أفادت تقرير للقناة 12 العبرية بأن الجهاز الأمني في إسرائيل أجرى تقييمًا للأوضاع التي تشهدها البلاد والمنطقة على خلفية أحداث المسجد الأقصى يفيد بأن حركة حماس غير معنية بجر المنطقة نحو تصعيد يتبعه رد إسرائيلي واسع النطاق في قطاع غزة.
وأطلقت صفارات الإنذار الليلة الماضية، للمرة الرابعة، خلال أقل من أربع وعشرين ساعة جنوب إسرائيل، حيث تم إطلاق رشقات صواريخ باتجاه سديروت والمناطق المحيطة بها، وإلحاق أضرار طفيفة بمنزل في المدينة الجنوبية جراء الشظايا. وحسب القناة العبرية ، هاجم الجيش الإسرائيلي منشآت عسكرية لحماس، بما في ذلك مجمع تحت الأرض يحتوي على مواد كيميائية تستخدم في صنع محركات الصواريخ، ردا على إطلاق الصواريخ.
وعلى الرغم مما يبدو أنه تصعيد أمني في الجنوب، فإن جهاز الأمن في إسرائيل يستبعد أن تكون حماس معنية بأن تخرج الأمور عن نصابها بحيث يبدأ الجيش الإسرائيلي بالنتيجة بعملية واسعة النطاق في قطاع غزة. وهذا ما دعا رئيس الأركان أفيف كوخافي إلى إجراء مشاورات أمنية اليوم، وأصدر تعليماته بالاستعداد لسيناريو التصعيد.وفق القناة العبرية
وذكرت القناة، بأن الشرطة الإسرائيلية تستعد لنهاية أسبوع متوترة في القدس، مع توقع وصول آلاف المصلين المسلمين لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى. كما سيتم التركيز على المدينة القديمة، التي ستستقبل حجاج "سبت النور" المسيحيين بعد يومين.
وقالت القناة ، إن عدد المستوطنين اليهود الذين اقتحموا المسجد الأقصى خلال فترة عيد الفصح بلغ ما يزيد عن 4600 شخص".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق:" الساعات القادمة هامة وساخنة في المسجد الأقصى، شباب القدس والضفة يحاولون الوصول للأقصى لحمايته بصدورهم.."
وأضاف الرشق في تصريح مقتضب :"الاحتلال يغلق الضفة ويضع العراقيل، وعلى موعد مع فجر الجمعة العظيم (فجر إنَّا باقون )".