قال محافظ نابلس، إبراهيم رمضان، إن مقام "قبر يوسف" يقع في الأراضي الخاضعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وهي من تتولى الإشراف عليه وحمايته وترميمه.
وأفاد رمضان في بيان صحفي نشر عبر صفحة المحافظة على "الفيسبوك"، أن "القبر يعتبر مكاناً دينياً بحسب وزارة الأوقاف الإسلامية".
وأشار أن "المحافظة ستقوم بشكل عاجل بترميم وإصلاح الضرر الواقع في القبر ولن يتم السماح لأي جهات خارجية بالتدخل وإصلاحه، بعد قيام عدد من الشبان بتحطيم أجزاء منه".
وأكد رمضان أن "نابلس مدينة حاضنة للديانات الثلاث حيث يتعايش كافة مواطنيها تحت راية المحبة والتسامح والسلام وتقع على عاتق المحافظة حماية كافة الأماكن الدينية المقدسة واحترام الشعائر الدينية كافة بغض النظر عن طبيعتها".
وفي ساعة مبكرة من فجر الأحد، اقتحم فلسطينيون مقام "قبر يوسف"، شرقي نابلس شمال الضفة الغربية، وحطموا مقتنياته، وأشعلوا النار فيه، قبل أن يتدخل الأمن الفلسطيني، وهو ما اعتبرته إسرائيل "تطورا خطيرا".
جاء ذلك، ردا على تصعيد إسرائيل عملياتها في مدينة جنين ومخيمها، خلال الأيام الأخيرة.
ويقتحم المستوطنون اليهود مقام يوسف في نابلس لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام، وأنه حق يهودي.
في حين تنفي الروايات التاريخية والعلمية صحة ذلك، مشيرة إلى أن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وأن القبر يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديما يدعى يوسف دويكات.