• جهاز "مكافحة الإرهاب" بإقليم كردستان: استهداف أربيل بـ 12 صاروخاً باليستياً من خارج العراق

أعلن "جهاز مكافحة الإرهاب" بإقليم كردستان في العراق، فجر الأحد، عن استهداف أربيل بـ 12 صاروخا باليستيا من خارج العراق.

وذكر الجهاز في بيان نشرته وكالة الانباء العراقية "واع"، أنه "في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل استهدفت مدينة أربيل بـ 12 صاروخا باليستيا"، مبينا أن "الصواريخ كانت متجهة الى القنصلية الأمريكية في اربيل".

وأضاف، أنه "لا توجد خسار بالارواح ما عدا خسائر مادية"، مؤكدا ان "الصواريخ اطلقت من خارج حدود العراق واقليم كردستان وتحديدا من جهة الشرق".

وقال التلفزيون الإيراني إن القصف الصاروخي على أربيل استهدف قواعد سرية إسرائيلية.

وقد أفاد مراسل التلفزيون الإيراني في العراق يوم الأحد بأن الهجمات الصاروخية على أربيل عاصمة إقليم كردستان شمال العراق استهدفت "قواعد إسرائيلية سرية".

وأفادت تقارير اعلامية الليلة عن سماع دوي انفجارات كبيرة في محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، مشيرة إلى استهداف مقر القنصلية الأمريكية في أربيل بـ 5 صواريخ بعيدة المدى ..

وذكرت التقاير بأن المعلومات الأولية تشير إلى تعرض القنصلية الأمريكية في المدينة لقصف عنيف.
 
 وقال مراسل قناة "الجزيرة" الفضائية، إن القصف الصاروخي استهدف مبنى القنصلية الأمريكية الجديدة في أربيل على طريق مصيف صلاح الدين.

وأكد مراسل قناة  "روسيا اليوم" تعرض قناة "كردستان 24" بمصيف صلاح الدين في المدينة للقصف كونها قريبة من مبنى القنصلية، وأن القصف تسبب بأضرار مادية للقناة، من دون معرفة فيما إذا تسبب القصف في وقوع ضحايا.

وذكر شهود عيان أن القنصلية الأمريكية في أربيل أطلقت صافرات الإنذار، فيما شهدت سماء المدينة تحليقا مكثفا لمروحيات أمريكية في محيط القنصلية والمباني المجاورة.

وأعلن محافظ أربيل أوميد خوشناو، سقوط عدة صواريخ على محافظة أربيل.

وقال خوشناو في تصريحات صحفية، أن "عدة صواريخ سقطت على مدينة اربيل"، مؤكدا "عدم معرفة الجهة المستهدفة سواء كانت القنصلية الأمريكية أو المطار".

وأشار الى أن "القوات الأمنية على أتم الاستعداد".

من جهته، قال مراسل وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "سماع دوي 5 انفجارات في مدينة أربيل".

وأضاف، أن "الانفجارات كانت قرب القنصلية الامريكية الجديدة الواقعة على طريق اربيل - مصيف صلاح الدين"، لافتا الى ان "القوات الامنية تنتشر عند موقع الانفجارات".

وقال وزير الصحة باقليم كردستان:" انفجارات أربيل لم تسفر عن أي ضحايا او إصابات".

وقال مدير مطار أربيل الدولي أحمد هوشيار، "إن حرطة الطيران في المطار طبيعية."

وقال هوشيار لوكالة الانياء العراقية "واع"، "اطمئن السواح  و ممن لديهم رحلات بان جميع الرحلات طبيعية و مستمرة في مطار أربيل".

من جانبه، أكد وزير النقل و الاتصالات بحكومة الاقليم انو جوهر، أن "حركة الطيران في مطار اربيل الدولي طبيعية والمطار لم يصب بأي اذى نهائيا".

وقال جوهر، في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية، إن "حركة الطيران في مطار اربيل الدولي طبيعية والمطار لم يصب بأي اذى نهائيا"، مؤكدا أنه "لم يتم استهداف المطار".

وأضاف، أن "الاخبار حول توقف حركة الطيران لا اساس لها من الصحة. "

ونقلت رويترز عن مسؤول أمريكي قوله: "لا قتلى بين الجنود الأمريكيين في أعقاب الهجوم على أربيل بالعراق".

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، أن القوات الأمنية شرعت بفتح تحقيق بحادث القصف الذي استهدف مدينة أربيل.

وذكرت الخلية في بيان نشرته وكالة الانباء العراقية "واع"، أن "مدينة اربيل تعرضت بعد منتصف ليلة السبت - الاحد الى هجوم بعدد من الصواريخ سقطت في مواقع مختلفة"، لافتة إلى أن "القوات الأمنية شرعت بفتح تحقيق بالحادث".

وأضافت، ان "هذه الأعمال غير المبررة سيكون مصيرها الخسران وسينال مرتكبوها جزاءهم العادل".

وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن "الاعتداء الذي استهدف اربيل وروع سكانها هو تعدٍ على أمن شعبنا."

وقال الكاظمي في تغريدة له على "تويتر" أن "الاعتداء الذي استهدف مدينة اربيل العزيزة وروع سكانها هو تعدٍ على أمن شعبنا".

وأضاف: "تابعنا مع الاخ رئيس حكومة اقليم كردستان تطورات الموقف، وستقوم قواتنا الأمنية بالتحقيق في هذا الهجوم وسنتصدى لاي مساس بأمن مدننا وسلامة مواطنينا".

 وأدان رئيس حكومة اقليم كردستان، مسرور بارزاني، "الهجوم الإرهابي" على عدة مناطق في أربيل.

وقال بارزاني في بيان "أربيل لن تنحني أمام الجبناء، أدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع على عدة مناطق في أربيل".

وأضاف: "أحث أهالي أربيل الأبطال والصامدين على الصبر واتباع توجيهات الأجهزة الأمنية، أشكر صمودكم".

وأكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أن" أربيل تحت مرمى الخسران والخذلان."

وقال الصدر في تغريدة له على "تويتر"، إن "أربيل تحت مرمى نيران الخسران والخذلان، وتحت طائلة التجويع .. وكأن الكرد ليسوا عراقيين، بل هم رئة العراق وجزؤه الذي لا يتجزأ، ولن تركع أربيل الا للاعتدال والاستقلال والسيادة".

وأضاف: "لكي يا اربيل ويا ايها الكرد مني سلامة ومحبة .. وصبرا حتى تحقيق: حكومة اغلبية وطنية".

وقالت واشنطن، إن القصف استهدف قنصليتها في أربيل، وبادرت بتوجيه اللوم إلى طهران.

وأوضحت الخارجية الأميركية لقناة الجزيرة أن الهجوم على القنصلية الأميركية في أربيل لم يخلف ضحايا أو أضرارا.

وقالت الخارجية الأميركية "ندين الهجوم الشائن على قنصليتنا بأربيل، والسلطات العراقية والكردية تحقق في الحادث".