أعلن التحالف العربي في اليمن، عن تعرض السعودية لـ 16 "هجوما عدائيا" يوم الجمعة، لافتا إلى أنه يمارس "ضبط النفس" لإنجاح المشاورات التي تقودها الأمم المتحدة بهدف إنهاء الأزمة بالبلاد.
وقال التحالف في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "إن الدفاعات السعودية دمرت مسيّرتين مفخختين أُطلقتا باتجاه نجران (جنوب غرب)".
وأوضح أن المملكة تعرضت لـ 16 هجوما عدائيا الجمعة.
وأضاف، "نمارس ضبط النفس من أجل أشقائنا اليمنيين لإنجاح المشاورات (التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ)".
والخميس، أعلن غروندبرغ اختتام الأسبوع الثالث من المشاورات بين الأطراف اليمنية التي أعلن عن انطلاقها في 7 مارس/ آذار الجاري بالعاصمة الأردنية عَمَّان؛ بهدف إنهاء الأزمة المندلعة من نحو 7 سنوات.
وحذر التحالف العربي، جماعة الحوثي "من التمادي في انتهاكاتهم الجسيمة، وأن لا يختبروا التحالف".
في سياق متصل أعلن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان، عن إطلاق دفعات من الصواريخ الباليستية والمجنحة وسلاح الجو المسير على منشآت وأهداف حيوية في السعودية.
وأوضح البيان الذي نشرته قناة المسيرة التابعة للحوثيين "أن الضربات استهدفت منشآت لشركة أرامكو في جدة (غرب) وجازان ونجران (جنوب غرب)، ومصفاة رأس التنورة ومصفاة رابغ النفطية".
كما استهدفت الضربات "منشآت وأهداف حيوية (لم يحددها) في الرياض وظهران الجنوب وأبها وخميس مشيط (جنوب غرب)" حسب الجماعة.
وتوعد البيان "بتنفيذ مزيد من الضربات النوعية ضمن بنك أهداف كسر الحصار".
واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة ومقذوفات على مناطق سعودية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف العربي بإحباط هذه الهجمات، فيما خلف بعضها ضحايا مدنيين.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.