فاز النجم الهوليوودي ويل سميث بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم "كينغ ريتشارد" حيث يؤدي شخصية والد ومدرب بطلتي التنس سيرينا وفينوس وليامس.
وتوجه الممثل باكيا "بالاعتذار من الأكاديمية" (الجهة القائمة على جوائز الأوسكار)، وذلك بعدما أثار ذهولا لدى الحاضرين في القاعة إثر اعتلائه المسرح في حالة استياء لتوجيه صفعة للفكاهي كريس روك بعيد إطلاق الأخير دعابة بشأن الرأس الحليق لزوجته جادا بينكت سميث المصابة بمرض يؤدي إلى تساقط الشعر بكثافة.
وقال "الحب يجعلكم تقومون بأمور مجنونة".
وفازت الأميركية جيسيكا تشاستين بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في "ذي أيز أوف تامي فاي" الذي جسدت فيه شخصية مبشرة تلفزيونية.
وكانت الممثلة التي بلغت أخيرا عامها الـ45، رُشحت مرتين سابقا لجائزة أوسكار من دون أن يحالفها الحظ، بداية عن دورها في "ذي هلب" ثم عن أدائها في "زيرو دارك ثيرتي".
ونجحت أخيرا الأحد في الفوز بالجائزة بعد منافسة محتدمة مع أربع نجمات سينمائيات هن بينيلوبي كروز ("مادريس باراليلاس") وكريستن ستيوارت ("سبنسر") ونيكول كيدمان ("بيينغ ذي ريكاردوس") وأوليفيا كولمان ("ذي لوست دوتر").
فازت المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون الأحد بجائزة أوسكار أفضل إخراج عن فيلمها "ذي باور أوف ذي دوغ"، لتصبح بذلك ثالث امرأة تحصل على هذه المكافأة البارزة، بعد عام على فوز الصينية الأميركية كلويه جاو بها.
وكانت كاثرين بيغلو أول امرأة تنال هذه الجائزة عن فيلمها "ذي هورت لوكر" سنة 2010.
وحازت جين كامبيون سنة 1994 جائزة أوسكار أفضل سيناريو مقتبس عن فيلمها "ذي بيانو".
وبعد تعديلات قسرية فرضتها جائحة كورونا في السنتين الماضيتين، عادت حفلة الأوسكار إلى قاعتها التقليدية على جادة المشاهير في هوليوود، وسط منافسة محتدمة للغاية بين أفلام "كودا" و"ذي باور أوف ذي دوغ" و"بلفاست" لنيل المكافأة الهوليوودية الأبرز.