تقف عشرات السيدات الفلسطينيات على رأس عملهن كالبنيان المرصوص، لتنظيم عمل الآلات الصناعية في مصنع العودة، بدير البلح وسط قطاع غزة، واستقبال المنتج الغذائي للبيع في الأسواق المحلية.
تقول فداء العطار، إحدى العاملات في مصنع العودة، إن مئات النساء في قطاع يعملن بمجالات شاقة، لتوفير مصدر دخل لهن، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وأضافت "أعمل في هذه المهنة منذ ثلاثة سنوات، وأتقنت العديد من المهارات الصناعية في المواد الغذائية".
وتطرقت العطار في لقاء مع وكالة (APA) إلى أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة دفعتها للعمل داخل المصنع، لتعيل أسرتها المكونة من 7 أفراد.
ووجهت رسالة للنساء في يوم المرأة العالمي "يجب أن تبقى المرأة تُكافح، للتغلب على الأوضاع القاسية المفروضة على قطاع غزة، في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر".
وعبرت العطار عن وجهة نظرها بضرورة وقوف المرأة بجانب الرجل بالعمل في كافة المجالات، للتغلب على الأوضاع الاقتصادية القاسية في قطاع غزة.
ووفقاً لها، المرأة الفلسطينية حديثاً أصبحت تعمل في مختلف المجالات، ومن النادر أن يختص الذكور بمهنة لهم دون مشاركة الجنس الآخر.
وترى العطار أن المرأة الفلسطينية تحتاج إلى دعم من مؤسسات الحقوق الدولية، لأخذ كافة حقوقها المنتهكة في ظل الحصار والعدوان الإسرائيلي.
وختمت حديثها "يجب أن تعيش المرأة بأمان، ونحن في قطاع غزة نفتقر هذا الحق والمطلب الأساسي في الحياة".
ويصادف الثامن من شهر مارس / آذار من كل عام، اليوم العالمي للمرأة، هو احتفال عالمي يحدث للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية.