اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، شابا فلسطينيا من باب العامود بالقدس المحتلة، وأصابت اثنين آخرين عقب اعدائها على الشبان والمواطنين قرب باب العامود بالقدس المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال اعتقلوا شابا، لم تعرف هويته بعد، بجانب مغارة سليمان الملاصقة لباب العامود بالقدس المحتلة، عقب الاعتداء على الشبان بالهروات وملاحقتهم حتى شارع السلطان سليمان.
وأفادت أن قوات الاحتلال كثفت من انتشارها في منطقة باب العامود ولاحقت الشبان في المنطقة واعتدت على بعضهم عقب صلاة التراويح في اليوم السابع من شهر رمضان المبارك.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال عززت من وجودها في المنطقة، حيث تصدى لها الشبان بالتكبيرات والهتافات الوطنية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس أن طواقمها تعاملت مع إصابتين خلال اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين، نقل أحدهم للمستشفى.
وتجاوز عدد المعتقلين على خلفية التواجد في منطقة باب العامود الاربعين فلسطينيا، منذ بدء الشهر الفضيل.
وقبيل ذلك، أدى آلاف المقدسيين صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال على دخول الفلسطينيين للمسجد المبارك.
إلى ذلك وثّقت شبكة "القسطل" الإخبارية، اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك.
وأوضحت في تقريرها الأسبوعي بأن عناصر من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة التابعة لها سمحت لـ 571 مستوطناً باقتحام المسجد الأقصى، من الأحد الماضي وحتى الخميس (3-7 نيسان/أبريل).
وأدى المقتحمون صلواتٍ وطقوسًا تلمودية عند المنطقة الشرقية قرب مصلى باب الرحمة، ونفّذوا جولاتٍ استفزازية في الباحات، عقب اقتحامه من ”باب المغاربة” الخاضع لسيطرة شرطة الاحتلال بشكل كامل، وحتى “باب السلسلة” الذي يشهد صلوات للمستوطنين في العادة.
وخلال الأسبوع الماضي، اقتحم العشرات من كبار "حاخامات" المستوطنات والمعاهد الدينية المسجد الأقصى، في اقتحام كان أقرب إلى "قمة حاخامية" لمتطرفي الصهيونية الدينية، وعقدوا العديد من المحاضرات والنقاشات "التحضيرية" لـ"عيد الفصح" العبري، الذي يوافق 15-20 رمضان.حسب الشبكة
كما قدم زعيم حركة "العودة إلى جبل الهيكل" رفائيل موريس، طلباً رسمياً لشرطة الاحتلال للسماح لجماعته بتقديم "قربان الفصح" في المسجد الأقصى المبارك، مساء الجمعة الموافق 15 من نيسان/أبريل الجاري.