أصيب عشرات الأطفال بالإغماء والاختناق، مساء الجمعة، عقب مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي بقنابل الغاز المسيل للدموع، فعالية رمضانية كانت مخصصة للأطفال في بلدة رأس كركر، غرب رام الله.

وقال رئيس بلدية رأس كركر مروان نوفل لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن قوات الاحتلال استهدفت بشكل مباشر أمسية ترفيهية، نظمتها جمعية شابات رأس كركر في ساحة مدرسة الإناث، حيث أطلقت عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع بين الحضور، ما أدى لإصابة عشرات الأطفال والأهالي بحالات إغماء واختناق.

وأوضح نوفل أن ما لا يقل عن 300 طفل لا تزيد أعمارهم عن 10 سنوات كانوا يشاركون في الفعالية.

ولم يستبعد نوفل أن تكون قوات الاحتلال تعمدت استهداف هذه الأمسية، لا سيما وأنها نظمت في موقع بعيد عن الطريق الذي يشهد عادة مواجهات مع قوات الاحتلال.

وقال: "لم تندلع اليوم في القرية مواجهات قبل هذه الحادثة الإجرامية، وتصويب قنابل الغاز كانت باتجاه الفعالية في ساحة مدرسة الإناث البعيدة عن الشارع، لا يمكن إلا أن يكون هذا الاستهداف متعمداً".

وذكر رئيس بلدية رأس كركر أن الاحتلال استهدف كذلك بقنابل الغاز المسيل للدموع، المواطنين الذين كانوا في طريقهم لتأدية صلاة العشاء في مسجد القرية المجاور لمدرسة الإناث.