- أحمد إبراهيم
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مع مفوض الجوار والتوسع في الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي أفق التعاون الاقتصادي بين السلطة والاتحاد الأوروبي.
وعبر فارهيلي عن أهمية الدعم المالي الأوروبي والمشاريع المشجعة لتحسين وضع المياه والغاز في قطاع غزة ، ويشعر العديد من الفلسطينيين من غزة بالغضب لأن حماس لا تبذل نفس الجهود من أجلهم كما تفعل السلطة الفلسطينية.
عموما ومن هذا المنبر الوطني الفلسطيني الحر "قدس نت" أعتقد أن مساندة السلطة الفلسطينية لغزة تجاريا واقتصاديا هو أمر من صميم العمل الوطني والمركزي الفلسطيني، غير أن الحق يقال بأن سلطة حركة حماس يجب أن تمنح الفرصة للحكومة الفلسطينية للعمل ، وهو أمر يجب الالتفات إليه خاصة وأن الواقع يعترف ويشير إلى أن حركة حماس فشلت في إدارة الكثير من مرافق القطاع ، وتقديم الخدمات الحياتية اليومية لشعب غزة ، الأمر الذي يزيد من دقة هذه الأزمة.
بدوره أكد الناطق باسم اقتصاد حماس عبد الفتاح أبو موسى في تصريحات نقلها موقع أمد، أننا لم ننفي وجود غلاء بالأسعار وأي أزمة سواء طبية أو سياسية أو حروب أو مشاكل إقليمية نعاني خلالها ارتفاعاً بالأسعار، ونعمل على ضبط الأسواق والأسعار والحد من ارتفاعها ومنع الاحتكار.
وقال أبو موسى في تصريحات صحفية، إننا شكلنا خلية أزمة وأصدرنا تعليمات مشددة ضد كل محتكر ومن يرفع أسعار، ونحول محاضر الضبط للنيابة العامة لتوقيف المخالفين، وأصدرنا نشرة ارشادية للأسعار، ووضعنا رقماً مجانياً لاستقبال شكاوي المواطنين.
وأكد، أنه يوجد مسؤولية مشتركة بين المواطن والحكومة، ويجب الإبلاغ عن رافعي الأسعار، ونتابع مع التجار أي سلعة زاد سعرها من المصدر مثل الدقيق والزيوت ونقوم بتحديد هامش الربح وبما يضمن ضبط الأسعار.
عموما فإن الأزمة الاقتصادية تمثل بالفعل خطوة يجب معها الالتفات إلى غزة وأزماتها الاقتصادية وخطورة تأثيرها على الوضع الاقتصادي.
حفظ الله فلسطين ....وأكرم شعبها الطيب دوما.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت