عن "تداعيات كبيرة" على دول أخرى.
              
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى مجموعة واسعة من العقوبات على روسيا بعد غزوها أوكرانيا.

كما فرضوا تجميد أصول وحظر سفر وقيودا أخرى على العديد من الروس بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين نفسه.
              
وتصف روسيا أفعالها في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة".
 

• الأمم المتحدة: ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين في أوكرانيا إلى 227 وإصابة 525

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأربعاء، إنه تأكد من سقوط 227 مدنياً وإصابة 525 آخرين في أوكرانيا خلال الصراع (الغزو الروسي)، وذلك حتى منتصف ليل الأول من مارس، وفقاً لما أوردته وكالة "رويترز".
              
وقال المكتب في بيان صدر في جنيف بعد أسبوع من بدء الغزو الروسي: "معظم هؤلاء الضحايا سقطوا نتيجة استخدام أسلحة متفجرة، بما يشمل القصف المدفعي الثقيل وأنظمة الصواريخ متعددة القذائف والضربات الجوية".
              
وأضاف أنه يعتقد أن الحصيلة الحقيقية "أكبر بكثير"، خاصة في الأيام الماضية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، بسبب تأخر الإبلاغ عن أعداد الضحايا في بعض المناطق التي دار فيها قتال عنيف.
 

• رئيس بلدية خيرسون: القوات الروسية شقت طريقها إلى مبنى مجلس المدينة

قال رئيس بلدية مدينة خيرسون الأوكرانية، إيجور كوليخاييف، الأربعاء إن القوات الروسية بشوارع المدينة وشقت طريقها إلى مبنى مجلس المدينة.

وأفاد بأن عشرات الضباط من الجيش الروسي جاؤوا إلى مبنى البلدية وأعلنوا أنهم سيشكلون إدارة جديدة.

كانت الحكومة الأوكرانية قد هونت في وقت سابق من شأن تقارير عن سقوط خيرسون في أيدي الروس، فيما سيجعلها أول مدينة كبيرة تسيطر عليها القوات الروسية منذ بدء الغزو الأسبوع الماضي.
              
وحث كوليخاييف الجنود الروس على عدم إطلاق النار على المدنيين، ودعا السكان إلى عدم الخروج إلى الشارع إلا نهاراً، ومثنى أو فرادى فقط.