محدث الرئاسة الفلسطينية تدين "عمليات القتل اليومية" والفصائل تنعى الشهداء وتدعو إلى تكثيف المقاومة والتصدي لاعتداءات الاحتلال

تشييع جثمان الشهيد علاء شحام لمثواه الأخير في مخيم قلنديا شمال القدس
  • الرئاسة الفلسطينية: الأمور تتجه نحو انفجار الأوضاع والإدارة الأميركية لم تفِ حتى الآن بأي من الوعود

أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة "جرائم الاحتلال اليومية" بحق أبناء الشعب الفلسطيني وإعداماته الميدانية التي أسفرت اليوم عن ارتقاء شهيدين في مخيمي بلاطة بنابلس وقلنديا في القدس، وثالث في النقب، وحذرت إسرائيل من مواصلة هذا التصعيد.

وحمل أبو ردينة، في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين " الرسمية، اوم الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، معتبرا استشهاد 20 مواطنا منذ بداية العام وحتى اليوم "جريمة حرب".

وشدد أبو ردينة على أن "شعبنا لن يقبل بإجراءات الاحتلال المتواصلة بحقه، ولديه جميع الخيارات للتحرك على كافة الساحات، للحفاظ على حقوقه، ومواجهة الاحتلال، مبينا أن هناك لجانا تعمل لتنفيذ قرارات المجلس المركزي."

وأضاف، أن "القيادة ستواصل جهودها لإعداد الملفات المتعلقة بمتابعة تصعيد حكومة الاحتلال لجرائمها بحق شعبنا في كل المنظمات والمؤسسات الدولية، وخاصة في محكمتي "الجنائية"، و"العدل" الدوليين وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن."

وبين أن "الأمور تتجه نحو انفجار الأوضاع إذا ما بقيت الحكومة الإسرائيلية رافضة للسلام وتلعب بالنار، والمطلوب منها الالتزام بوقف كل الإجراءات أحادية الجانب فوراً وفق الاتفاقيات الموقعة، والالتزامات والتعهدات الأميركية."

وحذر من التعامل بازدواجية المعايير، مجددا مطالبة الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها في وقف عدوان الاحتلال المتصاعد كونها الوحيدة القادرة على الضغط على إسرائيل.

ونوه الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إلى أن "الاتصالات الأمريكية الفلسطينية ما تزال مستمرة إلا أن الإدارة الأميركية لم تفِ حتى الآن بأي من الوعود التي تعهد بها الرئيس الأميركي جو بايدن للسيد الرئيس محمود عباس، خاصة ما يتعلق بالقنصلية الأميركية في القدس الشرقية، والحفاظ على الوضع القائم في المدينة، أو الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، كاحتجازها لأموال شعبنا."

وطالب الإدارة الأميركية "بمراجعة سياساتها تجاه الإجراءات الإسرائيلية المتواصلة بحق شعبنا والضغط لوقف العدوان الإسرائيلي"، مبينا أن " حكومة الاحتلال تمادت في جرائمها، وعدوانها، وألغت كل الاتفاقيات، ولم تعد تسمح بإيجاد مناخ مناسب لأي عملية سلام."

وأضاف، "أن العالم ما يزال متمسكا بحل الدولتين وبالقانون الدولي والشرعية الدولية، مشددا على أنه ما دام لا يوجد حل للقضية الفلسطينية فلن تعيش المنطقة بسلام وما دامت القدس تحترق فأن المنطقة كلها ستبقى في حالة عدم الاستقرار والتوتر."

  • اشتية يطالب المجتمع الدولي بمحاسبة مرتكبي الجرائم الإسرائيليين

 وقال رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، "إن قوات الاحتلال تواصل عمليات القتل والإعدامات الميدانية، ضمن عقيدة القتل التي يعتنقها قادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في استهداف الشبان والأطفال مستفيدة من اختلال معايير القوانين الدولية في التعامل مع الجرائم الإسرائيلية."

وتقدم رئيس الوزراء بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة من عائلات الشهيدين علاء شحام من مخيم قلنديا، ونادر ريان من مخيم بلاطة، اللذين قضيا برصاص جنود الاحتلال صباح اليوم، والشهيد سند الهربد من رهط في النقب الذي ارتقى برصاص وحدة المستعربين في الشرطة الإسرائيلية، مطالبا المجتمع الدولي بمحاسبة القتلة مرتكبي الجرائم المتواصلة بحق شعبنا في فلسطين.

وأوعز رئيس الوزراء بتقديم العلاج العاجل للمصابين في المخيمين.

  •  "الخارجية":شهداء النقب وبلاطة وقلنديا ضحايا سياسة الكيل بمكيالين

 أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جرائم الإعدامات الميدانية المتلاحقة التي ترتكبها قوات الاحتلال عن سبق إصرار وتعمد ضد المواطنين وبتعليمات مباشرة وتسهيلات من المستويين السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، كان آخرها استشهاد ثلاثة مواطنين في عدد من المناطق، وإصابة عدد آخر.

واعتبرت الوزارة في بيان لها، أن هذه الجرائم ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي، وتؤكد أن دولة الاحتلال ماضية في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية الهادفة لكسر ارادة الصمود لدى المواطن وفرض الخوف عليه وتذكيره بأن يد الاحتلال هي العليا.

ودعت المحكمة الجنائية الدولية، إلى عدم الوقوع في فخ ازدواجية المعايير وللبدء الفوري في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال وعمليات القتل خارج نطاق أي قانون التي يتعرض لها المواطن الفلسطيني.

وحذرت الوزارة من مغبة التعامل الدولي مع شهداء الإعدامات الميدانية كأرقام في الإحصائيات، مطالبة بصحوة ضمير قانونية وأخلاقية لتوفير الحماية الدولية لشعبنا، لافتة إلى أن دولة الاحتلال تستغل سياسة الكيل بمكيالين وتواصل استفرادها العنيف بالشعب الفلسطيني، لإدراكها المسبق بتدني سقف ردود الفعل الدولية تجاه انتهاكاتها وجرائمها.

  • بيان صادر عن القوى الوطنية والاسلامية

وعقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا في رام الله ا بحثت فيه اخر المستجدات السياسية وخاصة جرائم الاحتلال المتصاعدة والاقتحامات والاعدامات الميدانية التي تستهدف ابناء الشعب الفلسطيني وقتلهم بدم بارد .

وأكدت القوى في بيان لها " ان سياسة التصفية الاعدامات التي يقوم بها جيش الاحتلال لن تكسر عزيمة شعبنا عن التمسك بحقوقه وثوابته المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ولن تخيف شعبنا عن مواصلة المساعي من اجل تجريم الاحتلال ومحاكمته على جرائمه المتصاعدة ضد شعبنا وخاصة امام المحكمة الجنائية الدولية التي تؤكد على اهمية تسريع آليات عملها لمحاكمة الاحتلال على هذه الجرائم من اجل قطع الطريق على مواصلتها وعدم الافلات من العقاب بالتزامن مع اهمية تظافر المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية لشعبنا امام استمرار هذه الجرائم والتصعيد ."

ونعت القوى في بيانها الشهداء الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال اليوم، مؤكدة "على خطورة دعوات المستوطنين خلال الايام القادمة لاقتحامات واسعة للمسجد الاقصى المبارك والذي يأتي بالتزامن مع استهداف اهلنا الصامدين في المدينة المقدسة عاصمة دولتنا الفلسطينية وخاصة ما يجري في سلوان والشيخ جراح وغيرها الامر الذي يتطلب استمرار تكثيف الجهود للدفاع عن حقوقنا وارضنا في مواجهة الجرائم الاحتلالية ."

ودعت القوى على استمرار وتكثيف فعاليات المقاومة الشعبية في كل المواقع المستهدفة من قبل الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين والتصدي لجرائم قطعان المستوطنين الاستعماريين والتحضيرات الجارية لفعاليات كبرى يشارك بها كل ابناء شعبنا اينما تواجد والتي ستكون ذروتها في يوم الارض الخالد .

وأكدت على "استمرار الفعاليات الاسبوعية في كل المحافظات وقوفا الى جانب اسرانا الابطال الرازحين في داخل زنازين الاحتلال ورفض كل محاولات الاحتلال الهادفة للنيل من صمودهم والتأكيد على الاضراب العام في الخامس والعشرين من هذا الشهر الذي اعلن عنها الاسرى داخل زنازين الاحتلال ليكون فعاليات في كل اماكن تواجد شعبنا تأكيدا ووفاء للاسرى الابطال".

وشددت على "اهمية التمسك بتجسيد الوحدة الوطنية بين كل مكونات شعبنا على الارض في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين والمضي قدما بفتح الحوار الوطني للوصول الى وحدة وطنية جامعة تنهي الانقسام وتقطع الطريق على استفادة الاحتلال من بقائه وتعزيز صمود وطاقات ومقاومة شعبنا في معركتنا المستمرة من اجل الحرية والاستقلال ."

  • فصائل المقاومة في قطاع غزة: المعركة مع الاحتلال مفتوحة في كل ساحات فلسطين

أكدت فصائل المقاومة في قطاع غزة، "أن المعركة مع الاحتلال مفتوحة وشاملة في كل ساحات فلسطين ولن تستطيع آلة البطش والإجرام الاحتلالية أن تُثنى عزيمةَ الشعب الفلسطيني بالمضي على طريق الجهاد والمقاومة خيار شعبنا الوحيد من أجل التحرير والعودة."

وقالت الفصائل في بيان لها عقب اجتماعها الأسبوعي، إن "هلع الاحتلال وخشيته مع اقتراب شهر رمضان المبارك يدلل على القواعد التي رسختها معركة سيف القدس في كي الوعي"، مطالبةً أبناء الأمة العربية والإسلامية بضرورة التوحد وتحشييد الطاقات من أجل القدس والأقصى وتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته التي تمثل رأس حربة الأمة العربية والإسلامية للدفاع عن المقدسات.

وشددت الفصائل على "أنها لن تترك الأسرى وحدهم يخوضون معركة الكرامة في مواجهة الهجمة الشرسة التي تشنها إدارة مصلحة السجون ضدهم، مشيرةً إلى أنها تتابع ما يجرى داخل السجون وهي تعمل على تفعيل كل ما لديها من إمكانات من أجل دعم وإسناد الأسرى ولن تُعدم خياراتها من أجل تحريرهم، محملةً الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياتهم."

واعتبرت تشكيل الهيئة الوطنية والتي تضم كافة المكونات الوطنية من فصائل ومنظمات مجتمع مدني وهيئات حقوقية وشبابية ونسائية ولجان عشائر ،خطوة على الطريق الصحيح لدعم وإسناد شعبنا في الداخل المحتل المتجذرين في أرضهم رغم عنصرية الاحتلال وما يمارسه من جريمة تطهير عرقي ضدهم وقد جاءت تأكيدًا على وحدة الدم والمصير.

وطالبت فصائل المقاومة، شعوب الأمة العربية والإسلامية أن تنتفض في وجه الأنظمة المطبعة مع الاحتلال، مؤكدًة أن “الدفاع عن القضية الفلسطينية لا يكون باستقبال قادة الاحتلال المجرمين، وإنما برفض الاحتلال وقطع العلاقات معه ونصرة ودعم الشعب الفلسطيني في معركته مع الاحتلال”.

كما طالبت السلطة الفلسطينية بالتراجع عن قرارها بجعل المنظمة دائرة من دوائر السلطة، معتبرةً "أن الهدف من هذه الخطوة المتفردة تصفية المنظمة وتدميرها وإنهاء دورها، وهي خطوةٌ لا تخدم إلا الاحتلال ومن تداعياتها زيادة حدة الانقسام والشرذمة وفقدان الأمل بالتوصل إلى وحدة فلسطينية حقيقية".

ودعت التجار إلى الالتزام بالقرارات الرسمية وعدم استغلال المواطنين ومراعاة ظروفهم الحياتية والمعيشية الصعبة وعدم احتكار السلع أو غلائها لما يشكل ذلك من جريمة بحق الشعب الفلسطيني.

  • أبو هلال يؤكد أن دماء الشهداء الثلاثة ستكون "صاعق لتفجير انتفاضة وثورة عارمة في وجه المحتل"

وأكد الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال، أن "ارتقاء ثلاثة شهداء صباح اليوم الثلاثاء على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، ستكون بمثابة صاعق لتفجير انتفاضة وثورة عارمة، في وجه المحتل."

وقال أبو هلال في حديث مع وكالة (APA) إن ارتقاء ثلاثة شهداء في بلاطة وقلنديا ورهط، فجر اليوم الثلاثاء، هو استمرار لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف "الفلسطينيون اليوم أمام لوحة فلسطينية مُشرقة، تتعانق فيها الدماء ما بين الأرض المحتلة منذ عام 1948، والقدس الشريف، والضفة الغربية، في مشهد يعكس وحدة الأرض والشعب والجغرافيا".

وأكد أبو هلال أن لا خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى المزيد من مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، واعتبار الدماء الفلسطينية "صاعق لتفجير انتفاضة وثورة عارمة، في وجه المحتل".

ولفت إلى أن المقاومة الفلسطينية الشعبية وحدها من تدفع وتستأصل وجود الاحتلال الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية، وتردع جرائمه بحق المقدسات الدينية.

وأشار أبو هلال إلى أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، دليل على حالة الهلع التي يعيشها من قادم الأيام، حيث تطلق قياداته السياسية تصريحات تنعكس بسلوكيات عدوانية غير مسؤولة، على حساب الأرواح الفلسطينية.
وختم حديثه "خطط الاحتلال الإسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى في المناسبات الدينية القادمة، هي صواعق تفجير للحالة الفلسطينية، وعلى الاحتلال الإسرائيلي تحمل كامل المسؤولية".

  • الهيئة الوطنية لدعم واسناد فلسطيني الداخل تنعى الشهداء

ونعت الهيئة الوطنية لدعم واسناد فلسطيني الداخل شهداء الشعب الفلسطيني الثلاثة الذين ارتقوا فجر اليوم الثلاثاء على يد قوات الاحتلال.

وقالت الهيئة في بيان:" إن قيام قوات الاحتلال بعمليات الاغتيال يؤكد استمرارها بالعدوان على شعبنا في كافة أماكن تواجده وضربها بعرض الحائط القانون الدولي من خلال القتل العمد وبدم بارد دون أي اكتراث بمنظومة حقوق الانسان، فاغتيال الشهيد سند الهربد في النقب استمرار للعدوان على الأرض بعد الاعلان الاسرائيلي عن استئناف مخطط التهجير والتشجير".

وأضافت "إذ ندين ونشجب بشدة عمليات الاغتيال الاحتلالية لنؤكد بأن ابلغ رد على ذلك يكمن بتحقيق الوحدة الوطنية وتعزيز التلاحم بين مكونات شعبنا السياسية والجغرافية لمواجهة التحديات المفروضة من قبل الاحتلال والتي ترمي الى كي الوعي وشطب حقوقنا الثابتة والمشروعة غير قابلة للتصرف".

 وأردفت "لقد آن الأوان لقيام المجتمع الدولي لوقف سياسة الكيل بمكيالين، والعمل على فرض عقوبات على دولة الاحتلال التي تنكل بأبناء شعبنا عبر عمليات الاغتيال والاعتقال ومصادرة الأراضي وتهويد القدس والتطهير العرقي والتمييز العنصري الى جانب حصار قطاع غزة كما أكد تقرير امنستي".

وأكدت أن "ممارسات الاحتلال تؤكد ضرورة عدم الرهان على المفاوضات وتعزيز أشكال المقاومة الشعبية ذات الاجماع الوطني في مواجهة الاحتلال والاستيطان والتمييز العنصري، كما تكمن بالشروع الفوري بترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وتعزيز الوحدة على قاعدة ديمقراطية وتشاركية."

 وشددت على أن "تجاوز ازدواجية المعايير يكمن فقط بالانتصار لعدالة قضية شعبنا ولحقوقه الثابتة بالحرية والاستقلال والعودة. "
 

  • حماس تنعى الشهداء ريان والهربد وشحام وتدعو إلى الاشتباك مع الاحتلال

 ونعت حركة " حماس " الشهداء الشباب : نادر هيثم ريان (17 عاماً) من نابلس، وسند سالم الهربد (27 عاماً) من النقب المحتل، وعلاء شحام من قلنديا، الذين ارتقوا برصاص قوّات الاحتلال صباح اليوم .

وأكدت حركة حماس في تصريح صحفي "أنَّ دماء الشهداء الطاهرة التي سالت اليوم، قد جسّدت ملحمة وطنية عنوانها وحدة شعبنا في طريق المقاومة والتحرير والعودة"، مبينةً "أنها ستبقى وقودًا يحرّك جذوة الانتفاضة في كلّ شبر من أرضنا، ويغذّي حالة الاشتباك الشعبي والمسلّح مع العدو الصهيوني. "

وبعثت الحركة بخالص التعازي إلى" أهلنا في نابلس والنقب وقلنديا"،" القابضين على زناد التضحية والصمود والمقاومة"، مشددةً "على أيادي أبناء شعبنا وشبابنا الثائرين لمزيد من الاشتباك مع العدو رداً على جرائمه، ودفاعًا عن القدس والأقصى، وليكن تشييع ثلة شهدائنا الأبرار عنوانًا لغضب شعبي متواصل، حتّى انتزاع حقوقنا المشروعة وزوال الاحتلال."

  • الجهاد الإسلامي تنعى شهداء نابلس ورهط والقدس

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا برصاص جنود الاحتلال والمستعربين، وهم: الشهيد الفتى نادر هيثم ريان (17 عاماً)، من مخيم بلاطة بنابلس المحتلة، والشاب سند سالم الهربد (27 عامآ)، من مدينة رهط بالنقب المحتل، والشاب علاء محمد شحام (22 عاماً) من مخيم قلنديا بالقدس المحتلة.

وأكدت الجهاد الإسلامي في بيان صحفي "أن دم الشهداء يوحد الشعب الفلسطيني في تصويب البوصلة تجاه عدوه، وأن جريمة قتلهم مدعاة لإشعال نار المقاومة والمواجهة حتى تحرير الأرض والمقدسات."

وقال البيان: "إن هذه الجريمة البشعة التي استهدفت أبناء شعبنا على امتداد خارطة الوطن السليب، تكشف مجدداً عن الوجه الإرهابي لهذا الكيان المسخ، وتدلل على استمراره في استهدف أبناء شعبنا وقتلهم بدم بارد".

وحذرت الجهاد الإسلامي، الاحتلال من "تداعيات هذه الجرائم البشعة والمستمرة، التي سوف تزيد من فاتورة المواجهة والحساب مع هؤلاء القتلة، مؤكدة أن هذه الجرائم لن تمر مرور الكرام، وسيكون لرجال المقاومة ومجاهديها كلمتهم في صد وردع هذه الممارسات الإرهابية"، بحسب البيان.

ودعت الحركة، إلى" إبقاء جذوة المقاومة مشتعلة في كل المدن والقرى والمخيمات في الضفة والداخل وعلى طرق التماس مع جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين"، موضحة أنه" لا خيار لنا إلا المواجهة، ولا مصير لنا إلا النصر والتحرير، وهزيمة حتمية لهذا المحتل الغاصب."

وقدمت الجهاد خالص التعزية والمواساة من عوائل الشهداء نادر ريان وسند الهربد وعلاء شحام، سائلة الله" أن يلهمهم الصبر والسلوان".

  • لجان المقاومة تنعى شهداء مخيم بلاطة ومخيم قلنديا ورهط

ونعت لجان المقاومة في فلسطين شهداء مخيم بلاطة ومخيم قلنديا ورهط في النقب "نادر ريان و علاء شحام وسند الهربد" الذين إرتقوا صباح اليوم.

وقالت لجان المقاومة في تصريح صحفي :" دماء الشهداء الأبرار الأطهار ستظل وقودا لإستمرار ثورة ومقاومة شعبنا ونبراسا يضيئ الطريق نحو التحرير وكنس العدو الصهيوني المجرم عن كل أراضينا ومقدساتنا المباركة ."

ودعت إلى "تصعيد المقاومة والثورة بكل أشكالها ضد العدو الصهيوني في كل شبر من أرض فلسطين والإشتباك المفتوح معه في كل أماكن وجوده والتصدي لعدوانه المتصاعد وإقتحاماته لمدننا وقرانا في الضفة والقدس والداخل المحتل ."

  • الجبهة العربية الفلسطينية: دماء الشهداء الثلاثة تؤكد على وحدة شعبنا الفلسطيني

نعت الجبهة العربية الفلسطينية الشهداء الثلاثة الذين استشهدوا صباح اليوم بدم بارد على" يد آلة الحرب الاحتلالية" في النقب ونابلس والقدس، مؤكدة أن" دماءهم الزكية التي روت أرض فلسطين أكدت للعالم أجمع أن شعبنا الفلسطيني مستمر في نضاله ومقاومته في مواجهة ما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق أرضنا وشعبنا ومقدساتنا."

واضافت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم، ان" دماء الشهداء تؤكد على وحدة شعبنا الفلسطيني بكافة اماكن تواجده في الضفة والقدس وغزة والداخل المحتل في الدم والارض والمصير الذي حاول هذا الاحتلال الاستيطاني الكولونيالي العنصري تقسيمه وتهجيره الا ان شعبنا يواصل صموده الاسطوري في وجه الة القتل والقمع والهدم الصهيونية ليؤكد للعالم اجمع انه مهما استمر هذا الاحتلال الى زوال ، وان ارادة شعبنا تصنع المستحيل من اجل حرية وكرامة فلسطين، مؤكدة ان كل الخيارات مفتوحة أمام شعبنا للدفاع عن وجوده على أرض فلسطين وحقوقه وثوابته ومقدساته التي تتعرض إلى انتهاكات وجرائم ترتكب يومياً من الاحتلال وقطعان مستوطنيه دون حسيب أو رادع من هذا العالم الصامت."

وأضافت الجبهة "إننا ونحن ننعي شهداء شعبنا الثلاثة نؤكد أن السياسة العدوانية والقتل المتعمد وسرقة الارض الفلسطينية التي ينتهجها الاحتلال ويرعى اعتداءات المستوطنين وإجرامهم الممنهج والمتصاعد بشكل مدروس، لن يثني شعبنا في الدفاع عن حقوقه الوطنية وسيبقى في خندق الدفاع الأول في مواجهة اغتصاب الحق الفلسطيني الثابت بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مطالباً العالم التخلي عن صمته وإزالة عباءة الغشاء التي يلبسها أمام جرائم الاحتلال في لجمه ومحاسبته وفرض عقوبات قاسية عليه توقف جرائمه وتنهي معاناة شعبنا عن ظلم طال أمده ".

  • الديمقراطية: جريمة إعدام الشبان الثلاثة لن تقوّض إرادة شعبنا في الصمود ومقاومة الاحتلال

دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جريمة إعدام الشبان الثلاثة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي قلنديا وبلاطة وفي النقب صباح اليوم، ودعت وهي تنعى الشهداء الأبطال إلى المشاركة في تشييع جثامينهم بما يليق بتضحياتهم.

وقالت الجبهة في بيان صدر عنها اليوم "يخطئ جيش الاحتلال في اعتقاده أن سفك دماء أبناء شعبنا واعتقالهم وهدم منازلهم وتهجيرهم قسراً من شأنه أن يقوّض إرادتهم في الصمود والتضحية أو يقطع الطريق على انطلاق المقاومة الشعبية الناهضة في كل مكان".

ودعت الجبهة "كافة القوى دون استثناء، وكافة الأطراف بمن في ذلك السلطة وهيئات م.ت.ف، ومؤسساتها للتهيؤ لاستقبال إستحقاقات المقاومة الشعبية الشاملة، سياسياً، أمنياً، إجتماعياً، إعلامياً، إدارياً، دبلوماسياً وعلى كافة الصعد المحلية والدولية بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وإعلان برنامجها وخططها وأدواتها الكفاحية، واستنهاض كل عناصر القوة والفعل في ساحات الاشتباك مع قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين."

وأضافت الجبهة أن "الاحتلال لا يفرق بين فلسطيني وفلسطيني وأن الشهداء الذين توحدت جهودهم ومسيرة عطاءهم من أجل فلسطين، وتوحدت دمائهم أيضاً في معركة كبرى عمقت وحدة شعبنا ووحدة حقوقه السياسية القومية والوطنية والاجتماعية في إطار برنامج حق تقرير المصير والعودة والاستقلال".
 
