أعرب حزب الشعب الفلسطيني عن بالغ سخطه من حالة التدهور المعيشي القاسية على حياة المواطنين الفلسطينيين، وخاصة مع الموجة غير المسبوقة لارتفاع أسعار السلع الأساسية وفي مقدمتها المواد الغذائية الرئيسية، وما يرافقها من فوضى واحتكار للسلع واستغلال للمواطنين،" وذلك بالتزامن مع استمرار الحكومة الفلسطينية في سياساتها الاجتماعية والاقتصادية القائمة على مزيد من الافقار والاستهتار بإحتياجات المواطنين وحقوقهم الأساسية."حسب قوله
وقال حزب الشعب في بيان صحفي "إن موجة ارتفاع الأسعار الأخيرة على السلع الأساسية وحالة الفوضى والاحتكار والاستغلال التي ترافقها، واستمرار غياب أجهزة الرقابة الرسمية على السوق والأسعار وتجاهل الحكومة لمسؤولياتها تجاه كل ذلك، وعدم اتخاذها إجراءات جادة وملموسه لوضع حد لكل تلك المظاهر، يفرض ضرورة التدخل العاجل لمحاسبة المسؤولين عن ذلك في السلطة الفلسطينية، والكف فورا عن التغول على حقوق المواطنين الاجتماعية والديمقراطية، بما في ذلك على لقمة عيشهم الكريمة وتركهم عرضة لنهش تلك الحقوق، وسرعة توفير شبكة حماية اجتماعية خصوصاَ للفئات الفقيرة والمهمشة وأصحاب الدخل المحدود. "
وطالب حزب الشعب "بحماية الحقوق الاجتماعية والديمقراطية لشعبنا، وتعزيز صموده على أرضه في مواجهة جرائم وسياسات الاحتلال الصهيوني البغيض"، داعيا إلى إقامة أوسع جبهة اجتماعية لمواجهة انحدار الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية في فلسطين.حسب البيان
