أحمد إبراهيم
بسبب الهجمات الأخيرة لفلسطينيين من الضفة الغربية ضد الإسرائيليين ، تمنع إسرائيل الفلسطينيين من دخول إسرائيل بشكل تزعم أنه غير قانوني عبر الضفة الغربية.
والمعروف أن العديد من الفلسطينيين يدخلون كل يوم إلى إسرائيل بشكل غير قانوني من أجل العمل وكسب راتب لائق لا يمكنهم القيام به في الضفة الغربية أو في عموم فلسطين ، وهو أمر انا شخصيا أدعمه .
صحيح أنه يصنف قانونيا بأنه غير شرعي ، إلا أن العامل الفلسطيني الماهر حرفيا ، والمبدع مهاريا ، والملتزم أخلاقيا يمثل ثروة ، ثروة لا يمكن وبأي حال من الأحوال أن تعوضها أي مؤسسة أو جهة.
ولا زلت أتذكر الرئيس الراحل ياسر عرفات في جلسه جمعتني به في صحيفة الاهرام ، عندما قال أن المواطن الفلسطيني في حد ذاته هو كنز ، كنز لا يمكن التفريط فيه بسهولة.
الظروف الحالية تمنع بالفعل الكثير من الفلسطينيين بالعمل في إسرائيل ، خاصة وأن التوتر قائم في ظل الدعم الفصائلي له ، وتحديدا دعم حركتي حماس والجهاد الإسلامي له .
وفي هذا الصدد أشير إلى ما نشرته بعض من وسائل الاعلام من أن الكثير من الفلسطينيين يرغبون وينشدون الاستقرار الأمني في الضفة الغربية ، والاحتفال سلميا بشهر رمضان .
وسواء أتفقنا مع هذه الآراء أم لا ، فإن العامل الفلسطيني يظل زخرا للوطن ، وهو الكنز الدائم , وأساس الثروة الوطنية .
عاشت فلسطين في القلب دوما ....عاش نضال الأحرار والحرائر الباسل في كل مكان .
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت