أوقفت الشرطة الإسرائيلية ، مساء الأربعاء، "مسيرة الأعلام" التي ينظمها مجموعة من المستوطنين قبيل وصولهم لمنظقة باب العامود في القدس القديمة.
وذكر مراسل قناة ريشت كان إن "العشرات من المستوطنين يحاولون الوصول لباب العامود والشرطة الإسرائيلية تحاول منعهم".
ووقعت اشتباكات بالأيدي بين عناصر الشرطة والمستوطنين الذين يحاولون اختراق الحواجز التي وضعتها الشرطة لمحاولة الوصول لباب العامود.
وحاول المستوطنون بين الحين و الأخر دفع قوات الشرطة الإسرائيلية للمرور إلى باب العامود.
وذكرت القناة 12 العبرية بأن صدامات اندلعت الآن بين المتظاهرين في "مسيرة الأعلام" والشرطة في محاولة لاختراق الحواجز نحو باب العامود.
وضرب عناصر الشرطة الإسرائيلية 3 مستوطنين لكمًا لدى محاولتهم اختراق الحاجز المؤدي إلى باب العامود.
وحسب مراسل "ريشت كان":" بعض المستوطنين تمكنوا من الوصول إلى باب العامود والشرطة الإسرائيلية تلاحقهم".
وذكر موقع "يديعوت" بأن عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير الذي يقود المسيرة أبلغ ضابط الشرطة الذي يقود القوات الإسرائيلية في المكان بأنه لن يذهب إلى باب العامود.
ووفقًا لمراسل القناة العبرية، فإن الشرطة الإسرائيلية وضعت مركبات لفصل الطرق ما بين مسار المسيرة ومنطقة باب العامود لمنعها من الوصول لتلك المنطقة، مشيرًا إلى أن العشرات من المستوطنين حاولوا الوصول للمكان وحاولت الشرطة منعهم.
وتمكنت مجموعة صغيرة من المستوطنين الوصول إلى باب العامود قبل أن تلاحقهم الشرطة الإسرائيلية وتقوم بإخلائهم من المكان، حيث اعتقلت شابًا فلسطينيًا بزعم محاولته ضرب أحد المستوطنين، واعتدت على آخرين في المكان.
وتجمع المئات من المقدسيين في باب العامود استعدادًا للتصدي لمسيرة المستوطنين التي فشلت في الوصول للمكان بفعل التعزيزات الأمنية الإسرائيلية.
وسادت حالة من التوتر في منطقة باب العامود مع انتشار قوات الاحتلال بالمكان ومحاولتها منع وصول مزيد من الفلسطينيين للمكان.
https://t.me/qudsnet/24087
وقال عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، " لم أتلق أي رسالة مفادها أنه لم يسمح لي بالذهاب إلى باب العامود في القدس ولم يتحدث معي أحد ." في تعلق على قرار منعه من الوصول إلى باب العامود من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.
وأضاف بن غفير في تصريحات صحفية لحظة وصوله للمشاركة في تجمع للمستوطنين منطقة قريبة من باب العامود "أنا عضو الكنيست لديه حصانة .. كيف يسمح لأحمد الطيبي بالتجول وأنا لا؟ سأذهب إلى هناك".
وقال بن غفير: "لا أخاف تهديدات بينيت أو حماس .. أنا ذاهب إلى باب العامود".
واستقبل المستوطنون بن غفير في شارع يافا في القدس بالهتاف له، بينما تجمع نحو 400 مستوطن في منطقة قريبة من باب العامود لتنظيم "مسيرة الاعلام" الاستفزازية.
وحسب التقارير يهتف المستوطنين " حماس وبينيت وبارليف لا يخيفوننا".
وقال وزير الخاجرية الإسرائيلي يائير لابيد: "مسيرة الأعلام خطوة استفزازية من قبل المتطرفين الذين يحاولون خلق استفزازات".
وقالت الشرطة الإسرائيلية :" سنمنع بن غفير من الوصول إلى باب العامود"، وذلك بعد تجمع المستوطنين في ساحة الصفرا بشارع يافا في مدينة القدس ، حاملين العلم الإسرائيلي، قبل أن تتحرك المسيرة انطلاقًا منها في مسارها المحدد
ووفقًا لمراسل القناة العبرية، فإن الشرطة الإسرائيلية وضعت مركبات لفصل الطرق ما بين مسار المسيرة ومنطقة باب العامود لمنعها من الوصول لتلك المنطقة، مشيرا إلى أن العشرات من المستوطنين حاولوا الوصول للمكان وحاولت الشرطة منعهم.
ورغم أن نفتالي بينيت رئيس الحكومة الإسرائيلية قرر منع بن غفير من الوصول إلى منطقة باب العامود، إلا أنه وصل إلى مكان المسيرة.
وهاجم بينيت في مقابلة مع إذاعة كان العبرية، بن غفير وقال: "لن أخاطر بحياة الجنود من أجل استفزاز بن غفير"، مشيرًا إلى أن هذه الفترة حساسة للغاية ويتم إدارتها بشكل حساس.