التقى وفد من لجنة متضرري عدوان ٢٠١٤ مع وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان المهندس ناجي سرحان ومدير عام الوزارة المهندس محمد عبود في مكتبه بغزة.
وثم خلال اللقاء نقاش جاد حول آخر تطورات ملف متضرري عدوان ٢٠١٤ والتأكيد على دور الوكالة في إنهاء هذا الملف ورفض المحاولات للتخلي عنه وإغلاقه ورميه في احضان الآخرين.
واشاد رئيس لجنة متضرري عدوان ٢٠١٤ عبدالهادي مسلم بالدور الذي تقوم به وازة الأشغال العامة ممثلة بوكيل الوزارة المهندس ناجي سرحان في متابعة ملف الإعمار من جميع النواحي وعدم تخلي الوزارة عن مطالب وحقوق متضرري جميع الحروب.
وقدم مسلم شرحا حول دور اللجنة في الصغظ على الوكالة من أجل الأستجابة والسرعة في تعويض المتضررين والفعاليات التي قامت بها بالتنسيق والتعاون مع كافة اللجان الشعبية والفصائل وممثلي المجتمع المحلي وكذلك الدور الإعلامي البارز في تسليط الأضواء على معاناة هؤلاء المتضررين واللقاءات التي تعقدها مع الوكالة ودائرة شؤون اللاجئين لهذا الغرض.
وبدوره وضع نائب رئيس اللجنة واصف ابو مشايخ الوكيل بصورة اللقاءات مع مسؤولي الوكالة خاصة اللقاء الأخير مع مدير عملياتها والذي عقد قبل عدة أيام ومحاولة الوكالة التملص من هذا الملف وإيجاد التبريرات الغير مقنعة في ذلك وكلامه حول التنسيق مع وزارة الأشغال لحث بعض الدول العربية للتبرع له.
واكد ابو مشايخ على ضرورة ثكاثف الجهود من الجميع من أجل حث الدول على التبرع للوكالة لإنهاء معاناة متضرري عدوان ٢٠١٤ الذين صبروا وتحملوا طيلة الثمانية سنوات الماضية.
وأعرب عن رفض اللجنة ما تحاول عمله الوكالة من أجل اغلاق ملف متضرري عدوان ٢٠١٤ ومحاولة رميه لأطراف أخرى تحت سمفونية التنسيق لإيجاد تمويل له ،مشددا أن الوكالة عليها مسؤوليات اتجاه إنهاء معاناة هؤلاء المتضررين.
بدوره أبدى وكيل الوزارة المهندس ناجي سرحان تعاطفه مع المتضررين اللذين صبروا وتحملوا طيلة الفترة الماضية، مجددا ما كانت تطالب به الوزارة من الوكالة بسرعة إنهاء هذا الملف وسرعة تعويض المتضررين ، مشيرا إلى أنه التقى عدة مرات مع مسؤولي الوكالة وبحث معهم اخر تطورات الملف وضرورة تعويض المتضررين ولو جزئيا وذلك بهدف طمأنتهم أن الملف لم يغلق.
وأعرب عن رفضه قيام الوكالة بالتخلي عن الملف ، مشددا أنن الوزارة متنبهة ويقظة لهذا الأمر وترفض رفضاً قاطعا تحمل مسؤولياته وهذا ما بلغناه للوكالة.
وقال '" إنه تجري لقاءات بين الفينة والآخرى مع إدارة الوكالة ، مشيدا بدور مديرها الذي يعمل على ايجاد حل لملف المتضررين والتواصل مع الدول الممولة ولكن في نفس الوقت ليس صاحب القرار في الدعم ".
وقدم المهندس سرحان شرحا لما قامت به الوزارة في عملية الإعمار خاصة في ملف ،عدوان ٢٠٢١ .
وكشف م. سرحان أنه طلب من الإخوة المصريين إمكانية عقد مؤتمر دولي الإعمار شبيه بالمرتمرات السابقة التي عقدت في القاهرة وشرم الشيخ لحث الدول على التبرع لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في الحروب السابقة التي شنها على غزة .