- احمد ابراهيم
تواجه الهيـئه الوطنية لدعم الفلسطينيين في الداخل المحتل كثيرا من الآزمات والتحديات، خاصه عقب عمليه الخضيره ، وهي العمليه التي قتل فيها اثنين من الجنود الإسرائيليين واثنين من العرب الفلسطينيين الآخرين ، الامر الذي يزيد من حجم المشكله والآهم التساؤل عن طبيعه عمل هذه الهيئه.
وبات من الواضح افتقاد هذه الى الكثير من مقومات النجاح ، خاصه مع صعوبه التعاطي مع الأزمه الحاليه.
ومن هنا وعبر منبر قدس نت الوطني الفلسطيني الحر اعتقد إن اوقت قد حان لمناقشه عمل الكثير من هذه الهيئات والأهم البحث في جدوى عملها آو تأثيرها السياسي ، سواء في الداخل الفلسطيني آو في العالم.
جدير بالذكر ان هذه اللجنه تأسست في غزة بالتعاون بين مختلف الفصائل .
وعلى الرغم من ساميه فكره تدشين هذه الهيئه ، إلا إن الوطنيه السياسيه تجبدنا لضروره مناقشه تداعيات هذه القضيه ، وهل بالفعل انعكس تدشين هذه الهيئه إيجابيا على عرب الداخل؟
وتواجه هذه اللجنه صعوبات في حين أن هناك توترًا حادًا بين جميع ممثلي الفصائل حول أيديولوجية السلطة وعملية صنع القرار.
وقالت من قبل بعض التقارير الفلسطينيه قد هدد رئيس السلطة(محسن ابو رمضان) بالاستقالة بسبب غضب بعض من النواب من ،ضعه ،من سياساته التي يتخذها دوما ، خاصه وإن الكثير من هذه السياسات يأتي متأخرا دوما ، ولا يكون مواكبًا للحدث ، وهو أمر بات لافتا في ظل التطورات الحاليه سواء على الصعيد الأمني آو السياسي.
وبالطبع فان قياده الهيئه يلزمها الكثير من المال للنجاح ، بل الأهم من المال سبل للتواصل ، وهو آمر مصيري ومهم ان كان هناك فرصه للنجاح
عموما احترم عمل أي لجنه سياسيه فلسطينيه باسله تحاول التواصل مع أولادنا وآبناء شعبنا في كل موقع ومكان ، غير أن الأهم من التواصل هو فتح وتدشين أطر لهذا التواصل ، حتى سكون طبيعيا ومتواصلا لا ينتهي ولا يرتبط بحادث او موقف.
عاشت فلسطين دوما بالقلب وشعبها الباسل في كل مكان
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت