شقيق ناصر أبو حميد: وضعه ما زال خطيرا ومسار علاجه متوقف على نتيجة العينة

الأسير ناصر أبو حميد.jpg

قال ناجي أبو حميد شقيق الأسير ناصر أبو حميد، يوم الخميس، إن الوضع الصحي لشقيقه ما زال خطيراً، ويعاني من آلام حادة في الصدر.

وأضاف أبو حميد في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أنه "تم أخذ عينة من الورم السرطاني الذي استأصل منه، من أجل معرفة مدى ملائمة دواء جديد صادقت عليه هيئة الدواء والغذاء الأميركية قبل عدة أسابيع، لعلاجه، وأن نتيجة العينة ستصدر خلال ثلاثة أسابيع، وبناءً عليه سيتم تحديد مسار علاجه."

وأشار إلى أن "الوضع الصحي لشقيقه المعتقل ناصر الذي يرقد في عيادة سجن الرملة كارثي، وبحاجة إلى أن يظل موصولاً بالأكسجين بشكل أكبر من الفترة الماضية، ما صعب من قدرته على السير، إلا لخطوات معدودة."

وتابع أبو حميد: "جسده أصبح هزيلاً أكثر مما كان عليه قبل أشهر، ويخضع في هذه الأيام لجلسات علاجية حتى يتمكن من تحريك يديه وقدميه".

وبين أن شقيقه المعتقل محمد، يلازم ناصر منذ نقله إلى مستشفى سجن الرملة للمساعدة على إنعاش ذاكرته، فهو يتذكر بعض الأمور بصعوبة بالغة وبشكل بطيء جداً".

وخضع المعتقل أبو حميد في التاسع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2021 لعملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني في الرئتين ونقل بعدها للسجن ثم نقل بعدها مجددًا إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي عقب تدهور حالته الصحية ودخل في غيبوبة وكان وضعه الصحي خطيرا، وبعدما استفاق من الغيبوبة أعادته إدارة سجون الاحتلال إلى ما يسمى "عيادة سجن الرملة"، رغم خطورة حالته الصحية.

يشار إلى أن الأسير أبو حميد (49 عاماً) من مخيم الأمعري بمحافظة رام الله والبيرة، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم عليه بالسجن 5 مؤبدات و50 عامًا، وهو من بين 5 أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، ولهم أخ شهيد، وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال وحُرمت والدتهم من زيارتهم، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله