أوقدت، الليلة الماضية، "شعلة الحرية" في منزل عائلة المعتقلين إبراهيم وابن عمه ياسين بكري من قرية البعنة، داخل أراضي عام 1948، وفاءً للأسرى، ذلك لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم الأحد.

وتندرج الفعالية ضمن سلسلة من النشاطات لإحياء يوم الأسير، إذ انطلقت عند الساعة التاسعة مساءً، مسيرة مشاعل من ساحة السوق في البعنة، وصولا إلى منزل الأسيرين، بمشاركة العديد من الأسرى المحررين وعوائل المعتقلين السابقين والحاليين.

وتخلّل النشاط فقرات فنية مختلفة وكلمات أجمعت على ضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى ومساندتهم في مقارعتهم للسجّان المحتلّ.

وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الأسيرين ياسين وإبراهيم بكري يوم 8 آب/ أغسطس عام 2002، وفرضت عليهما السجن 9 مؤبدات، بالإضافة إلى 30 عاما.

ويقبع في سجون الاحتلال قرابة 4450 معتقلا، منهم 552 محكومين بالمؤبد، 25 أسيرا أمضوا أكثر من 30 عاما، على رأسهم كريم وماهر يونس ونائل البرغوثي، بينهم 32 معتقلة بينهن فتاة قاصر، و160 طفلا، كما وصل عدد المعتقلين المرضى إلى أكثر من (600) معتقل، من بينهم 200 حالة مرضية مزمنة، و(22) معتقلا مصابون بالسّرطان وأورام بدرجات متفاوتة.