تراجع الاعلام العبري ، مساء الأحد، عن التقارير التي نشرها حول الحدث في عسقلان، موضحا بأنه وفقا للرواية الرسمية النهائية من قبل الشرطة الإسرائيلية، فإن الحدث تم على خلفية جنائية وأن القتيل يهودي.

وذكرت القناة 12 العبرية بأن اليهودي الذي قتل في عسقلان يعاني من اضطرابات نفسية وهرب قبل ساعات من "نزل للمعاقين ذهنيًا".

وقالت القناة 13 العبرية بأنه حسب التحقيق في حادثة عسقلان "هرب المختل عقليا من مصحة في عسقلان وانتزع بندقية أم 16 من مجندة عند محطة الحافلات وبدأ يركض، رآه قائد لواء بنيامين وركض نحوه وطالبه بالتوقف، لكن المختل استمر في الركض فأطلق القائد عليه النار جازما أنه "إرهابي".

وكلنت قد أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، النار على شخص وقتلته، وذلك بزعم محاولة انتزاع سلاح من جندي عند مفرق قرب مدينة عسقلان، جنوبي البلاد.

وذكر الاعلام العبري بأن الشاب حاول الاستيلاء على سلاح جندي وأصيب بجراح "حرجة" توفي على اثرها. وقالت تقارير إن قائد "لواء بنيامين" (رام الله)  التابع للجيش الإسرئيلي إلياف الباز أطلق النار باتجاه الشاب الذي حاول انتزاع السلاح من أحد الجنود.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن "ضابطا في الجيش الإسرائيلي أحبط محاولة خطف سلاح قرب عسقلان". وأضاف أنه "تم تحييد المنفذ" في إشارة إلى استهدافه بالأعيرة النارية.

وبحسب قناة 13 العبرية، فإن قوات كبيرة وصلت إلى مفترق طرق جنوب عسقلان بعد بلاغ عن محاولة خطف سلاح مجندة كانت تمر بالمكان.

وأشارت إلى أنه تم إطلاق النار على شاب  من غزة وأصيب بجروح خطيرة، فيما ذكرت مصادر أخرى أنه قتل في المكان.

ووفقًا للناطق باسم الجيش الإسرائيلي، فإن الضابط الذي قام بتحييد المنفذ هو إلياف الباز قائد كتيبة “بنيامين/ رام الله” في الجيش والذي تصادف مروره بالمكان خلال الحدث.

وذكرت القناة 14 بأن منفذ الهجوم في عسقلان من سكان قطاع غزة وكان يحمل تصريح عمل، موضحة بانه كان يحمل مسدسًا وهدد فيه مجندة لدى محاولته السيطرة على سلاحها، وذلك قبل أن تتغير الرواية

 وحسب قناة "ريشت كان"، أصيب المجندة التي تم محاولة خطف سلاحها بجروح طفيفة ، فيما يجري البحث عن مشتبه بهم قدموا له المساعدة.

وزعمت الشرطة الإسرائيلية في حينها بإنها "تلاحق 3 أشخاص كانوا مع منفذ عملية عسقلان".

حسب  قناة ريشت كان، التحقيق الأولي أظهر أن المهاجم تمكن من انتزاع سلاح المجندة وهرب به .. سائق حافلة لاحظ ذلك ولفت انتباه الضابط في الجيش لذلك والذي بدوره ركض خلفه وقام بتحييده