وأشارت الجبهة إلى "أن القضايا النضالية لشعبنا أصبحت تشهد ترابطًا على كامل الأراضي الفلسطينية [67+48]، وفي الشتات لا يمكن فصمه بعد معركة القدس، في ظل تصاعد الهجمة الصهيونية الاستعمارية الاستيطانية، في القتل والتطهير العرقي، ومصادرة الأرض وتهويدها."

وختمت الجبهة بيانها" بمطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية بالتوقف عن صمتهم وازدواجية المعايير تجاه جرائم الاحتلال وتحمل مسؤولياتهم في توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال، وفتح تحقيق ميداني فوري بتلك الجرائم النكراء والمتمثلة بجريمتي الاضطهاد والفصل العنصري «الأبارتهايد» والبدء بمحاكمة ومعاقبة مجرمي الحرب وعزل دولة الاحتلال ".

  • د. بحر ينعى شهداء الضفة والنقب ويدعو للانتفاض في وجه المحتل

نعى د. أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، شهداء مخيم بلاطة ومخيم قلنديا ورهط في النقب ،" الذين ارتقوا صباح اليوم خلال اقتحامات للقوات الخاصة الإسرائيلية ومواجهات مع الاحتلال."

وأكد أن" دماء الشهداء شاهدة على الوجه الإجرامي للاحتلال العنصري، وتضاف إلى سلسلة جرائمه المتجددة والمتصاعدة بحق شعبنا الفلسطيني، مشدداً أن المقاومة هي الكفيلة بردع المحتل وإيقاف اعتداءاته المتواصلة ضد شعبنا."

ودعا "جماهير شعبنا في الضفة المحتلة والداخل للانتفاض في وجه المحتل، مشيراً إلى أن فلسطين لن تنسى دماء شهداءها التي ستبقى وقوداً لاستمرار الثورة والمقاومة حتى التحرير والاستقلال."

وطالب المؤسسات الحقوقية والدولية بالعمل على" لجم قادة الاحتلال وملاحقته قانونيا في المحاكم الدولية لانتهاكاتهم الصارخة لحقوق الإنسان والمخالفة لكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية."

  • الشعبيّة تنعي شهداء فلسطين وتؤكّد أنّ "المقاومة الشاملة هي السبيل لرد العدوان"

نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الشهداء الثلاثة: الفتى نادر هيثم ريان (17 عامًا) الذي ارتقى خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في نابلس، والشاب سند سالم الهربد (27 عامًا) الذي ارتقى برصاص شرطة الاحتلال في النقب، والشاب علاء محمد شحام الذي ارتقى برصاص الاحتلال في مخيم قلنديا شمال القدس.

وأكًّدت الشعبيّة أنّ "استمرار أبناء شعبنا في التصدّي لقوات الاحتلال في المُخيّمات والقرى والمدن الفلسطينيّة يدعو مكوّنات شعبنا كافة للتكاتف والوحدة أكثر في وجه هذه العدوانية الصهيونيّة المُستمرة، مُشيرةً إلى أنّ المقاومة الشاملة هي السبيل الأنجع في مقاومة العدو الصهيوني خاصّة وأنه يثبت كل يوم بأنّ العدو يستهدف الوجود والمصير لشعبنا وحقوقه الوطنية وعلى كامل امتداد الجغرافيا الفلسطينيّة."

وشدّدت الشعبيّة على" ضرورة الإقدام سريعًا على تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، والتوافق الوطني على إستراتيجية وطنية شاملة، تستند إلى طبيعة وجوهر الصراع مع العدو الصهيوني، والبحث الجاد في آليات وسبل تشكيل جبهة مقاومة موحدة، فاعلة ومثمرة، وذلك لرد العدوان المتواصل ضد شعبنا وأرضنا."

  • (فدا) يدين ويستنكر قيام الاحتلال بإعدام أبناء شعبنا في النقب والضفة الغربية بدم بارد

أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) إدانته واستنكاره "لسياسة القتل والاعدام بدم بارد لأهلنا وشعبنا في الداخل المحتل والضفة الغربية، والتي كان آخرها صباح اليوم الثلاثاء 15/3/2022 اعدام ابن النقب الشهيد سند سالم الهربيد، والشهيد نادر ريان، والشهيد علاء شحام في مخيمي قلنديا وبلاطة."

وأكد (فدا) في بيان علي أن" سياسة القتل والتشريد والهدم والتهويد التي يقوم بها الاحتلال وقوات الجيش التي تستهدف أهلنا وشعبنا في النقب والجليل والمثلث والقدس والضفة الغربية هي سياسة عنصرية فاشية لن تنجح، بل ستزيد شعبنا اصراراً على تمسكه بأرضه وحقوقه، وتصديه للاحتلال ومشاريعه التصفوية التي تستهدف شعبنا وقضيته الوطنية."

  • حركة المقاومة الشعبية تنعي شهداء بلاطة وقلنديا ورهط

 ونعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين إلى شهداء الضفة الغربية والقدس وأراضي الـ 48 "نادر هيثم ريان  من مخيم بلاطة شرق نابلس، سند سالم الهربد من مدينة رهط، علاء شحام من بلدة  قلنديا شمال مدينة القدس"

وقالت في بيان "إننا إذ نزف الشهداء الابطال من أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد لنؤكد أن دمائهم ستظل وقوداً لاستمرار ثورة شعبنا ضد المحتل الصهيوني وإصرار متجدد على اقتلاعه وكنسه عن أرضنا ولن تنكسر ثورة شعبنا وإرادته أمام جبروت الاحتلال."

 وأضافت " نؤكد على استمرارنا على نهج الشهداء البررة، ثابتين على درب الجهاد والمقاومة حتى نيل كافة حقوقنا الوطنية."
وشددت "على أن خيار مواجهة الاحتلال والتصدي له ومقاومته بكل الوسائل هو الأقدر على إرباك الاحتلال وإجباره على وقف جرائمه."

