اشتية يلتقي المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط 

بحث معه آخر التطورات وتأثير الأحداث الجارية في العالم على فلسطين

تلقى إسماعيل هنية اتصالًا هاتفيًا من تور وينسلاند المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشرق الاوسط، حيث بحثا آخر التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

واستعرض رئيس الحركة ممارسات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة والقطاع والقدس، مشيرًا إلى جرائم الاغتيال والتي كان آخرها في مدينة جنين التي استقبل أهلها شهر رمضان باستشهاد خمسة من أبنائها، فيما تتواصل ممارسات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الاقصى، سواء التي قام بها عضو الكنيست بن غفير، وما قام به وزير الخارجية لبيد في باب العامود والذي يعد استفزازا لمشاعر المسلمين في هذا الشهر الفضيل.

ودعا رئيس الحركة الأمم المتحدة إلى ممارسة الدور المنوط بها في وقف هذه الممارسات في مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك لتأمين وصول كل المصلين إليه من الضفة والأرض المحتلة عام 48 ومنع أي استفزازات حوله، مستعرضًا واقع الأسرى في سجون الاحتلال وضرورة توفير متطلباتهم الإنسانية، مؤكدا في الوقت نفسه حقهم في الحرية.

كما بحث رئيس الحركة مع المنسق الخاص جهود إعادة الإعمار في قطاع غزة وإنهاء وكسر الحصار، واستمع إلى شرح لما تقوم به الأمم المتحدة في هذا الخصوص.

من ناحيته أثنى المبعوث الأممي على العلاقة مع حركة حماس ، ووصفها بالبناءة والاستراتيجية، مقدرا الجهود التي تبذلها في أكثر من اتجاه.

هذا و بحث رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، آخر التطورات السياسية ومستجدات الأوضاع، وتأثير الأحداث الجارية في العالم على فلسطين.

وشدد رئيس الوزراء خلال الاجتماع الذي عقد يوم الثلاثاء في مكتبه برام الله، على أن المجتمع الدولي يجب أن يتوقف عن استخدام المعايير المزدوجة في تطبيق القانون الدولي عندما يتعلق الأمر بفلسطين وقضيتها.

وبحث اشتية مع وينسلاند المواضيع التي سيتم طرحها خلال اجتماع المانحين القادم وأهمها أجندة الإصلاح الشاملة التي ستعمل عليها الحكومة، مشيرا الى أن الإصلاحات لن تكون كافية بدون أن تفرج إسرائيل عن الأموال المحتجزة ووقف الاقتطاعات الجائرة، وإعادة الدعم الدولي لفلسطين.