المتطرف بن غفير يقود اقتحاما للأقصى بحماية شرطة الاحتلال
دعا مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، أبناء الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال إلى مدينة القدس بما فيها المسجد الأقصى المبارك، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وقال المجلس في بيان صحفي، يوم الخميس، إن" المسجد الأقصى بأمس الحاجة إلى تواجد أبناء شعبنا فيه في ظل ما يتعرض له من حملة احتلالية شرسة تستهدف وجوده وقدسيته ووحدته، والتي بلغت ذروتها مؤخرا، متمثلة في الاقتحامات الجماعية من قبل المستوطنين، ومحاولة إقامة الصلوات التلمودية فيه وعند بواباته."
وناشد التجار أن يبتعدوا عن الجشع واحتكار السلع ورفع الأسعار وبيع منتوجات المستوطنات والسلع الفاسدة، خاصة في ظل الظرف الاقتصادي الصعب الذي يعيشه قطاع كبير من أبناء شعبنا، لا سيما مع تصاعد موجة الغلاء الناجمة عن أزمة وباء "كورونا"، والحرب في أوكرانيا.
ودعا المجلس الشعب الفلسطيني لتمتين وحدة الصف، وإشاعة الصلح، والبعد عن أسباب التناحر والنزاع، خاصة خلال الشهر الفضيل.
واقتحم عضو كنيست الاحتلال إيتمار بن غفير على رأس مجموعة من المستوطنين، صباح اليوم ، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية بأن بن غفير قاد المستوطنين أثناء اقتحامهم المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية في ساحات المسجد تحت حماية العشرات من عناصر شرطة الاحتلال.
وأضافت أن شرطة الاحتلال اعتقلت سيدة من المسجد بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين، كما احتجزت الناشط المقدسي محمد أبو الحمص داخل ساحات المسجد الاقصى، وأفرجت عنه بعد انتهاء جولة بن غفير الاستفزازية.
كما احتجزت قوات الاحتلال التي انتشرت بكثافة داخل الأقصى وفي محيطه، شابا عند باب المغاربة من داخل المسجد الأقصى، وقامت بتفتيشه والتدقيق في هويته.
وقررت الشرطة الإسرائيلية السماح لعضو الكنيست إيتمار بن غفير باقتحام المسجد الأقصى غداً.
وقالت قناة الـ12 العبرية، إنه "رسمياً وفي نهاية تقييم للوضع، قرر قائد شرطة القدس السماح لعضو الكنيست إيتمار بن غفير باقتحام المسجد الأقصى".