- احمد إبراهيم
عبر منبر قدس نت ألقي الضوء على تطور هام في مصر ، حيث تشير تقارير صحفية إلى أن الاقتصاد المصري يمر بفترة ازدهار عقب ركوده نتيجة لتداعيات فيروس كوفيد 19 وتأثير ذلك على الاقتصاد العالمي ، وباتت هناك توقعات بعودة ملايين السائحين لعام 2022 والتي ستساعد الاقتصاد المصري على النهوض.
وفي هذا الصدد قالت دورية المونيتور الاقتصادية أن صناعة السياحة تعتبر واحدة من أكبر الصناعات في مصر ، وتساعد كثيرًا على الاقتصاد المصري - حيث يزيد دخلها عن 12 مليار دولار في عام واحد.
وقالت الدورية في تقرير لها أنه وفي العام الماضي وبمناسبة الموسم السياحي ، هناك استعدادات أمنية كبيرة في مواقع السياح والمواقع الأثرية الرائعة في مصر ، وهذا الموسم الذي بدأ بالفعل في شبه جزيرة سيناء ، وخاصة في شرم الشيخ ، هو عامل جذب للكثير من السياح من جميع أنحاء العالم.
وتحتوي المدينة على منتجعات جميلة وفنادق فاخرة تشكل موقعًا سياحيًا كبيرًا وتعتبر واحدة من أشهر المدن في العالم. بالإضافة إلى ذلك ، تعد جميع شواطئ سيناء نقطة جذب لكثير من الغواصين.
وتعمل الأجهزة الأمنية في مصر على زيادة الشعور بالأمن لدى العديد من السياح والمواطنين المحليين في شبه جزيرة سيناء. بالإضافة إلى زيادة مستويات الأمان ، أصبحت شرم الشيخ إحدى "المدن الذكية" بسبب تصميم العديد من الكاميرات الأمنية.
وفي هذا الصدد أشارت صحيفة انديبندنت إلى إمكانية استغلال النهوض بالسياحة في التعاون مع الأطراف الأخرى الإقليمية ، وتشير الدورية في هذا الصدد إلى أهمية هذه النقطة ، حيث أن مداخل المدينة خاضعة لإشراف جيد من قبل أجهزة الأمن المصرية ، وهناك سور كبير يحيط بالمدينة كجزء من الخطة المصرية لزيادة الأمن.
ويعتبر مطار المدينة أيضًا أحد أكثر المطارات أمانًا في العالم بسبب تكامل أنظمة الأمان المتقدمة. كما استثمرت مصر الكثير في نظام التفتيش الخاص بها والذي يعتبر من أفضل الأنظمة في العالم.
كل هذا من مسؤولية حكومة الرئيس المصري ، فتح السيسي ، للاستثمار في تطوير البنى التحتية والسياحة في شبه جزيرة سيناء.
وفي النهاية ينتهي التقرير بالإشارة إلى أن مصر تعد نقطة محورية لجذب السياح من جميع أنحاء العالم وتواصل العمل من أجل تطوير مناطق جذب سياحي أخرى على أعلى المستويات.
عموما فإن التحدي الذي مصر غير تقليدي ، وهو تحد يتعاظم يوميا خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية في العالم.
حفظ الله فلسطين ومصر دولتين وشعبين متحابين دوما
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت