قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتبرج، يوم الأربعاء، إن " قادة الحلف وافقوا على تعزيز القدرات العسكرية والدفاعية في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا (الجناح الشرقي للحلف)، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا. "
وأوضح ستولتبرج في مؤتمر صحافي ببروكسل، أن تلك التعزيزات ستشمل القدرات العسكرية على الأرض وفي البحر وبالجو.
وأشار ستولتبرج إلى أنه بتلك التعزيزات القتالية الجديدة والقوات الموجودة في دول البلطيق وبولندا، سيكون لدى الناتو 8 مجموعات متعددة الجنسيات على طول الجناح الشرقي للحلف.
وتابع: "نواجه واقعاً جديداً يهدد أمننا، لذلك علينا أن نعيد ترتيب دفاعاتنا على المدى البعيد"، مشيراً إلى أنه يتوقع من الحلفاء خلال اجتماع استثنائي للحلف، الخميس، لمناقشة تداعيات الأزمة، الموافقة على دعم إضافي لأوكرانيا، بما يشمل تقديم مساعدات في مجالات "الأمن السيبراني والمعدات التي تساعد في صد الهجمات الكيميائية والبيولوجية والنووية والإشعاعية".
واعتبر ستولتنبرج، أن الغزو الروسي لأوكرانيا و"المعاناة الإنسانية المؤلمة"، "تحتم علينا مراعاة عدم تصاعد الحرب لتتخطى الحدود الأوكرانية، وألا تصبح نزاعاً بين الناتو وروسيا ما سيؤدي لدمار أعم".
وشدد أمين الحلف، على أن الدول الأعضاء "ستسرع الدعم لكل الشركاء ممن يواجهون ضغطاً روسيا بما في ذلك البوسنة وجورجيا".
- قادة الحلف سيبحثون موقف بكين من الغزو الروسي لأوكرانيا
وقال أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتبرج، إن قادة الحلف سيبحثون في الاجتماع المقرر، الخميس، الموقف الصيني من الغزو الروسي لأوكرانيا، مشيراً إلى أن الحلف سيدعو بكين إلى الامتناع عن دعم روسيا.
وأشار أمين عام الناتو، إلى أن الحلف سيدعم الجناح الشرقي له بأسلحة دفاعية ومعدات لمواجهة أي هجوم نووي أو كيميائي روسي محتمل على أوكرانيا.
ووجه ستولتنبرج اتهامات للصين بتقديم دعم عسكري لروسيا، بما في ذلك نشر المعلومات المضللة، مشيراً إلى أن قادة الحلف "يخشون دعماً مالياً لروسيا من قبل الصين".
وأضاف ينس ستولتنبرج في المؤتمر الصحافي ببروكسل، "نأمل أن تلبي الصين دعوة مجلس الأمن الدولي وأن تدين الغزو لإنهاء الحرب"، و"نطلب من بيلاروسيا التوقف عن دعم بوتين. القرارات التي سنتخذها، الخميس، سيكون لها تبعات بعيدة المدى".