  • (حشد) تطالب المجتمع الدولي لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين

وأدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، بشدة تصاعد "جرائم جنود الاحتلال" بحق المدنيين الفلسطينيين، والتي كان آخرها "اقتراف جريمة قتل ميداني في أماكن متفرقة في الضفة الغربية ومدينة النقب"، بحق ثلاثة من المواطنين الفلسطينيين وهم : الشهيد الفتى نادر هيثم ريان (17 عاماً)، من مخيم بلاطة بنابلس المحتلة اثناء اقتحام المخيم من قبل قوات الاحتلال ، فيما قتل الشاب سند سالم الهربد (27 عامآ)، من مدينة رهط بالنقب اثناء محاولة اعتقالة ، اما الشاب علاء محمد شحام (22 عاماً) من مخيم قلنديا بالقدس المحتلة فقد قتل من جراء اقتحام قوة تابعة لجيش الاحتلال لمخيم قلنديا ، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد المواطنين المذكورين وإصابة اخرين من جراء استخدام قوات الاحتلال للقوة المفرطة والمميتة وبشكل متعمد .

(حشد)، أعربت مجدداً عن إدانتها لتصاعد جرائم القتل الميداني والتعسفي، مؤكدة مرة أخرى أن "هذه الجرائم، ما كان لها أن تتصاعد بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لولا الصمت العربي والدولي، مستغلة انشغال العالم بمشاكل اوكرانيا وروسيا الذي شجع على مزيداً من الجرائم بحق المدنيين في جريمة جديدة ومخالفة سافرة لأدنى أحكام الشرعية الدولية، وقواعد القانون الدولي الإنساني، ونظام روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، مستغلة انشغال العالم بالصراع الدائر في أوكرانيا ، في تصعيد جرائمها وعدوانها على المدنيين والمواطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة."

وقالت "ان هذه الجرائم هي حلقة في مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال وفقا لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، والتي تعكس وحشية وعنصرية الاحتلال في قمعه وتنكيله بالمواطنين المدنيين الفلسطينيين العزل، عبر تسهيل عمليات وأوامر القتل خارج أي قانون وبأحكام مسبقة وتحت ذرائع وحجج واهية"

ودعت الهيئة الدولية (حشد)، المجتمع الدولي للتحرك الفوري لتأمين الحماية القانونية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، ووقف سياسية الكيل بمكاكين وازدواجية المعايير بما يعيد الاعتبار لثقة الضحايا بمنظومة القانون الدولي وفعاليته

وطالبت الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، بالوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، وبما يضمن محاسبة قادة الاحتلال وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين.

كما طالبت السلطة الفلسطينية والقيادة الفلسطينية بوقف الرهان على مسار التسوية وتنفيذ مقررات سحب الاعتراف وقف التنسيق مع دولة الاحتلال والفضل العنصري ، وتفعيل استراتيجية وطنية تقوم على تدويل الصراع والبناء على التقارير الدولية الحقوقية التي اخرها تقرير منظمة العفو الدولي وتكثيف العمل مع وإلي جوار المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان، وكل الأجسام الدولية الفاعلة، لحثها على التحرك الجاد لإجبار سلطات الاحتلال، على الانصياع لقواعد القانون الدولي ووقف جرائمها بحق الفلسطينيين .

وحثت المدعي العام كريم خان بالعمل الجاد لتسريع خطوات التحقيق في الجرائم الاسرائيلية المرتكبة بحق الفلسطينيين، بما يعزز الانتصار للضحايا واستقلالية وفاعلية المحكمة الدولية، التي ينظر لها كملاذ أخير للضحايا.

كما حثت الأسرة الدولية وأحرار العالم، لإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ودعم نضال وحقوق الشعب الفلسطيني بما في ذلك تفعيل مطالبة المنظمات الدولية والحكومات بخطوات عملية لمحاسبة ومقاطعة دولة الاحتلال وفرض العقوبات عليها بما يوقف سياسية "النفاق الدولي."حسب قولها

  •  الشيوخي : حراك بدنا نعيش واللجان الشعبية ينعون شهداء بلاطة وقلنديا ورهط

 نعى منسق حملة وحراك بدنا نعيش بكرامة وحرية وعدالة امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي شهداء بلاطة وقلنديا ورهط الى جماهير الشعب الفلسطيني.

وقال الشيوخي "اننا ننعى بأسمى آيات وعبارات العز والفخار والثبات والصمود والمقاومة المستمرة والمتصاعدة في مواجهة العدوان والجرائم والارهاب المنظم لدولة  الاحتلال الغاصب وقطعان زعران المستوطنين الشهداء الثلاثة الذين  رووا بدمائهم الزكية ثرى فلسطين الغالي ."

واضاف "اننا في اللجان الشعبية ولجان المقاومة الشعبية وحملة وحراك بدنا نعيش في فلسطين نزف الشهداء الفرسان الابطال الثلاثة إلى الفردوس الأعلى بإذن الله تعالى شهداء الصمود والرباط والثبات والمقاومة الشعبية الباسلة المستمرة في مدن الضفة الغربية والقدس وأراضينا المحتلة عام الـ 48 .
الشهيد نادر هيثم ريان  من مخيم بلاطة شرق نابلس
والشهيد سند سالم الهربد من مدينة رهط
والشهيد علاء شحام من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس ."

واضاف الشيوخي "ونحن نزف الشهداء الابطال الثلاثة من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم نؤكد على أن دمائهم الزكية الطاهرة ستظل وقوداً لاستمرار صمودنا وثورة شعبنا ومقاومتنا الشعبية الباسلة والمباركة في مواحهة هذا المحتل الصهيوني النازي المتغطرس بصدورنا العارية وبدمائنا ولحومنا نحمي ارضنا وحقوقنا ومقدساتنا  ."

وقال ان" ارادة شعبنا قوية وصلبة وان إصرار شعبنا متجدد ومستمر على التمسك بالارض والمقدسات وبالثوابت الوطنية الفلسطينية على طريق كنس الاحتلال والاستيطان عن أرضنا ولن ينكسر شعبنا ولن يرحل مهما كلف الثمن ولن تنكسر ثورة شعبنا ومقاومته المباركة وان إرادة شعبنا اقوى من الطغيان ومن جبروت وارهاب الاحتلال وقطعان زعران مستوطنيه ودمائنا اقوى من جرافات ودبابات ومدافع وقذائف الاحتلال ."
 
