بعيداً عن الزينة الرمضانية التقليدية، اتجهت الفلسطينية حنان المدهون (37 عاماً) إلى صناعة مجسمات مختلفة، تشتهر في الأسواق المصرية، لنشرها وتسويقها بقطاع غزة.
تعمل المدهون بصناعة الزينة الرمضانية المصرية داخل منزلها في مدينة غزة، وتُعد منتجاتها الأولى من نوعها في القطاع.
تقول المدهون في لقاء خاص مع وكالة (APA) بدأت العمل في الزينة الرمضانية بشكل عام منذ 7 سنوات، وبحثاً عن التميز اتجهت مجدداً إلى تخصيص أعمالي في (الزينة المصرية).
وتابعت "الاقبال كبير جداً على الزينة الرمضانية المصرية، كونها بعيدة عن الأشكال المألوفة في المنازل الغزية".
وذكرت بعض أشكال الزينة المصرية في شهر رمضان، وأهمها "عربة الفول، والمدفع، والمسحراتي، وبائع الكنافة"، ولكن بإضافات خاصة بها، لتضع بصمتها بشكل مميز في مشروعها الخاص.
لجأت المدهون إلى مشروعها الخاص في زينة رمضان، لتحسين وضعها المادي كونها المعيل الوحيد لأسرتها المكونة من 4 أشخاص.
ولفتت إلى الصعوبات التي تواجهها في عملها، وأهمها انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر، فتنحصر ساعات العمل لديها في الأوقات التي تتوفر بها الكهرباء، بالرغم من كثرة الطلب على منتجاتها.
وأكملت المدهون "اغلاق المعابر في وجه المواهب الفلسطينية بسبب الاحتلال الإسرائيلي، من أكبر العوائق، خاصة بوجود طلب على منتجاتي في الأسواق الدولية".
ونوهت إلى كثرة الطلب على منتجاتها من الأشخاص في الضفة الغربية، وبعض الدول، كونها تعرض صور أعمالها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التسويق.
وتطمح المدهون بتوسيع مشروعها، من خلال القدرة على تسويق منتجاتها دولياً، وليس فقط داخل حدود قطاع غزة.