قدم بنك فلسطين دعماً لمؤسسة إنجاز فلسطين لإطلاق ورش تدريبية لرفع الوعي المصرفي لدى فئة الشباب في مؤسسات التعليم الثانوي والجامعي، وذلك بهدف تمكينهم من اتخاذ قراراتهم المالية بشكل سليم، في ظل التطورات على الخدمات المصرفية، بما يحقق أهداف الشمول المالي.
وتستهدف هذه التدريبات طالبات وطلاب صفوف العاشر والحادي عشر في مختلف مدارس، بالإضافة إلى طلاب خمس جامعات فلسطينية هي: جامعة القدس المفتوحة، والجامعة العربية الأمريكية، وجامعة الخليل، وجامعة فلسطين التقنية-خضوري، وجامعة فلسطين، بمشاركة مدربات ومدربين متخصصين.
وتضمن اليوم الأول من التدريب لطلبة الجامعات، تنفيذ برنامج "كن ريادياً" الهادف لإكساب المشاركات والمشاركين المعلومات الكافية واللازمة لدخول سوق العمل، وماهية المشاريع الريادية ومزاياها التنافسية، فيما ركز اليوم الثاني من التدريب على التوعية المصرفية التي تُعد أحد برامج الشمول المالي، التي يقدمها بنك فلسطين من خلال فريق عمل مختص للوصول لمختلف شرائح المجتمعية، كالنساء والشباب وذوات وذوي الإعاقة، لتعزيز وصولهم للخدمات المصرفية التي تتناسب مع احتياجاتهم ومتطلباتهم.
وأعرب مدير عام بنك فلسطين السيد محمود الشوا عن اعتزازه بهذه الشراكة التي جمعت البنك وإنجاز فلسطين في إطلاق هذا المشروع الهام الذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي المصرفي لدى فئة الشباب، مؤكداً أن دعم بنك فلسطين لهذا المشروع يأتي من إيماناً منه بضرورة تكاتف الجهود لبناء المفاهيم المصرفية والمالية السليمة لدى جيل الشباب، الأمر الذي من شأنه أن يعزز من قدراتهم نحو التعامل والتخطيط المالي الصحيح وإعدادهم للتحول الرقمي والتقني المستمر والسريع على صعيد الخدمات المصرفية.
من جهتها، أكدت المديرة العامة لإنجاز فلسطين السيدة رانيا قطينة على نوعية المشروع في دعم طلبة إنجاز وتعزيز ثقافتهم الريادية من خلال تطوير وبناء مهاراتهم المالية وذلك عبر فعاليات وأنشطة المشروع التوعوية، وتوسيع فرص وصول أصحاب الأفكار الابتكارية إلى الخدمات المالية وإدماجهم في سوق العمل. وثمنت السيدة قطينة الدعم المستمر الذي يقدمه بنك فلسطين وثقتهم الدائمة وإيمانهم بإنجاز، مؤكدة أن هذا الدعم ينعكس إيجاباً على شريحة واسعة من الشباب وبناء قدرات مستقبلية تُعزز روح النجاح والريادة لدى جيل المستقبل.
جدير بالذكر أن بنك فلسطين سيعقد لقاءات خاصة لـ 300 خريجة وخريج من مؤسسة إنجاز، ضمن أنشطته لتعزيز مفاهيم الوعي المصرفي ورفع قدرتهم على اتخاذ القرارات المصرفية السليمة، كما أن هذه الفعاليات والأنشطة تأتي في سياق خطة أوسع يسعى لها الطرفان بشكل تكاملي لخلق وعي مالي مستدام لفئة اليافعين والشباب، الأمر الذي سيمكّنهم من اتخاذ القرارات المالية على الصعيد الشخصي أو صعيد الأعمال لاحقاً.