أصدرت لجنة الطوارئ العليا في الحركة الوطنية الأسيرة بسجون الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة ، بيانا صحفيا يحمل رقم (8) بعنوان "انتفاضة السجون مستمرة".
وجاء في نص البيان الذي اطلعت عليه "وكالة قدس نت للأنباء" :
يا جماهير شعبنا البطل، تحية عطرة طيبة وبعد.
انطلاقًا من حرصنا الكامل على أن نبقى على تواصل معكم رغم بعد المسافات وارتفاع الجدران والأسلاك الشائكة، ومع استمرار انتفاضتنا داخل السجون، والتي انطلقت منذ السادس منذ شهر شباط الماضي، والتي لن تتوقف إلا بحريتنا واستعادة منجزاتنا داخل قلاع الأسر."
وتابع البيان :
من هنا نود التأكيد على عدد من القضايا والمواقف الثابتة:
أولًا: اندلعت انتفاضة السجون لمواجهة الإجراءات القمعية التي انتهجتها -ولا زالت- إدارة السجون ضد أسرانا، من تضييق في ساعات الخروج للساحات، والنقل التعسفي والتكتيكي للأسرى -بالذات المؤبدات منهم-، ولا زالت الانتفاضة مستمرة حتى تتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها، وحتى تعيد حقوقنا المشروعة.
ثانيًا: إن تراجع إدارة السجون عن قرارها بتقليص ساعات خروجنا للساحات، يُعتبر خطوة نحو استعادة كامل حقوقنا، ولا يعني بأي حال من الأحوال توقف نضالنا وكفاحنا لاستعادة كامل حقوقنا الأساسية.
ثالثًا: إن فصائلنا العاملة داخل قلاع الأسر كافة هي في حالة اجتماع وتشاور دائم للإعداد لإضراب واسع يشمل كافة السجون والفصائل دون استثناء، وستحدد لجنة الطوارئ الوطنية الموعد المحدد لبدء الإضراب قريبًا وفقًا لتقديرها للظروف المناسبة.
رابعًا: نتقدم بتحية إجلال وإكبار إلى أسرانا الذين التزموا -ولا زالوا- منذ أكثر من خمسة أسابيع بقرارات اللجنة الوطنية، والتي أجبرت إدارة السجون على التراجع عن جزء من قراراتها، وندعوهم لشد الأحزمة والاستعداد لمعركتنا الاستراتيجية القادمة.
خامسًا: الشكر موصول لشعبنا الأصيل على وقفتهم الواجبة والدائمة إلى جانب أبنائهم وإخوانهم الأسرى في انتفاضتهم، وندعوهم للاستمرار بهذا الدعم بالذات في المعركة القادمة التي يجري الإعداد لها، والتي ستنطلق قريبًا في حال تعنت إدارة سجون الاحتلال إذا لم ترضخ لمطالبنا العادلة، وندعو كذلك فصائلنا ومقاومتنا لإسنادنا بكافة الأدوات، وهم أهل النصرة والنخوة دومًا."