- "القيادة الفلسطينية تواجه ضغوطاً لا يعلمها الا الله لاتخاذ مواقف بعكس مصالح شعبنا"
طالب الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية المجتمع الدولي والعالم الغربي بتطبيق الشرعية الدولية والقرارات الصادرة عن المنظمات الدولية كمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة واليونسكو ومجلس حقوق الإنسان المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتوقف عن ممارسة النفاق والظلم عبر ازدواجية المعايير التي يمارسها المجتمع الدولي عندما يتعلق الأمر بفلسطين وحقوق شعبها.
جاءت أقوال الهباش خلال خطبة الجمعة اليوم في مسجد التقوى مدينة رام الله، حيث أكد أن "الشعب الفلسطيني يتعرض للظلم واحتلال أرضه منذ أكثر من قرن عندما أعطت بريطانيا الظالمة وعد بلفور وكأن فلسطين من أملاكهك وأملاك آبائهم وأقاموا دولة الاحتلال على حساب حقوقنا وأرضنا."
وأضاف قاضي القضاة أن "جميع الخيارات يجب أن تظل أمامنا مفتوحة وأنه من حق شعبنا استخدام كل ما هو متاح للتخلص من هذا الاحتلال الظالم، بما في ذلك مجاهدة العالم الظالم المنافق الذي يكيل بمكيالين ويتعامل مع الأمور المشتبهة بازدواجية معايير، عندما يتحدثون عن القانون الدولي والشرعية الدولية ويطالبوننا أن نلتزم بها."
وأضاف الهباش ان "المجتمع الدولي يريد تطبيق الشرعية الدولية في أي مكان من العالم الا في فلسطين، مطالباً بتطبيق القانون الدولي والشرعية الدولية في فلسطين أسوة بأي مكان آخر من العالم ."
وأشار الهباش خلال خطبة الجمعة ان "القيادة الفلسطينية تواجه ضغوطاً لا يعلمها الا الله لاتخاذ مواقف بعكس مصالح شعبنا" ، مؤكداً ان "كلمة لا بالنسبة لنا اصبحت أمراً معتاداً في وجوههم ، ولا نجد حرجاً في ان نقف بوضوح ونقول لهم لا"، مشيراً ان وسائل الاعلام المختلفة تحدثت عن رفض الفلسطينيين لطلبات أمريكية تخص السياسة الدولية، مؤكداً "اننا لا نعمل عند أحد ولا نمثل مصالح الآخرين وإنما نعمل عند الشعب الفلسطيني والقرار الفلسطيني مستقل وعلى استعداد ان نقول الف لا عندما يكون ذلك في مصلحة شعبنا."