أعلنت الشرطة الإسرائيلية، يوم الإثنين، عن شروعها بتجنيد 6 كتائب احتياط من قوات "حرس الحدود"، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية، وعقب عملية الخضيرة، مساء الأحد، التي أسفرت عن مقتل شرطيين إسرائيليين وإصابة 10 من عناصر أجهزة الأمن الإسرائيلية.
وذكر بيان مقتصب للشرطة الإسرائيلية، "سيتم الاستعانة بوحدات الاحتياط التي تم تجنيدها خلال الأنشطة العملياتية لأجهزة الأمن الإسرائيلية خلال شهر رمضان."
كما يجري فحص الإمكانية القانونية والقضائية التي تجيز تجنيد 500 متطوع للعمل في سلك الشرطة على خلفية تدهور الأوضاع الأمني الأخير.
ووفقا للشرطة، تتواجد أيضا 10 كتائب احتياط من أجهزة الشرطة وحرس الحدود المستعدة للتجنيد عند الحاجة، وإذا ما اقتضت الضرورة، حيث يخضع ذلك كجزء من سيناريو التصعيد، إلى تقييم الوضع وإمكانية اندلاع أحداث ومواجهات في جميع أنحاء البلاد.
وسبق إعلان الشرطة، قرار صادر عن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، آفيف كوخافي، الذي أعلن وبعد ساعات من عملية الخضيرة التي وقعت، مساء الأحد، تعزيز قوات الجيش على طول حدود الرابع من حزيران والخط الفاصل بين أراضي الـ48 والضفة الغربية بعدة كتائب عسكرية، وذلك سعياً للسيطرة على الأوضاع ومنع تدهورها عشية شهر رمضان.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه يجري "تقييم مستمر للأوضاع" وأنه سيعزز قواته "حسب الحاجة".
يذكر أن عملية الخضيرة، تأتي هذه العملية بعد أقل من أسبوع على عملية طعنا ودهسا نفذها شاب من بلدة حورة في النقب في مدينة بئر السبع، وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.
وذكر أمير بوخبوط المحلل العسكري بموقع "واللا" العبري بأن ذروة يقظة الجيش الإسرائيلي ستكون يوم الجمعة، خوفا من عمليات أخرى، وسيكون التركيز في الضفة الغربية والقدس، ووفقا لتقييم الوضع الأمني بالجيش، سينظر في قرار لفرض حظر على مغادرة الجنود في الأيام المقبلة.