الموت يغيب الكاتب والصحفي الكبير هاني حبيب

الصحفي الفلسطيني الكبير هاني حبيب.jpeg

غيب الموت الكاتب والمحلل السياسي والإعلامي الفلسطيني الكبير هاني حبيب “أبو شادي”، مساء أمس الجمعة، جراء جلطة دماغية أصابته.

وحبيب يعد من أبرز الكتاب والمحللين السياسيين الفلسطينيين، كما أنه يكتب بشكل دوري مقالات تحليلية عن الواقع السياسي والميداني سواء المحلي أو العربي والدولي.

ونعى صحفيون عبر حساباتهم في شبكات التواصل الاجتماعي، الإعلامي حبيب الذي كان يحافظ على علاقات مع جميع وسائل الإعلام.

 اسمه الحقيقي هو نبيل يوسف شنينو، أما اسمه الحركي فهو هاني حبيب، ولد عام 1948 في مدينة أسدود، قبل أن تستقر عائلته في غزة، وهو حاصل على شهادة ماجستير في الإعلام من رومانيا، وشهادة البكالوريوس في القانون.

انتقل من الكويت إلى الأردن عام 1970، ثم إلى لبنان، حيث عمل سكرتير تحرير في مجلة الهدف الأسبوعية، وحمل السلاح دفاعًا عن الثورة خلال الحصار الاسرائيلي لبيروت عام 1982، مع استمرار دوره في مجلة الهدف ودائرة الإعلام، ثم خرج مع مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينيّة إلى دمشق، إلى أن عاد إلى أرض الوطن في تموز 1994.

عيُن مديرًا في وزارة الإعلام، وتقاعد عام 2008، وعمل محاضرا في عدد من الجامعات الفلسطينيّة في المجالين السياسي والإعلامي، وكان أول مدير تحرير لموقع بوابة الهدف الإخبارية عند تأسيسها عام 2014.

ويعد حبيب من أبرز الكتّاب والمحللين السياسيين الفلسطينيين، كما أنه يكتب بشكل دوري مقالات تحليلية عن الواقع السياسي والميداني سواء المحلي أو العربي والدولي، وكان كاتبا في جريدة الأيّام الفلسطينيّة منذ تأسيسها حتى وفاته، كما كان محللا سياسيا له اطلالة على وسائل الإعلام الفلسطينيّة والعربيّة والدوليّة.

 

ونعت هيئة تحرير مجلة وبوابة الهدف بكل حزن وأسى، إلى عموم أبناء الشعب الفلسطيني، وإلى الأسرتين الصحفيتين العربيّة والفلسطينيّة، وإلى أحرار العالم من كتاب وصحفيين تقدميين، المثقف والكاتب الوطني الفلسطيني هاني حبيب (أبو شادي).

وتقدّمت الهيئة في هذا المصاب الجلل من أسرته وعائلته ورفيقاته ورفاقه وقرائه ومتابعيه ومحبيه، بخالص التعازي والمواساة.

وتابعت الهيئة: "لقد كرّس فقيدنا الكبير؛ قلمه ونضاله الوطني التقدمي، من أجل خدمة قضيته الوطنية؛ قضية الحرية والعودة والاستقلال؛ منذ أن التحق في صفوف الحركة الوطنية الفلسطينيّة منذ منتصف ستينيات القرن المنصرم، من خلال الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، وفي مطلع السبعينيات التحق بأسرة تحرير مجلة الهدف التي أسّسها المفكّر والأديب المناضل الشهيد غسان كنفاني ، وكان أحد كتابها الرئيسيين وتقلّد بها منصبي سكرتير ومدير التحرير، وكذلك كان أوّل مدير تحرير لبوابة الهدف الإخباريّة، منذ إنشائها في عام 2014، وساهم من خلال زاوية "خارج النص"، بالكتابة الدورية بها، وهي نفس الزاوية التي كتب تحتها، في مجلة الهدف الشهريّة، بعد أن أُعيد إصدارها منذ شهر مارس ٢٠١٩، حيث تميّز طوال تجربته بالالتزام الطوعي والعطاء والمثابرة والصدق والتواضع وجرأة الكلمة والأخلاق الرفيعة".

 

ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية الكاتب الصحفي هاني حبيب.

 وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف،  "برحيل هاني حبيب فقدت الثقافة والصحافة الفلسطينية قامة كبيرة من قاماتها، التي ساهمت في تعميق الوعي الوطني، وتعزيز الهوية والرواية، من خلال كتاباته المختلفة، خاصة في المقال السياسي والدراسات".

 وأضاف أبو سيف "لقد كان حبيب من ذلك الجيل الذي حمل صحافة الثورة، وآمن بدور القلم في الدفاع عن رواية شعبه، وكفاحه من أجل التحرر، وواصل تلك المهمة بعد عودته إلى أرض الوطن مع كوادر الثورة، وظل يكتب لفلسطين ولشعبها، وشكلت مواقفه الوطنية والجريئة محطات هامة في عملية الوعي والتثقيف الوطني".

وأشار إلى "أن إرث هاني حبيب الغني والمتنوع سيضاف إلى إرث الإبداع الفلسطيني، وسيظل نبراساً يضيء الطريق لعموم شعبنا، ونحن نواصل نضالنا من أجل استعادة البلاد".

 

التجمع الصحفي الديمقراطي ينعي أحد مؤسسيه الصحفي

ونعى التجمع الصحفي الديمقراطي، أحد مؤسسي التجمع الكاتب والصحافي الفلسطيني الكبير هاني حبيب .

وقال التجمع في بيان :"ببالغ الحزن والأسى ينعي التجمع الصحفي الديمقراطي ، جموع شعبنا عامة وأسرة الصحفيين بشكل خاص ، أحد مؤسسي التجمع الكاتب والصحافي الفلسطيني الكبير هاني حبيب ، الذي وافته المنية أمس ، الجمعة ، بعد مسيرة عمل وعطاء عظيمة قدم خلالها الكثير في خدمة الوطن ولم يسلمه من سموه وتقدمه على طريق الحرية والاستقلال."

وأضاف :"انضم كاتبنا الكبير إلى صفوف الحركة الوطنية الفلسطينية منذ أواسط الستينيات ، عبر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وانضم في مطلع السبعينيات إلى عائلة تحرير مجلة الهدف التي أسسها المفكر والكاتب الشهيد غسان كنفاني ، الذي كان أيضا أول رئيس تحرير لبوابة الهدف الإخبارية منذ إنشائها في العام 14 ، وساهم عبر الزاوية “خارج النص” في تأليف الدوريات. وهو نفس الركن الذي كتب تحته في المجلة الشهرية الهدف بعد إعادة إصدارها منذ آذار 2019. وقد تميز طوال تجربته بالالتزام التطوعي والعطاء والمثابرة والصدق والتواضع والجرأة في الكلام والسمو. الأخلاق. ."
 
التجمع الإعلامي الديمقراطي ينعى الكاتب الصحفي هاني حبيب

نعى التجمع الإعلامي الديمقراطي - الإطار الإعلامي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - الكاتب الصحفي المعروف هاني حبيب الذي توفى مساء اليوم اثر جلطة دماغية.

وقال التجمع الإعلامي الديمقراطي: "إن رحيل الصحفي هاني حبيب خسارة كبرى للإعلام الفلسطيني، وأنه من أبرز الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذي قدموا نموذجا أخلاقيا في العمل الصحفي، وكان مسخرا قلمه من أجل فلسطين وقضايا شعبه".
وأكد التجمع الإعلامي الديمقراطي أن الكاتب والمحلل السياسي هاني حبيب يُعد من أشهر الكُتاب الذين أثروا المشهد الفلسطيني بكتاباتهم المميزة، والذي كان يتميز بكتاباته التحليلية على المستوى المحلي والعربي والدولي.

ونقل التجمع الإعلامي الديمقراطي تعازيه إلى عائلة الفقيد، وإلى عموم الأسرة الإعلامية الفلسطينية، متمنيا للفقيد الرحمة ولعائلته وذويه الصبر والسلوان.

 

الديمقراطية: رحيل هاني حبيب خسارة مؤلمة للعائلة الصحفية

 أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في وداع الكاتب الصحفي والإعلامي الفلسطيني هاني حبيب، بياناً قالت فيه: إن رحيله شكل خسارة مؤلمة لعائلته الصحفية والإعلامية الفلسطينية، وقد غادرن في ظل وضع فلسطيني عصيب، يتطلب حشد كافة الطاقات والإمكانيات للتصدي لتغول الاحتلال وعصابات المستوطنين، وتعزيز جبهة التصدي للمشاريع البديلة للبرنامج الوطني، والعودة وتقرير المصير والاستقلال والسيادة، وصون وتعزيز الموقع السياسي والقانوني والتمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً لشعبنا.

وتقدمت الجبهة بخالص التعازي إلى عائلة الراحل وإخوانه وأصدقائه وزملائه، وإلى أسرة جريدة "الأيام" الفلسطينية، مؤكدة أن مسيرة النضال في ميدان الصحافة الفلسطينية سيتواصل جنباً إلى جنب مع باقي ميادين النضال الوطني.

 

كتلة الاتحاد الصحفية التقدمية تنعي الكاتب هاني حبيب

نعت كتلة الاتحاد الصحفية التقدمية الكاتب والمحلل السياسي والإعلامي الكبير هاني حبيب “أبو شادي” الذي وافته المنية مساء الجمعة اثر جلطة دماغية، في احد مستشفيات قطاع غزة .

واعتبرت الكتلة ان رحيل حبيب خسارة لفلسطين وللإعلام الفلسطيني حيث يعد حبيب من أبرز الكتاب والمحللين الفلسطينيين الذين عاصروا القضية الفلسطينية في مراحلها المختلفة وكانت تتصف مقالاته وتحليلاته بالاتزان والعقلانية
 

وتقدمت كتلة الاتحاد الصحفية بعزائها للشعب الفلسطيني عامة وللكتاب والصحفيين الفلسطينيين ولعائلة الفقيد في هذا المصاب الجلل.

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة