أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني إسحق سدر، أن الحصول على ترددات الجيلَين الرابع والخامس قضية مهمة، "وكنا قد اتخذنا قراراً بالتحول الرقمي، ونحن نبذل جهوداً كبيرة لجعل ذلك ممكناً"، مشيراً إلى أنه "لدينا الكثير من التحديات، ولكن نحاول حشد الجهود الدولية للمساهمة في تذليل هذه العقبات".
جاء ذلك خلال لقائه وممثلي شركات الاتصالات الخلوية، أمس، ممثل المكتب الإنمائي البريطاني مارك إيفانس، وممثلي مكتب الاتحاد الأوروبي جاكامو ميسروكي وكرستين كاسيرز، ووحدة الشؤون الفلسطينية من السفارة الأميركية جرير دريني، والبنك الدولي ممثلاً بعصام خياط، بحضور اللجنة الرباعية الدولية ممثلة بإيناس أبو لبن.
وأطلع سدر الوفد على مماطلة الجانب الإسرائيلي في الرد والسماح بالحصول على الترددات.
من جهتهما، شددت شركتا "أوريدو" و"جوّال"، على أهمية الترددات لمواكبة التطور العالمي، ولكونه أمراً اقتصادياً يسهم في سد الفجوة التقنية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، مؤكدتين أنهما تسعيان للحصول على خدمات كافية لتغطية احتياجات المناطق الفلسطينية بأقل تكلفة وبفترة زمنية معقولة، "وهذا يترتب عليه تسهيلات لدخول الأجهزة والمعدات، وإمدادها بترددات الجيلَين الرابع والخامس".
