الخارجية: لا بديل عن الحل السياسي التفاوضي للصراع على قاعدة الشرعية الدولية

 قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن التصعيد الإسرائيلي، يندرج في اطار محاولات دولة الاحتلال، استبدال الحل السياسي التفاوضي للصراع، بحلول أخرى، تعكس حقيقية غياب شريك السلام الإسرائيلي، وتنكر حقوق الشعب الفلسطيني السياسية وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وأدانت الخارجية في بيان صحفي يوم السبت، "التصعيد الاسرائيلي المتعمد ضد الشعب الفلسطيني وارضه وممتلكاته ومنازله ومقدساته، سواء من خلال عمليات الاقتحام والاجتياحات العنيفة التي تقوم بها قوات الاحتلال لمراكز المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، كما حصل اليوم في اقتحام مخيم جنين، وأدى الى استشهاد الشاب احمد السعدي، او ما يتصل بالتصعيد الحاصل في اعتداءات ميليشيات المستوطنين الإرهابية على المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، او عمليات اسرلة وتهويد القدس وقمع مواطنيها وتحويلها الى ثكنة عسكرية خلال شهر رمضان، وفرض المزيد من التضييقات التي تحول دون وصول المواطنين اليها."

وحملت، الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات هذا التصعيد على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وترى أن ممارسات دولة الاحتلال العدوانية تدفع باتجاه تحويل الصراع من سياسي الى ديني.

وشدد الخارجية على أنه لا بديل عن الحل السياسي التفاوضي للصراع على قاعدة الشرعية الدولية وقراراتها، وأن جميع البدائل التي تحاول إسرائيل فرضها على الشعب الفلسطيني ستفشل.

مسيرة في جامعة بيرزيت تنديدا بجريمة الاحتلال في مخيم جنين

 شارك مئات الطلبة في جامعة بيرزيت، يوم السبت، في مسيرة ووقفة منددة بالجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين، وأدت إلى استشهاد شاب وإصابة 14 آخرين.

وردد المشاركون في المسيرة هتافات تدعو لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة بحق أبناء شعبنا، مطالبين المجتمع الدولي بتوفير الحماية لأبناء شعبنا.

وكانت وزارة الصحة أعلنت صباحا عن إصابة شاب برصاصة في الرأس وأخرى في الصدر، عقب اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين، لتعلن لاحقا عن استشهاده فور وصوله مستشفى جنين الحكومي، فيما أكد مراسلنا أن الشاب الذي ارتقى في المخيم هو أحمد السعدي (21 عاما).

كما حاصرت قوات الاحتلال منزل عائلة منفذ عملية تل أبيب رعد فتحي حازم في مخيم جنين، وأخذت قياساته، تمهيدا لهدمه.

وكانت قوات الاحتلال قد استدعت والده وأبناءه الثلاثة، لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم، ولكنهم رفضوا ذلك.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله