صالح أبو مخ يحتفل بزفافه في ذكرى اعتقاله عام 1986

الأسير المُحرر أبو مخ يحتفل بزفافه بعد 35 عاماً في سجون الاحتلال.jpg

احتفل الأسير المحرر صالح أبو مخ (58 عامًا) من سكان باقة الغربية داخل الخط الأخضر، بزفافه، بعد 35 عامًا أمضاها متنقلا داخل أقسام العزل الانفرادي وزنازين الأسر داخل السجون الإسرائيلية.

واختار أبو مخ الرابع والعشرين من مارس/ آذار، يوم زفافه ليتصادف مع ذكرى اعتقاله عام 1986، حيث احتفل مع عائلته وأصدقائه، فيما كان يأمل الأسير المحرر أن يعيش هذه اللحظات مع والدته قبل وفاتها.

واعتقل ابو مخ وهو في عمر 23 عامًا، وقضى حكمًا بالسجن 35 عامًا، قبل أن يفرج عنه في أبريل/ نيسان 2021 من العام الماضي؛ حيث اعتقل إلى جانب ثلاثة من رفاقه وهم: الأسير والمفكر وليد دقة، وإبراهيم أبو مخ، وإبراهيم بيادسة.

وجاء اعتقاله، بزعم محاولة اختطاف جندي إسرائيلي وحكمت إسرائيل عليه بالسجن المؤبد، وجرى تحديده لاحقًا بـ(35) عامًا.

وكان من المفترض أن يُفرج عنه في شهر مارس/ آذار من العام الماضي، إلا أن سلطات إسرائيل ادعت أن على الأسير أبو مخ "مخالفة سير" قبل اعتقاله، وتم إضافة 12 يومًا ليفرج عنه لاحقًا في أبريل/ نيسان.

يذكر أن إسرائيل رفضت الإفراج عن الأسير أبو مخ ورفاقه رغم مرور مجموعة من صفقات التبادل، والإفراجات خلال سنوات أسرهم، وكان آخرها عام 2014.

وبحسب نادي الأسيرالفلسطيني؛ " تنكرت سلطات الاحتلال من الاتفاق الذي جرى ضمن مسار المفاوضات في حينه، وأبقت على اعتقال (30) أسيراً، وهي ما عُرفت بالدفعة الرابعة."

وعدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو بعد الإفراج عن الأسير أبو مخ (25) أسيرًا، منهم (11) أسيرًا من أراضي عام 1948، أقدمهم الأسيران كريم يونس، وماهر يونس المعتقلان منذ عام 1983.
 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - باقة الغربية