اتصالات مع المسؤولين المصريين والأمم المتحدة حول متابعة الأوضاع الخطيرة في القدس و الأقصى

WafaImage-4.jpg

 تواصلت الجهود السياسية التي يقوم بها إسماعيل هنية لوقف الاعتداءات والاستفزازات الاسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك.حسب بيان صدر عن حركة حماس

وجاء في البيان : فقد هاتف (هنية) الإخوة المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية لمتابعة الأوضاع الخطيرة في مدينة القدس والمسجد الأقصى التي يقوم بها الاحتلال في المسجد الأقصى ومناطق مختلفة من الضفة المحتلة، خاصة ما جرى فجر اليوم من اقتحام واعتداء على أبناء شعبنا داخل المسجد، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية لا يمكنهم تمرير مخططات الاحتلال بشأنه، محذرًا في الوقت نفسه من التداعيات المترتبة على هذه الممارسات والتي يتحملها الاحتلال وحده."

وأضاف :" كما تلقى رئيس الحركة اتصالًا من تور وينسلاند المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط الذي وجه دعوة لكل الأطراف بالعمل على احتواء ما يجري"، موضحًا أن الأمم المتحدة تجري جهودًا واتصالات مكثفة لتهدئة الأوضاع وتحديدًا في المسجد الأقصى.

 وقد أكد رئيس حماس خلال الاتصال "ضرورة رفع الأمم المتحدة الغطاء عن الممارسات الصهيونية العدوانية، وإلزام الاحتلال بشأن ما يجري الآن في المسجد الأقصى بأربع نقاط أساسية، أولها السماح للمصلين والمعتكفين بالوصول إلى المسجد الأقصى بحرية تامة وعدم الاعتداء عليهم داخل المسجد، والإفراج عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم فجر هذا اليوم وقبله، ووضع حد نهائي لقصة القرابين، ووقف عمليات القتل والاغتيال في جنين ومخيمها ومختلف أنحاء الضفة، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه إذا استمر الاحتلال ستستمر مواجهته."

 

 الخارجية: سفراؤنا سيتوجهون إلى كافة مراكز صنع القرار لفضح الاقتحام الإسرائيلي للأقصى

 وقال مستشار وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني السفير أحمد الديك، إنه "تم التعميم على سفراء دولة فلسطين ومبعوثيها الدائمين بالتحرك الفوري اتجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام بالدول كافة، وكذلك اتجاه الأمم المتحدة وأمينها العام ومنظماتها ومجالسها المختصة لفضح الاقتحام الهمجي الذي ارتكبته دولة الاحتلال صباح هذا اليوم للمسجد الأقصى المبارك."

وطالب في بيان صدر عن الخارجية، بحشد أوسع إدانة دولية لهذه الجريمة، وضغط دولي على سلطات الاحتلال لاجبارها على وقف عدوانها وجائمها على شعبنا، بما في ذلك عمليات أسرلة وتهويد القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها الاستهداف المباشر للمسجد الأقصى المبارك بهدف تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانياً.

وأضاف الديك أن القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان كلن لا يتجزأ، وأن ازدواجية المعايير الدولية وسياسة الكيل بمكيالين باتت تهدد ركائز النظام العالمي، وتوفر الغطاء للاحتلال وانتهاكاته الجسيمة.

 

المالكي: جهودنا متواصلة على المستويات الدولية كافة لحماية المسجد الأقصى
 وقال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي في وقت سابق، إن "هناك جهودا متواصلة على المستويات الدولية كافة لحماية المسجد الأقصى."

وأدان المالكي، في بيان له، "الجريمة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، ضد المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك والتي أدت لإصابة العشرات بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن."

وندد بالاقتحام الوحشي لقوات وشرطة الاحتلال للمسجد الأقصى في الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك، معتبرا أنه امتداد لعمليات أسرلة وتهويد القدس واستهداف المقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وحلقة جديدة لتكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا.

وأكد أن سلطات الاحتلال تستغل ازدواجية المعايير الدولية لتكريس احتلالها واختطافها للقدس لفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني، موضحا أن الحكومة الإسرائيلية تصدر أزماتها إلى الساحة الفلسطينية وعلى حساب حقوق شعبنا.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، داعيا الإدارة الأميركية للضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها وجرائمها بحق شعبنا ومقدساته.

وشدد المالكي على أهمية التنسيق الفلسطيني الأردني لتعميق الحراك السياسي والدبلوماسي على المستويات كافة، لحماية المسجد الأقصى من خطر التهويد.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الدوحة - رام الله