غانتس للرئيس عباس: "الأعياد يجب أن تكون فترة سلام وطمأنينة وليس فترة إرهاب"

عباس وغانتس (أ.ب).jpg

أعلن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، مساء الثلاثاء، أنه بحث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) الإجراءات الأمنية خلال شهر رمضان.

وكتب غانتس على تويتر: "تحدثت الليلة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وهنأته والشعب الفلسطيني بشهر رمضان".

وأضاف: "أعربت عن تقديري للتنديد الذي أصدره للهجوم في بني براك، وأكدت له أن إسرائيل مستعدة لتوسيع إجراءاتها المدنية خلال شهر رمضان وبعده طالما يسمح الاستقرار الأمني بذلك".

وجاء في بيان صدر عن مكتب غانتس، : أجرى وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، ودعاه إلى ضرورة المحافظة على الهدوء في فترة الأعياد".


وأفاد البيان بأن غانتس هنأ الرئيس عبّاس بمناسبة حلول شهر رمضان، كما نقل عنه قوله خلال المكالمة مع الرئيس عباس، إن "فترة الأعياد يجب أن تكون فترة سلام وطمأنينة وليس فترة إرهاب".

وأضاف أن "إسرائيل تأخذ على محمل الجد الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة 11 شخصًا في الأسبوعين الماضيين".

وتابع غانتس أن "إسرائيل ستواصل العمل بقوة لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين وقوات الأمن".

وأعرب وزير الجيش الإسرائيلي، وفقا للبيان، "عن تقديره للإدانة التي صدرت عن الرئيس الفلسطيني بشأن عملية إطلاق النار في بني براك".

وقال غانتس للرئيس عباس إن "إسرائيل مستعدة لتوسيع إجراءاتها المدنية (تجاه الفلسطينيين في الضفة ) خلال شهر رمضان وبعده، طالما ساد الاستقرار الأمني وسمح بذلك".


ولفت البيان إلى أن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، غسان عليان، شارك في المكالمة.

وفي تصريحات صدرت عنه مساء اليوم حول العمليات الأخيرة، قال غانتس إن "الإرهابيين المحتملين والمنظمات الإرهابية ينتظرون خفض يقظتنا وتأهبنا من أجل تنفيذ مخططاتهم".

وأضاف وزير الجيش الإسرائيلي، خلال مراسم تكريم "معاقي الجيش الإسرائيلي: "لن نتراجع أو نتخلي عن تقدمنا في محاور الدفاع والهجوم والاستخبارات خلال الفترة القريب المقبلة".

وتابع "إلى جانب الخطوات التي اتخذناها منذ الأسبوع الذي سبق شهر رمضان، سنواصل القيام بكل ما يلزم للسماح للناس بالعيش حياة روتينية طبيعية وحماية المواطنين الإسرائيليين من الإرهاب".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة