قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، يوم الاثنين، إن الأردن "استدعى السفير الإسرائيلي ولم يكن موجودا في عمّان وسيتم اليوم استدعاء القائم بأعمال السفارة لإيصال رسالة المملكة الصارمة الواضحة والتي ندين فيها التصرفات الإسرائيلية.
وأضاف، خلال جلسة نقاشية في مجلس النواب، أن الأردن كثف جهوده المستمرة بالاتصال مع جميع الأطراف الدولية وبتنسيق يومي مع الفلسطينيين،
وقال الصفدي إن الأردن وقف بحزم، كما وقف دائماً، ضد محاولات الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، لافتا النظر إلى الجهود الأردنيَّة التي بدأت قبل شهر رمضان المبارك، واستمرَّت خلاله، من أجل ضمان احترام الوضع التَّاريخي والقانوني القائم، والحؤول دون المزيد من التَّصعيد الذي سينعكس بشكل كبير على الأمن والاستقرار في المنطقة ككلّ.
وأضاف الصفدي "حماية الحرم وهويته أولولية أردنية وننطلق بجهودنا المستمرة للتصدي للإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية اللاشرعيَّة داخل الحرم القدسي الشريف"، مؤكدا استمرار الجهود المكثَّفة، وفق توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، وتكريس كلِّ إمكانات المملكة من أجل القيام بهذه المهمَّة وحمل المسؤوليَّة.
يستضيف الأردن الخميس المقبل، اجتماعا للجنة المنبثقة عن الجامعة العربية للتصدي للإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في القدس ومقدساتها، وفق الصفدي.
وأضاف الصفدي خلال جلسة لمجلس النواب أن اللجنة تضم في عضويتها السعودية والمغرب ومصر وقطر وتونس والجزائر والأمين العام لجامعة الدول العربية.
وأضاف أن حماية المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف أولوية أردنية يكرس جلالة الملك كل إمكانيات المملكة من أجل الحفاظ عليه.
النواب الأردني: سنخاطب برلمانات العالم لاتخاذ موقف من الاعتداءات الإسرائيلية
وأكد رئيس مجلس النواب الأردني المحامي عبد الكريم الدغمي، على موقف الملك عبد الله الثاني بأن حماية القدس ستبقى اولوية أردنية.
وشدد في مستهل جلسة النواب اليوم ، على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني للحرم القدسي الشريف، ووقف جميع الإجراءات اللاشرعية والاستفزازية التي تخرق هذا الوضع وتدفع باتجاه المزيد من التأزيم.
وأشار الى أن المجلس سيخاطب رؤساء البرلمانات والاتحادات والجمعيات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية لاتخاذ موقف حازم من هذه الاعتداءات والضغط على دولة الاحتلال لاحترام قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف أن المسجد الأقصى يواجه اليوم اعتداءات متكررة من قبل المتطرفين اليهود وسلطات الاحتلال، والتضييق على المصلين الآمنين في باحات المسجد الأقصى، في مسعى الى تكريس ما يسمى التقسيم الزماني والمكاني لهذا الحرم الشريف.