واكد الشيوخي على "استمرار شعبنا البطل على طريق ونهج الشهداء الابرار الذين اناروا بدمائهم الزكية لشعبنا طريق العودة والحرية والتحرير حتى النصر الاكيد واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها الابدية قدسنا الحبيبة  ثابتين على درب النضال والكفاح والمقاومة حتى نيل كافة حقوقنا الوطنية في ظل قيادة رمز القضية ورمز الشرعية سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت على الثوابت الوطنية."

وفي نهاية البيان قال الشيوخي "لن نرحل ولن نفرط ولن نسمح للمحتلين البقاء فوق ارضنا ولن نسمح لهم استباحة مقدساتنا وثرواتنا ومقدراتنا ولن نكون في يوم من الايام خراف للذبح والاحتلال لم يترك لنا اي خيار سوى خيار الصمود والمواجهة والتصدي للعدوان حتى النصر والعودة والحرية والتحرير ."

  • الهباش: جرائم الاحتلال لن تكسر إرادة شعبنا ويوم الخلاص والحرية قادم لا محالة

قال الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية ان "جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا لن تكسر ارادتنا وأن يوم الخلاص والحرية قادم لا محالة، وان هذا الاحتلال الى زوال بإذن الله ."

جاءت أقوال الهباش تعقيباً على اغتيال قوات الاحتلال الشهداء علاء شحام من مخيم قلنديا بمحافظة القدس، ونادر ريان من مخيم بلاطة بمحافظة نابلس، والشهيد سند الهربد من مدينة رهط في النقب فجر وصباح اليوم .

ودعا قاضي القضاة في بيان صحفي، "شعبنا المرابط الى رص الصفوف ونبذ كل اسباب الفرقة والاختلاف والتمسك بالوحدة الوطنية وبالثوابت التي يرتقي الشهداء من أجلها، مؤكداً انه كلما كانت كلمتنا واحدة وصفنا موحدا كلما كان عمر الاحتلال أقصر ."

وأضاف الهباش ان "الدماء الزكية التي سالت فجر اليوم في القدس ونابلس والنقب تؤكد ان شعبنا في كل أماكن تواجده يواجه الظلم والعدوان والبطش وهو ضحية هذا الاحتلال المجرم بغض النظر عن الجغرافيا ."

وطالب الهباش المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا والكف عن سياسة الكيل بمكيالين في تطبيق الشرعية الدولية بما يحقق العدالة والسلام الحقيقي، من خلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على انهاء الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .

  • "التعاون الإسلامي" تدين جرائم الإعدام الميداني بحق أبناء الشعب الفلسطيني

 أدانت منظمة التعاون الإسلامي جرائم الإعدامات الميدانية المتلاحقة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأسفرت عن استشهاد ثلاثة مواطنين فلسطينيين اليوم ، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 20 مواطنا فلسطينياً، منهم أطفال، إضافة إلى جرح مئات المواطنين الفلسطينيين، معتبرة ذلك تصعيداً خطيراً في الجرائم والاعتداءات المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.

وحملت المنظمة في بيان لها، إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التصعيد الخطير، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومحاسبة إسرائيل، قوة الاحتلال، على انتهاكاتها واعتداءاتها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

  • دائرة حقوق الانسان في منظمة التحرير تحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن جرائم الاحتلال

حملت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية المجتمع الدولي المسؤولية عن جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين والتي كان اخرها فجر اليوم الثلاثاء إعدام ثلاثة شبان في نابلس والقدس والنقب.

وقالت الدائرة على لسان رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد التميمي "افاق الفلسطينيون صباح اليوم على مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال بإعدام ثلاثة شبان،هم الشهيد الطفل نادر ريان 17 عاما من مخيم بلاطة، الشهيد سند سالم الهربد 27 عاما من مدينة رهط بالنقب المحتل، والشهيد علاء شحام في العشرينات من عمره من مخيم قلنديا، اعدمتهم قوات الاحتلال ميدانيا بتغطية من الصمت والانحياز الدولي التام الى جانب الاحتلال".

واضاف التميمي "اننا نحمل مجلس الامن وأعضاء والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والدول التي رعت اتفاقيات السلام، المسؤولية الكاملة عن جرائم الاحتلال كونها لاتحرك سكنا امام انتهاكاته التي تتناقض مع القوانين والاتفاقيات الدولية ومع ما رعته من اتفاقيات سلام والتزمت بضمان تحقيقها".

وناشد التميمي "جماهير شعبنا الفلسطيني بإعلان النفير العام في كل المواقع في مختلف مناطق فلسطين التاريخية المحتلة لمواجهة الهجمة الاجرامية من قبل حكومة الاحتلال العنصرية والتي تطال الأرض والشعب من النهر الى البحر بهدف تنفيذ مخططات التطهير العرقي، الامر الي يؤكد باننا في صراع وجود مع هذا الاحتلال العنصري المدعوم من قبل الدول الاستعمارية الغربية والتي سقط قناعها في الأيام الأخيرة بالتمييز العنصري بين اللاجئين ليظهر انه لا يحكم سياستها المعايير الإنسانية وانما عقلية التفوق العرقي الاستعمارية البائدة"
 

  • الجامعة العربية تجدد مطالبتها بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

 طالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مجددا، الهيئات الدولية المعنية خاصة مجلس الأمن، والجهات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والعدالة الدولية، بتحمل مسؤولياتها وممارسة اختصاصها بتنفيذ قراراتها بضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني.

كما طالبت "الأمانة العامة"، في بيان لها، تعقيبا على جريمة إعدام ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص الاحتلال اليوم الثلاثاء، بتطبيق القرار 2334 بصورة عاجلة بما يضع حدا لهذا الاستخفاف والتحدي لقرارات وإرادة المجتمع الدولي، ويعبر في الوقت نفسه عن وحدة المعايير والمواقف الدولية على طريق إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من الحرية والاستقلال.

