اعتقلت شرطة الاحتلال خلال ساعات الماضية، 12 شابًا فلسطينيًا من عدة مناطق في مدينة القدس المحتلة واقتادتهم للتحقيق.
وأوضحت مصادر محلية بأن عناصر من شرطة الاحتلال اقتحمت بعد منتصف ليلة السبت/ الأحد مشفى المقاصد في بلدة الطور شرق العاصمة، واعتقلت الشابين عمر شويكي وهيثم الجعبري.
وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من منطقة باب العامود، عرف من بينهم الفتى علي قنيبي وهو من حي الشيخ جراح، بحسب مركز معلومات وادي حلوة.
كما أكد المركز اعتقال ثلاثة شبان من بلدة شعفاط شمال القدس.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أيضًا ثلاثة شبان من المسجد الأقصى معتدية على اثنين منهم بالضرب المبرح عند باب السلسلة.
كما اعتقلت الشاب محمود جميل غيث من حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
و أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، على قمع أهالي الشبان المعتقلين أمس من المسجد الأقصى، خلال تواجدهم أمام محكمة الاحتلال بالمسكوبية.
ونقلت قوات الاحتلال مجموعة من المعتقلين للمحكمة بهدف النظر في تمديد اعتقالهم أو الإفراج عنهم.
وتجمع أهالي الشبان للمطالبة بالإفراج عنهم.
ويدور الحديث عن نحو 30 معتقلًا من القدس والداخل ، ولا يزال هناك عدد آخر في سجن الرملة.
وأفاد عبد الناصر فروانة رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأنه وفقا للمحامي علاء الرشق" تجرى في هذه الاثناء جلسات محاكمة لـ (11) معتقلا من الضفة الغربية ممن اعتقلوا يوم امس في باحات المسجد الاقصى".
وأزالت مجموعة من شرطة الاحتلال، قبيل منتصف الليل، "يافطة" علقت على مدخل مدرج قبة الصخرة تدعو للتصدي لاقتحامات المستوطنين.
وبحسب مصادر مقدسية، فإن قوات الاحتلال اعتقلت شابًا عقب إزالة اليافطة التي علقت بالأساس على الواجهة الجنوبية للمسجد الأقصى.
ولاحقًا اعتقلت شرطة الاحتلال، 3 شبان في منطقة باب العامود، قبل أن تعتدي على أحدهم.
وكان قد أصيب عشرات الطلبة من جامعة القدس في بلدة أبو ديس بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جيش الاحتلال داخل وفي محيط حرم الجامعة.
وكانت قوات الاحتلال كثفت من تواجدها في محيط الجامعة، بالتزامن مع وقفة دعم نظمت داخل الحرم نصرة للمسجد الأقصى، وتنديدا بعدوان الاحتلال المتواصل بحق أبناء الشعب الفلسطيني خاصة في القدس وجنين.
وأغلق جنود الاحتلال الطريق الرئيس الواصل بين قريتي السواحرة الشرقية وأبو ديس قرب مفترق الجامعة.