بانسجام كبير، يجلسن مجموعة من السيدات الفلسطينيات لإنتاج الدمى والألعاب التعليمية بالإبرة والصوف والفلين، في جمعية زين التعاونية، ببيت لاهيا شمال قطاع غزة.

تقول ايمان بلي، إحدى العاملات في جمعية زين التعاونية، إن الجمعية تهدف بشكل أساسي إلى تعزيز وتمكين المرأة في سوق العمل.

وأضافت "يضم معمل الخياطة 14 سيدة، لإنتاج الدمى والألعاب التعليمية، التي تهدف إلى جذب الأطفال للمعلومات الأساسية، بطرق حديثة".

وترى بلي أن هذه الوسائل تُساعد بشكل كبير على رسخ المعلومة بعقل الطفل، كونها وسيلة تعليمية غير مباشرة.

وتابعت "بالرغم من الصعوبات العديدة التي تواجهنا كسيدات عاملات في هذا المجال، إلا أننا نتغلب عليها بالعزيمة والإرادة".

وأشارت بلي إلى أن أغلب السيدات العاملات في هذه المهنة، يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة، تدفعهم للعمل لتخطيها.

ووجهت رسالة إلى المرأة في يومها العالمي "يجب أن تحرصي دائماً على الاعتماد الذاتي بالدخل المادي، للتغلب على بعض من الصعوبات المفروضة في قطاع غزة".

ولفتت بلي إلى التحديات التي تواجه المرأة في قطاع غزة، وأهمها الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض الحصار، وبالتالي انعدام الحرية في السفر والتنقل، إضافة لتردي الأوضاع الاقتصادية.

وتطمح بأن يكون المستقبل أفضل للمرأة الفلسطينية، وأن تمارس حقوقها المشروعة في ظل انعدام الاحتلال الإسرائيلي.

ويصادف الثامن من شهر مارس / آذار من كل عام، اليوم العالمي للمرأة، هو احتفال عالمي يحدث للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية.