5 تحذيرات لدى المؤسسة الأمنية في إسرائيل وبينيت يطالب "المدنيين" بحمل أسلحتهم

تظاهرة عند مفترق عزرائيلي في تل أبيب.jpg

أفادت القناة  12 العبرية بأنه اعتبارًا من هذه الليلة لدى المؤسسة الأمنية 5 تحذيرات تشير لاحتمال تنفيذ هجمات جديدة في إسرائيل.

في هذه الأثناء، قال ئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت " إن على الإسرائيليين المدنيين الآن حمل أسلحتهم لإحباط أي عمليات."

وذكر مكتب بينيت بأن رئيس الوزراء قال " إن الأجهزة الأمنية تعمل بكل طاقتها من أجل استعادة الأمان للمدن الإسرائيلية - الجيش والشاباك والشرطة قاموا بتعزيز تغطيتهم الاستخبارية من أجل التوصل إلى من يخطط لتنفيذ عملية، كما تم تعزيز تواجد قوات الجيش والشرطة في كل أنحاء البلاد."

وقال بينيت في بيان متلفز، "تم تنفيذ أكثر من 200 عملية اعتقال وتحقيق، كما تم مسح منزل الفلسطيني منفذ عملية إطلاق النار قرب تل أبيب يوم أمس، في قرية يعبد بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية تمهيدا لهدمه.

وأوضح بينيت أنه طلب القيام "بكل ما يلزم" بحق كل من له علاقة بتنظيم الدولة الإسلامية أو ما يعرف بـ(داعش).

وحول المجتمع العربي في إسرائيل، قال بينيت إن الأجهزة الأمنية "تسرع وتيرة" ضبط الأسلحة غير الشرعية في المجتمع العربي، حيث تم جمع كميات هائلة منها فيه على مر سنين كثيرة للغاية وحان الوقت لتنظيف المجتمع العربي منها.

وذكرت القناة 12 بأنه في أعقاب العمليات الأخيرة، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي تأسيس لواء تكتيكي في حرس الحدود.

في حين ، قالت قناة كان العبرية، إن منفذ عملية بني براك أطلق 12 رصاصة وقتل بها 5 إسرائيليين، وهذا يؤكد مهارته بإطلاق النار.

وحسب القناة 12 ، يتظاهر الان عند مفترق عزرائيلي في تل أبيب مستوطنين ويطالبون باستقالة رئيس الوزراء نفتالي بينيت، بسبب العمليات الأخيرة، مرددين هتافات "بينيت اترك الحكومة وروّح على بيتك".

وذكر موقع القناة 7 عن بلدية بيتار عيليت، أنه " بسبب الوضع الأمني، أيضا غدًا لن يُسمح للعمال الفلسطينيين بالدخول إلى المدينة".

وحسب مواقع عبرية، في خطوة غير معتادة، سيتم ربط بعض الوزراء من خارج اجتماع الكابينت عن بعد بالاجتماع "من خلال خطوط خاصة مشفرة" بعد غياب ربع الوزراء عن الاجتماع.

هذا وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "في إطار تقييم الوضع الذي جرى في فرقة الضفة الغربية، تقرر حظر المغادرة لجميع القوات المقاتلة في الفرقة بما في ذلك الكتائب التي استدعيت لتعزيز الفرقة".

وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" بأن  رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو قال خلال زيارة تعزية في منزل عائلة أفيشاي يحزكيل الذي قُتل الليلة الماضية في عملية بني براك:" نحن نتعرض لموجة إرهاب قاتلة، يجب على قوات الأمن إعادة الهدوء والأمن إلى المستوطنين، وإلى شوارع "مدننا"، يمكنكم القيام بذلك، وعليكم القيام بذلك - هناك حاجة إلى عمل حازم والضرب بيد من حديد - لسوء الحظ نرى جميعًا أن الحكومة المعتمدة على "راعام" لا يمكنها القيام بذلك وقد لا تكون قادرة على القيام بذلك، لكن يجب عليها تنحية أي اعتبار سياسي جانبًا ومحاربة "الإرهاب".

وما زال جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك يحقق في عملية بني براك، والتي وقعت مساء أمس الثلاثاء وأسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين وإصابة آخرين.

 ووفقًا لموقع واي نت العبري،، فإنه يجري حاليًا التحقيق مع فلسطيني آخر اعتقل من مكان الهجوم، لمعرفة فيما إذا كان له علاقة فيه.

  هذا وأشارت التقديرات الأمنية الإسرائيلية ، أنه لا يوجد أي صلة مباشرة بين عملية بني براك/ تل أبيب وعمليتي بئر السبع والخضيرة.

 وبحسب التحقيقات الخاصة بالشاباك، فإن هوية المنفذ لا تتماثل مع منفذي عمليتي بئر السبع والخضيرة من أنصار تنظيم "داعش"، وأن "ضياء حمارشة" نفذ الهجوم كتقليد لهجمات فلسطينيين آخرين من الضفة الغربية، وقد يكون لا يوجد له انتماء لأي تنظيم.

 وذكر أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تركز حاليًا على منع الهجوم التالي خوفًا من تطور الهجمات وزيادتها، ولذلك يتم العمل حاليًا على المستويين الاستخباراتي والعملياتي للوصول إلى المزيد من الأشخاص الذين يخططون لهجمات.

 من جهتها، قالت صحيفة هآرتس العبرية إن التقديرات لدى جهاز الشاباك بأن المنفذ تسلم البندقية التي استخدمها في العملية بعد عبوره السياج الفاصل من المناطق القريبة ما بين أم الفحم وباقة الغربية.

 ووفقًا للتحقيقات لدى الشاباك، فإن حمارشة كان يعمل في بني براك "بدون تصريح" ويعرف المنطقة جيدًا، وكان اعتقل عام 2015 وصدر بحقه حكمًا بالسجن 6 أشهر.

 ويركز التحقيق حاليًا على إمكانية تلقي المنفذ مساعدة من فلسطينيين بالداخل، أو قد يكون اشترى السلاح من “مصدر إجرامي”، لكن من الواضح أنه لم يتصرف بمفرده، حيث يظهر أن البندقية إم 16 قديمة نسبيًا وليست حديثة ولا يعرف مصدرها.

 وقضى حمارشة في السجن داخل قسم أسرى حركة فتح، لكن الشاباك يمتنع عن ربط التنظيم بالعملية وتشير التقديرات إلى أنه لم يتصرف نيابة عن أي من التنظيمات.