كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدري أبو بكر، يوم الأربعاء، عن تفاصيل اجتماع عقد بين مسؤول إسرائيلي وحسين الشيخ بشأن "مطالب الأسرى".
وقال أبو بكر، إن" إسرائيل، طلبت من السلطة الفلسطينية، التدخل لاحتواء الإضراب المفتوح عن الطعام"، الذي يعتزم الأسرى في سجونها البدء به الجمعة 25 مارس/آذار الجاري.
وأضاف أبو بكر في حديث لوكالة "الأناضول"، إن اجتماعا عُقد أمس الثلاثاء، بهذا الخصوص، بين رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ، ووزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بار ليف.
وتابع "أن الشيخ طرح على المسؤول الإسرائيلي عدة مطالب للأسرى."
وأضاف أبو بكر: "وعد وزير الأمن الداخلي أن يلبّوا بعض هذه المطالب".
وقال في هذ الصدد: "هم وافقوا على جزء من المطالب التي قدمتها السلطة الفلسطينية، والقضية مرهونة الآن، بموقف الأسرى".
وأضاف: "الأمور ستتضح غدا (الخميس) ويعلن الأسرى موقفهم النهائي".
ووفق المسؤول الفلسطيني فإن من المطالب الفلسطينية، التي تم نقلها لإسرائيل، تركيب هواتف عمومية للأسرى، موضحا أن إسرائيل وافقت على تركيبها "للأسرى المرضى والأسيرات" فقط.
وأضاف أن من المطالب أيضا، إعادة بعض "الحقوق" المسحوبة من الأسرى.
وفي 10 مارس/آذار الجاري أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسرى، المنبثقة عن كافة الفصائل، الشروع في إضراب عن الطعام في 25 مارس/آذار الجاري، للضغط على إسرائيل لتنفيذ عدد من مطالبهم.
وتتمثل أبرز مطالب الأسرى، وفق نادي الأسير، في إلغاء مجموعة "العقوبات" المتخذة بحقهم من قبل إدارة السجون، والتي تصاعدت بعد تمكّن ستة منهم من تحرير أنفسهم عبر نفق في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل إعادة اعتقالهم.
وأشار إلى مطالب أخرى للأسرى تتعلق بظروف احتجاز المرضى منهم، وتحسين الظروف الحياتية للأسيرات ووقف سياسة العزل الانفرادي.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية قرابة 4400، بينهم 33 سيدة، و160 قاصرا، و490 معتقلا إداريا (دون تهمة) حتى نهاية فبراير/شباط الماضي، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
- أبو بكر يطلع السفير البولندي على أوضاع المعتقلين وإجراءات الاحتلال بحقهم
أطلع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، السفير البولندي لدى دولة فلسطين بشيمسواف شيش، على المستجدات المتعلقة في قضية المعتقلين، والتطورات الأخيرة التي طرأت عليهاـ
ووضع أبو بكر لدى استقباله السفير البولندي في مدينة رام الله، بحضور رئيس القسم السياسي في الممثلية كلارا دابروفسكا، ومديرة مكتب الممثلية سدين قبّج، اليوم ، في صورة تفاصيل حياة المعتقلين، والمنحنى الخطير الذي شهدته قضيتهم، والمتمثل في إجراءات حكومة الاحتلال وإدارة واستخبارات السجون لفرض سياسة أمر واقع جديدة، تستهدف كافة الأمور الحياتية والصحية لهم.
وقال: إن السجون مقابر حقيقية، تمارس جرائم الحرب ويتم فيها تجاوز كافة الأعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية علنا، وتتصرف سلطات الاحتلال وكأنها خارج المنظومة الدولية، وكل الانتهاكات اللا أخلاقية واللا إنسانية تنفذ ضمن سلسلة قوانين مقرة من قبل الكنيست الإسرائيلية.
وتحدث عن الإحصائيات الخاصة بالمعتقلين داخل معتقلات الاحتلال الاسرائيلي، حيث يقبع فيها 4400 معتقل، منهم "547" محكومين مدى الحياة، و"33" معتقلة بينهن 10 أمهات، و"160" قاصرا، ونحو "490" معتقلا إداريا.
وتناول أبو بكر قضية المعتقلين المرضى، وسياسة القتل البطيء التي يمارسها الاحتلال بحقهم، وقضايا أخرى متعلقة بالحبس المنزلي لأطفال القدس، واحتجاز جثامين المعتقلين الشهداء، إلى جانب التعذيب الجسدي والنفسي خاصة للمعتقلات.
من جانبه، أعرب السفير البولندي عن تضامنه مع المعتقلين، مؤكدا نيته إعداد تقرير مفصل لدولته يجسد معاناة المعتقلين الفلسطينيين وعنصرية الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
- قوات القمع تقتحم قسم (9) في مجدو وتجري تفتيشات استفزازية
اقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، قسم (9) في معتقل "مجدو"، وأجرت تفتيشات استفزازية.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان صحفي، أن وحدات القمع "الدرور، واليماز، والمتسادا" المدججة بالأسلحة والكلاب البوليسية في "مجدو" عاثت خراباً بالقسم، وعبثت بأغراض الأسرى ومحتوياتهم، وقلبتها رأساً على عقب.
وأضافت أن القوات لا زالت حتى اللحظة منتشرة بالقسم، وأن حالة من التوتر والاستنفار تسود أوساط المعتقل.
وحدات القمع التابعة لادارة سجون الاحتلال، تضم عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات خدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال، وتلقى عناصرها تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم، باستخدام أسلحة مختلفة، منها السلاح الأبيض، والهراوات، والغاز المسيل للدموع، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم، وأسلحة تطلق رصاصاً حارقاً، ورصاص "الدمدم" المحرم دولياً، ورصاص غريب يحدث آلاماً شديدة.
- المعتقل هاني خمايسة من اليامون يدخل عامه الـ20 في الأسر
دخل المعتقل هاني ابراهيم محمد خمايسة من بلدة اليامون غرب جنين، اليوم الأربعاء، عامه الـ20 في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، أن الأسير خمايسة يقبع في سجن "نفحة" الصحراوي، وهو من مواليد الجزائر، وعاد إلى أرض الوطن عام 1998، والتحق بجهاز الإستخبارات العسكرية في الضفة، واعتقلته قوات الاحتلال في 24/3/2003.
وأشار إلى أن الأسير خمايسة يقضي حكما بالسجن مدى الحياة، ويتواجد ذووه في الأردن.