وقالت إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يرتكب جرائم الإعدام الميداني والقتل المتعمد بمنتهى الاستهتار بدماء أبناء الشعب الفلسطيني وأبسط حقوقه الإنسانية والقانونية والشرعية الدولية، إذ ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين من الشباب والأطفال إلى عشرين شهيدا منذ مطلع العام الجاري.

وأدانت "الأمانة العامة" هذه الجريمة الجديدة والجرائم المستمرة التي تضاف إلى سلسلة من الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الاحتلال بما فيها الاستيطان، وهدم البيوت، والتهجير، والاعتقال، المتصاعدة بصورة غير مسبوقة.

وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي تصنف جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وعن تداعياتها وانعكاساتها في فلسطين والمنطقة وعلى مبادئ وأسس القانون والنظام الدولي، في إطار العدوان والإرهاب الرسمي الممنهج الذي يمارسه جيش الاحتلال ومستوطنوه ضد حقوق وأبناء الشعب الفلسطيني في القدس وسائر أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة، إمعانا بسياسة التمييز العنصري والتطهير العرقي على أوسع نطاق.

  • حماية يُديْن استمرار جرائم القتل خارج إطار القانون التي تمارسها قوات الفصل العنصري الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة

أدان مركز حماية لحقوق الإنسان قتل قوات الفصل العنصري الإسرائيلي ثلاثة شبان فلسطينيين عقب اقتحامها لمناطق متفرقة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، منذ ساعات الفجر الأولى لهذا اليوم.

ووفقاً لمتابعة المركز؛ فقد اقتحمت قوات الفصل العنصري الإسرائيلي، بمشاركة قوات خاصة، مخيم قلنديا للاجئين شماليّ القدس المحتلة، صباح اليوم، وشرعت بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز تجاه المواطنين، وهو ما أدى إلى استشهاد الشاب علاء شحام (20 عام) جراء إصابته بالرصاص الحي في رأسه، فيما أصيب ستة مواطنين آخرين. وفي صعيد منفصل قتلت قوات الفصل العنصري الإسرائيلي، الفتى نادر هيثم ريان (17 عاما (خلال اقتحامها لمخيم بلاطة شرقي نابلس فجر اليوم، نتيجةً لإصابته بعدة طلقات نارية في أنحاء متفرقة من جسده، وأصيب ثلاثة مواطنين آخرين وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة. فيما قتلت قوات "حرس الحدود" الشاب سند سالم الهربد (27 عام) ، فجر اليوم، خلال عملية مشتركة مع جهاز (الشاباك) في مدينة رهط بالنقب المحتل.

وطالب مركز حماية لحقوق الإنسان الأطراف السامية بتحمل مسئوليتها الأخلاقية، والوفاء بالتزاماتها القانونية، والضغط على سلطات الاحتلال لاحترام معايير حقوق الإنسان، والكف عن كافة أشكال الانتهاكات التي تمارسها ضد المدنيين الفلسطينيين وخاصة عمليات القتل خارج نطاق القانون.

كما طالب المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسئولياته، وتجاوز حالة الإدانة إلى تدخّل فعلي يُلزم قوات الاحتلال بوقف انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي الإنساني.

والاتحاد الأوربي بتعليق اتفاقية الشراكة مع الاحتلال الإسرائيلي لمخالفته للبند الثاني منها، والذي ينص على وجوب احترام حقوق الإنسان، ووقف كافة اشكال التعاون معه باعتباره كياناً راعياً للإرهاب.

  النضال الشعبي تدين عمليات الاعدام الميداني التي نفذتها قوات الاحتلال وتدعو لمحاسبة الاحتلال على جرائمه
أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عمليات الاعدام الميداني والجائم الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء  والتي أدت إلى ارتقاء الشهيدين ريان هيثم ريان (17 عاما) في مخيم بلاطه، الشاب علاء شحام في العشرينيات من عمره في مخيم قلنديا.

واعتبرت الجبهة هذه الجرائم امتدادا لمسلسل الانتهاكات والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا، داعية إلى سرعة التدخل الجاد لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وأن استمرار هذه السياسة، سيؤدي إلى انفجارالأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

وحملت حكومة الاحتلال ، المسؤولية المباشرة عن هذا الاجرام مطالبة المجتمع الدولي بمغادرة مربع الصمت على عمليات الإعدام المباشرة التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، إلى مربع الفعل واتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة الاحتلال.

وجددت الجبهة مطالبتها لمحكمة الجنائية الدولية بسرعة البت في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال وصولاً لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

  • التحرير الفلسطينية تدين الاعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا

 دانت جبهة التحرير الفلسطينية، جرائم الإعدام التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي قلنديا وبلاطة وفي مدينة رهط هذا اليوم، بحق ثلاثة من أبناء شعبنا سقطوا شهداء وهم يلبون نداء الوطن ويدافعون عن أرضهم وأبناء شعبهم إضافة إلي إصابة عدد آخر وصفت جراحهم بالخطيرة.

وقالت التحرير الفلسطينية في بيان لها أن ممارسات جيش الاحتلال من سفك للدماء واعدامات ميدانية للشباب والأطفال العزل التي لم تفرق بين فلسطيني وآخر كما حدث اليوم واعتقالهم وهدم المنازل وطرد السكان من بيوتهم ومصادرة أرضهم لن يهزم إرادتهم في الصمود والتضحية ومواصلة الكفاح ولن يوقف انطلاق المقاومة الشعبية الناهضة في كل مكان.

وطالبت التحرير الفلسطينية كافة القوى دون استثناء،بما في ذلك السلطة الفلسطينية ومؤسسات المنظمة للاستعداد لاستقبال إستحقاقات المقاومة الشعبية الشاملة، سياسياً، أمنياً، إجتماعياً، دبلوماسياً وعلى كافة الصعد المحلية والدولية بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وإعلان برنامجها وخططها وأدواتها الكفاحية، واستنهاض كل عناصر القوة والفعل في ساحات الاشتباك مع قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين.

ووجهت التحرير الفلسطينية في بيانها نداء للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية بالتحرك العاجل وتحمل مسؤولياتهم في توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال، وفتح تحقيق ميداني فوري بتلك الجرائم النكراء والبدء بمحاكمة ومعاقبة مجرمي الحرب وعزل دولة الاحتلال .

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - فلسطين