أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، يوم الثلاثاء، تسجيل 72 إصابة بينهم 55 حالة اختناق جراء قنابل الغاز في مواجهات مع قوات الاحتلال في برقة شمال غرب نابلس.
وذكرت الجمعية بأن 8 مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و5 حروق بالغاز، و 4 إصابات قنابل غاز بشكل مباشر، مشيرة إلى أن مركبة إسعاف تعرضت لإطلاق نار مطاطي بالهيكل الخلفي.
وواندلعت المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي حضرت إلى المكان لتأمين مسيرة المستوطنين باتجاه بؤرة "حومش" المخلاة.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن نحو 10 آلاف مستوطن وصلوا إلى بؤرة "حومش" المخلاة في المنطقة، وذلك بمشاركة أعضاء كنيست من اليمين المتطرف بينهم ايتامار بن غفير، وبتسلئيل سموتيرتش، وعيديت سيلمان، إلى جانب قادة المستوطنات.
وطالب المستوطنون بإعادة توطين البؤرة الاستيطانية، وإبقاء المدرسة الدينية فيها بدون أي إخلاء.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت منذ ساعات الصباح كافة مداخل بلدة برقة بالسواتر الترابية، وكذلك طريق طولكرم- جنين بالقرب من قرية بزاريا، وذلك في ظل دعوات من قبل المستوطنين لمسيرة ضخمة تجاه "حومش" المقامة على أراضي برقة وقرى مجاورة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن قوات الاحتلال أغلقت كافة مداخل برقة بالسواتر الترابية، وكذلك مداخل منطقة المسعودية التاريخية أيضًا.
و أصيب مصور تلفزيون فلسطين فادي ياسين بالرصاص المعدني في قرية بزاريا، والعشرات بحالات اختناق خلال المواجهات المندلعة عند محيط القرية.
يذكر أن أكثر من خمسين باصا تقل عشرات المستوطنين، وصلت إلى المكان؛ تمهيدا لمسيرة المستوطنين.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت منذ ساعات الصباح كافة مداخل بلدة برقة بالسواتر الترابية، في ظل دعوات من قبل المستوطنين لمسيرة ضخمة في المنطقة.