أفاد موقع "والا" العبري بأن إسرائيل أعلنت اليوم ولأول مرة أنها "ستمتثل لقرار العقوبات الدولية المفروضة على روسيا عقب غزو أوكرانيا."
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلية يائير لابيد، أن إسرائيل"لن تكون طريقا لتجاوز العقوبات على روسيا" على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا وقال: "تقوم وزارة الخارجية بتنسيق هذا الأمر مع شركاء بما في ذلك بنك إسرائيل ووزارة المالية ووزارة الاقتصاد وسلطة المطارات ووزارة الطاقة وغيرها".
وكان لابيد يتحدث إلى جانب وزير الخارجية السلوفاكي إيفان كوروك في وزارة الخارجية في براتيسلافا التي وصلها صباح اليوم وقال: "إسرائيل، مثل سلوفاكيا، تدين الغزو الروسي لأوكرانيا، وتدعو إلى إنهاء القتال، لا يوجد أي مبرر لانتهاك وحدة أراضي أوكرانيا، وليس هناك أي مبرر لشن هجمات على السكان المدنيين".
وأضاف لابيد "يجب أن تنتهي هذه الحرب. عرفت الأرض الأوروبية الكثير من الحروب، وكان الشيء الوحيد الذي خرج منها هو المعاناة الرهيبة. في السنوات الأخيرة، كان هناك سلام في أوروبا، وما ظهر هو ازدهار لم يشهده الجنس البشري من قبل". وتابع لابيد: "ستفعل إسرائيل كل ما في وسعها لمساعدة جهود الوساطة ووقف إطلاق النار واستعادة السلام، نحن نعمل مع أكبر حليف لنا، الولايات المتحدة، وأصدقائنا الأوروبيين، لمنع استمرار هذه المأساة"
واشار لابيد إلى أن إسرائيل حاليا تركز "على الجهود المبذولة لمساعدة الشعب الأوكراني، واللاجئين من الحرب"وتابع "تتعاون إسرائيل وسلوفاكيا في إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الأوكرانية. حتى الآن، أرسلت إسرائيل أكثر من 100 طن من المعدات الطبية والمولدات والسلع الأخرى إلى أوكرانيا، ونشكر حكومة سلوفاكيا على تعاونها ".
وقال لابيد: "تتمتع إسرائيل وسلوفاكيا بعلاقات عميقة وقوية، لكن كلانا يعتقد أنه من الممكن تعميقها وتقويتها بشكل أكبر. كلانا لديه أفكار حول كيفية القيام بذلك"