بأناملها الناعمة، تُبدع الشابة الفلسطينية ريهام شُراب، بصنع فوانيس رمضان التي تُعد من أهم مظاهر الزينة في شهر رمضان المبارك، بمنزلها المتواضع في خان يونس جنوب قطاع غزة.
تقول شُراب في لقاء مع وكالة (APA) اتجهت لصنع فوانيس رمضان لأهميتها في المنازل الفلسطينية، وبدأت بهذا المشروع منذ أكثر من ثلاثة سنوات.
وأضافت "بدأت صُنع الفوانيس باستخدام الكرتون والقُماش لعدد قليل جداً، وبعدما لاحظت الاقبال الكبير على شرائهم، أصبحت أصنع أعداد كبيرة لعرضها للبيع قبل شهر رمضان المبارك".
وترى شُراب أن أغلب العائلات الفلسطينية يتجهون لتزيين منازلهم بزينة رمضان، وأهمها الفوانيس كونها تُدخل البهجة والسرور لهم ولأطفالهم.
واستعانت بمواقع التواصل الاجتماعي لتسويق الفوانيس، من خلال تصويرهم وعرضهم، وبالفعل أصبحت تستقبل الطلبات من خلال الانترنت.
ونوهت شُراب إلى زيادة طلب بعض المحلات لعرض فوانيسها للبيع، نظراً لكثرة الطلب والاقبال من قبل الزبائن.
وفي محاولة لتطوير صُنع الفوانيس، اتجهت شُراب لصنعها باستخدام الخشب، لافتة إلى جودته التي تُعد أفضل من الكرتون شكلاً وبقاءً.
وأشارت إلى زيادة الاقبال على شراء الفوانيس الخشبية هذا العام، حيث صنعت ما يزيد عن 100 فانوس، ولازال الطلب مستمر.
ولفتت شُراب إلى شغفها بالإبداع والابتكار المستمر للزينة، ما جعلها تتجه لصنع أشكال جديدة من زينة رمضان، وتُدرجها في الأسواق المحلية بغزة.
وتطمح إلى توسيع مشروعها الخاص في صُنع الفوانيس، من خلال تسويق منتجات خارج حدود القطاع المُحاصر، ليشمل الأسواق الدولية.